بلديات: قلة الإمكانات المالية تعيق
تحسين البنى التحتية
مع قرب دخول فصل الشتاء وما يترتب عليه من تداعيات تكشف عورة البنى التحتية، يطرح المواطنون عدة تساؤلات في محافظة الكرك حول جهوزية الدوائر الحكومية المعنية «فنيا ولوجستيا» لمواجهة أي طارئ خلال فصل الشتاء جراء الأمطار الكثيفة أو الثلوج وما يصاحبها من سيول وانجرافات تفضي إلى إغلاق طرق حيوية تربط المدينة بمراكز ألوية المحافظة.
ويرى المواطنون علي الحباشنة ومحمد المبيضين ومهند الضمور أن «حوادث انجراف الطرق ظاهرة سنوية تبرز في العديد من مناطق المحافظة مع كل موسم شتاء، بالنظر لهشاشة البنى التحتية وخاصة شبكة الطرق، التي ليست بالمستوى الذي يؤهلها لتجاوز أي طارئ، فأكثر الطرق وخاصة الفرعية منها تفتقد للبنى التحتية المؤهلة لحوادث الشتاء».
وأشاروا إلى «ما تسببه الأمطار الغزيرة من تشكل البرك المائية في بعض المواقع جراء عدم وجود قنوات وعبارات لتصريف المياه، ما يؤدي لعرقلة حركة السير»
ولفت المواطنان عمر الصعوب وخالد الشمايلة إلى أن «خطط الطوارئ التي تعد في المحافظة للتعامل مع الأحوال الجوية الطارئة رغم أهميتها في إحكام التنسيق وتفعيل التشاركية بين مختلف الجهات لسرعة التعاطي مع المستجدات أولا بأول لإدامة الحياة العامة وما يسبقها من معالجات روتينة آنية لصيانة وتنظيف عبارات تصريف مياة الأمطار، إلا أنها لا تغني عن إيجاد معالجات جذرية للحالة التي عليها العديد من طرق المحافظة الرئيسة المصنفة كبؤر ساخنة».
وبينا أن «أكثر المواقع عرضة للتأثر بتشكل السيول والانجرافات والانهيارات بالنظر لطبيعة تضاريسها كونها محاطة بسلاسل جبلية تتساقط منها الحجارة والصخور الكبيرة، هي طريق (الكرك–الأغوار)، خاصة في موقع (الخرزة والموجب) الذي يربط الكرك بمادبا والعاصمة، وطريق وادي الكرك ووادي بن حماد، حيث أنها بحاجة لتوسعة وإقامة الجدران الاستنادية و(العبارات الصندوقيه) لتصريف مياه الأمطار».
وأكدا أن «الطرق المشار إليها تدرج منذ سنوات ضمن أولويات عمل الجهات الحكومية، لكن لم يتم تحسين واقعها لحاجتها إلى كلف مالية باهظة، خاصة طريق (الكرك - الأغوار) التي يبلغ طولها (25) كم، الأمر الذي يستلزم تغطيته من المنح الخارجية، فيما على الشركات الكبرى العاملة في المنطقة المساهمة في هذا الجهد انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية».
من جهته قال مدير أشغال الكرك المهندس خالد العمرو: إن المديرية أعدت خطة متكاملة للتعامل مع ما يستجد من ظروف خلال الموسم المطري، وتشمل الخطة، التي أنجز 80% منها لغاية الآن، تسليك العبارات البالغ عددها (370) عبارة، إضافة لإزالة الأنقاض عن جوانب الطرق ومجاري السيول وعمل خنادق لتصريف مياه الأمطار»، مبينا أن المديرية تمتلك (10) آليات إنشائية، وقيد الإجراء حاليا استئجار (23) آلية لتلبية الاحتياجات الطارئة، فيما سيتم نشر (14) فرقه ميدانية في ألوية المحافظة كافة».
وأشار إلى «وجود (12) بؤرة ساخنة في المحافظة، حيث تمت مخاطبة الوزارة لإجراء دراسة شاملة لتلك الطرق لتصويب أوضاعها وخاصة طريق (الكرك–الأغوار) التي رصد لها من قبل مجلس المحافظة ضمن موازنة العام المقبل (200) ألف دينار، في حين أن نسبة الإنجاز في مشروع توسعة طريق (وادي بن حماد) ومعالجة المنعطفات الخطرة وتركيب عبارات على مجاري الأودية لمعالجة مشكلة الانجرافات التي تحدث هناك وصلت إلى 70%، بالإضافة إلى التوجه لتعزيز طرق في القطرانة والموجب لحاجتها إلى عبارات تصريف المياه».
