عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيريه وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية اليابانيهاياشي يوشيماسا، الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني في القاهرة، اجتماع المشاورات الثلاثية الأول بينالأردن ومصر واليابان على المستوى الوزاري بخصوص التعاون الثلاثي البيني وقضايا الشرق الأوسط.
وصدر، عن الاجتماع، بيان ثلاثي أكد الوزراء خلاله أهمية المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر اليابان، والتي توفر طريقاً نحو فرص ملموسة لتعميقالتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية، مشددين على التزامهم بمواصلة العمل على توسيع التعاون الثلاثي في مختلف المجالات، وبما ينعكسبالفائدة على قضايا المنطقة واستقرارها.
ورحب البيان بنتائج هذه المشاورات التي تعتبر انطلاقة مهمة لآلية تعاون طموحة بين الأردن ومصر واليابان، حيث عبر الصفدي وشكري عنتقديرهما للمساعدات التي قدمتها اليابان، وللتقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد البيان على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافةالأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ويحل جميع قضايا الوضع النهائي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذاتالصلة، ومبادئ القانون الدولي و'الأرض مقابل السلام' وحل الدولتين.
وأكد البيان دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعدم شرعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائمدون تغيير في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة.
كما شدد البيان على أهمية الوصاية الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني على الأماكن المقدسة في القدس، والإشادة بالجهود المصرية لرعايةالمصالحة الفلسطينية.
وأكد البيان على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، ووفقاً لتكليفها الأممي، في تقديم المساعدة إلى أكثرمن ٥،٩ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، وعلى ضرورة استمرار الوكالة في دورها لحين التوصل إلى حل دائم وعادل لقضيةاللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الدعم الدولي الكافي والمستدام للأنروا، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها.
ورحب البيان بالاجتماع الوزاري الذي سينظمه الأردن والسويد على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذيسيسهم في حشد الدعم السياسي والمالي للأنروا لمواصلة عملها، وتقديم خدماتها بكفاءة ودون انقطاع.
وأكد البيان أن الوزراء اتفقوا على استمرار التنسيق وتعزيز التعاون في إطار المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان.
يشار إلى أن المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان كان قد تم الاتفاق على تدشينها، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الياباني السابق إلىالبلدين في آب من العام ٢٠٢١.
وانعقدت الجولة الأولى من المشاورات على مستوى كبار المسؤولين في آذار من العام ٢٠٢٢ وعبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، واستضافتالقاهرة الجولة الثانية منها في أيلول من العام ٢٠٢٢.
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيريه وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية اليابانيهاياشي يوشيماسا، الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني في القاهرة، اجتماع المشاورات الثلاثية الأول بينالأردن ومصر واليابان على المستوى الوزاري بخصوص التعاون الثلاثي البيني وقضايا الشرق الأوسط.
وصدر، عن الاجتماع، بيان ثلاثي أكد الوزراء خلاله أهمية المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر اليابان، والتي توفر طريقاً نحو فرص ملموسة لتعميقالتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية، مشددين على التزامهم بمواصلة العمل على توسيع التعاون الثلاثي في مختلف المجالات، وبما ينعكسبالفائدة على قضايا المنطقة واستقرارها.
ورحب البيان بنتائج هذه المشاورات التي تعتبر انطلاقة مهمة لآلية تعاون طموحة بين الأردن ومصر واليابان، حيث عبر الصفدي وشكري عنتقديرهما للمساعدات التي قدمتها اليابان، وللتقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد البيان على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافةالأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ويحل جميع قضايا الوضع النهائي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذاتالصلة، ومبادئ القانون الدولي و'الأرض مقابل السلام' وحل الدولتين.
وأكد البيان دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعدم شرعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائمدون تغيير في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة.
كما شدد البيان على أهمية الوصاية الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني على الأماكن المقدسة في القدس، والإشادة بالجهود المصرية لرعايةالمصالحة الفلسطينية.
وأكد البيان على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، ووفقاً لتكليفها الأممي، في تقديم المساعدة إلى أكثرمن ٥،٩ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، وعلى ضرورة استمرار الوكالة في دورها لحين التوصل إلى حل دائم وعادل لقضيةاللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الدعم الدولي الكافي والمستدام للأنروا، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها.
ورحب البيان بالاجتماع الوزاري الذي سينظمه الأردن والسويد على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذيسيسهم في حشد الدعم السياسي والمالي للأنروا لمواصلة عملها، وتقديم خدماتها بكفاءة ودون انقطاع.
وأكد البيان أن الوزراء اتفقوا على استمرار التنسيق وتعزيز التعاون في إطار المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان.
يشار إلى أن المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان كان قد تم الاتفاق على تدشينها، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الياباني السابق إلىالبلدين في آب من العام ٢٠٢١.
وانعقدت الجولة الأولى من المشاورات على مستوى كبار المسؤولين في آذار من العام ٢٠٢٢ وعبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، واستضافتالقاهرة الجولة الثانية منها في أيلول من العام ٢٠٢٢.
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيريه وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية اليابانيهاياشي يوشيماسا، الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني في القاهرة، اجتماع المشاورات الثلاثية الأول بينالأردن ومصر واليابان على المستوى الوزاري بخصوص التعاون الثلاثي البيني وقضايا الشرق الأوسط.
وصدر، عن الاجتماع، بيان ثلاثي أكد الوزراء خلاله أهمية المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر اليابان، والتي توفر طريقاً نحو فرص ملموسة لتعميقالتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية، مشددين على التزامهم بمواصلة العمل على توسيع التعاون الثلاثي في مختلف المجالات، وبما ينعكسبالفائدة على قضايا المنطقة واستقرارها.
ورحب البيان بنتائج هذه المشاورات التي تعتبر انطلاقة مهمة لآلية تعاون طموحة بين الأردن ومصر واليابان، حيث عبر الصفدي وشكري عنتقديرهما للمساعدات التي قدمتها اليابان، وللتقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد البيان على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافةالأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ويحل جميع قضايا الوضع النهائي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذاتالصلة، ومبادئ القانون الدولي و'الأرض مقابل السلام' وحل الدولتين.
وأكد البيان دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعدم شرعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائمدون تغيير في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة.
كما شدد البيان على أهمية الوصاية الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني على الأماكن المقدسة في القدس، والإشادة بالجهود المصرية لرعايةالمصالحة الفلسطينية.
وأكد البيان على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، ووفقاً لتكليفها الأممي، في تقديم المساعدة إلى أكثرمن ٥،٩ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، وعلى ضرورة استمرار الوكالة في دورها لحين التوصل إلى حل دائم وعادل لقضيةاللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الدعم الدولي الكافي والمستدام للأنروا، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها.
ورحب البيان بالاجتماع الوزاري الذي سينظمه الأردن والسويد على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذيسيسهم في حشد الدعم السياسي والمالي للأنروا لمواصلة عملها، وتقديم خدماتها بكفاءة ودون انقطاع.
وأكد البيان أن الوزراء اتفقوا على استمرار التنسيق وتعزيز التعاون في إطار المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان.
يشار إلى أن المشاورات الثلاثية بين الأردن ومصر واليابان كان قد تم الاتفاق على تدشينها، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الياباني السابق إلىالبلدين في آب من العام ٢٠٢١.
وانعقدت الجولة الأولى من المشاورات على مستوى كبار المسؤولين في آذار من العام ٢٠٢٢ وعبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، واستضافتالقاهرة الجولة الثانية منها في أيلول من العام ٢٠٢٢.
التعليقات