وأكد رؤساء بلديات أن فرقها الميدانية تعمل بشكل متواصل على تنظيف مداخل ومخارج العبارات ومجاري السيول والأودية لضمان انسيابية مياه الأمطار، وعدم إغلاقها وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للشوارع، إضافة إلى إعداد خطط طوارئ وتجهيز الآليات، بالإضافة إلى تجهيز أماكن إيواء ورفدها بكافة المستلزمات.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لبلدية الكرك المهندسة ساجدة الرهايفة: إن «البلدية تسخّر إمكاناتها كافة لمعالجة مواقع الشوارع الحساسة التي غالبا ما تتأثر بظروف صعبة خلال الشتاء، خاصة في مناطق وادي الكرك والشهابية والثنية والعدنانية والحوية»، لافته إلى أنه «تم ضمن مشروع البؤر الساخنة المخصص لها مبلغ (100) ألف دينار المباشر تنفيذ عطاءات لإقامة جدر استنادية وسلاسل حجرية وأقنية خرسانية وقنوات تصريف مياه الأمطار في عدة مواقع».
وقال رئيس بلدية شيحان في لواء القصر شمال الكرك، منير المجالي: إنه «تم إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال المطلوبة لاستقبال الشتاء»، مبينا أن «الكوادر قامت بالكشف الميداني على كافة المناطق وتحديد المواقع الأكثر خطورة والتي قد تكون عرضة لتجمع مياه الأمطار أو حدوث انهيارات، حيث تم إنشاء بعض الأقنية والحواجز والجدر الاستنادية لمنع تدفق المياه، وذلك في إطار سعي البلدية لمعالجة تلك المشاكل جذريا»، لافتا إلى «حاجة البلدية للدعم لتتمكن من الوفاء باحتياجات مناطقها وتحسين شبكة الطرق وتوفير عوامل السلامة».
وقال رئيس بلدية «عبدالله بن رواحه» في لواء «فقوع» نايف الحمايدة: إن «البلدية تعمل على معالجة البؤر الساخنة في مختلف المناطق التابعة لها قبل حلول فصل الشتاء، والتي تظهر جليا في المنطقة بالنظر لوقوعها بمحاذاة (جبل شيحان)، ما يتسبب بتدفق المياه بكميات كبيرة من سفحه باتجاه شوارع البلدة»، لافتا إلى أن «البلدية وجهت الدعم المقدم من الوزارة بقيمة (360) ألف دينار لمعالجة البؤر الساخنة بإنشاء عبارة (مديتغ) لإنهاء معاناة دامت سنوات، فيما تم طرح عطاء لتنفيذ عبارات وعمل أقنية وجدران استنادية في عدة مواقع بمناطق (امرع وصرفا) إضافة إلى شراء آلية إنشائية».
الرأي
بلديات: قلة الإمكانات المالية تعيق
تحسين البنى التحتية
مع قرب دخول فصل الشتاء وما يترتب عليه من تداعيات تكشف عورة البنى التحتية، يطرح المواطنون عدة تساؤلات في محافظة الكرك حول جهوزية الدوائر الحكومية المعنية «فنيا ولوجستيا» لمواجهة أي طارئ خلال فصل الشتاء جراء الأمطار الكثيفة أو الثلوج وما يصاحبها من سيول وانجرافات تفضي إلى إغلاق طرق حيوية تربط المدينة بمراكز ألوية المحافظة.
ويرى المواطنون علي الحباشنة ومحمد المبيضين ومهند الضمور أن «حوادث انجراف الطرق ظاهرة سنوية تبرز في العديد من مناطق المحافظة مع كل موسم شتاء، بالنظر لهشاشة البنى التحتية وخاصة شبكة الطرق، التي ليست بالمستوى الذي يؤهلها لتجاوز أي طارئ، فأكثر الطرق وخاصة الفرعية منها تفتقد للبنى التحتية المؤهلة لحوادث الشتاء».
وأشاروا إلى «ما تسببه الأمطار الغزيرة من تشكل البرك المائية في بعض المواقع جراء عدم وجود قنوات وعبارات لتصريف المياه، ما يؤدي لعرقلة حركة السير»
ولفت المواطنان عمر الصعوب وخالد الشمايلة إلى أن «خطط الطوارئ التي تعد في المحافظة للتعامل مع الأحوال الجوية الطارئة رغم أهميتها في إحكام التنسيق وتفعيل التشاركية بين مختلف الجهات لسرعة التعاطي مع المستجدات أولا بأول لإدامة الحياة العامة وما يسبقها من معالجات روتينة آنية لصيانة وتنظيف عبارات تصريف مياة الأمطار، إلا أنها لا تغني عن إيجاد معالجات جذرية للحالة التي عليها العديد من طرق المحافظة الرئيسة المصنفة كبؤر ساخنة».
وبينا أن «أكثر المواقع عرضة للتأثر بتشكل السيول والانجرافات والانهيارات بالنظر لطبيعة تضاريسها كونها محاطة بسلاسل جبلية تتساقط منها الحجارة والصخور الكبيرة، هي طريق (الكرك–الأغوار)، خاصة في موقع (الخرزة والموجب) الذي يربط الكرك بمادبا والعاصمة، وطريق وادي الكرك ووادي بن حماد، حيث أنها بحاجة لتوسعة وإقامة الجدران الاستنادية و(العبارات الصندوقيه) لتصريف مياه الأمطار».
وأكدا أن «الطرق المشار إليها تدرج منذ سنوات ضمن أولويات عمل الجهات الحكومية، لكن لم يتم تحسين واقعها لحاجتها إلى كلف مالية باهظة، خاصة طريق (الكرك - الأغوار) التي يبلغ طولها (25) كم، الأمر الذي يستلزم تغطيته من المنح الخارجية، فيما على الشركات الكبرى العاملة في المنطقة المساهمة في هذا الجهد انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية».
من جهته قال مدير أشغال الكرك المهندس خالد العمرو: إن المديرية أعدت خطة متكاملة للتعامل مع ما يستجد من ظروف خلال الموسم المطري، وتشمل الخطة، التي أنجز 80% منها لغاية الآن، تسليك العبارات البالغ عددها (370) عبارة، إضافة لإزالة الأنقاض عن جوانب الطرق ومجاري السيول وعمل خنادق لتصريف مياه الأمطار»، مبينا أن المديرية تمتلك (10) آليات إنشائية، وقيد الإجراء حاليا استئجار (23) آلية لتلبية الاحتياجات الطارئة، فيما سيتم نشر (14) فرقه ميدانية في ألوية المحافظة كافة».
وأشار إلى «وجود (12) بؤرة ساخنة في المحافظة، حيث تمت مخاطبة الوزارة لإجراء دراسة شاملة لتلك الطرق لتصويب أوضاعها وخاصة طريق (الكرك–الأغوار) التي رصد لها من قبل مجلس المحافظة ضمن موازنة العام المقبل (200) ألف دينار، في حين أن نسبة الإنجاز في مشروع توسعة طريق (وادي بن حماد) ومعالجة المنعطفات الخطرة وتركيب عبارات على مجاري الأودية لمعالجة مشكلة الانجرافات التي تحدث هناك وصلت إلى 70%، بالإضافة إلى التوجه لتعزيز طرق في القطرانة والموجب لحاجتها إلى عبارات تصريف المياه».
وأكد رؤساء بلديات أن فرقها الميدانية تعمل بشكل متواصل على تنظيف مداخل ومخارج العبارات ومجاري السيول والأودية لضمان انسيابية مياه الأمطار، وعدم إغلاقها وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للشوارع، إضافة إلى إعداد خطط طوارئ وتجهيز الآليات، بالإضافة إلى تجهيز أماكن إيواء ورفدها بكافة المستلزمات.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لبلدية الكرك المهندسة ساجدة الرهايفة: إن «البلدية تسخّر إمكاناتها كافة لمعالجة مواقع الشوارع الحساسة التي غالبا ما تتأثر بظروف صعبة خلال الشتاء، خاصة في مناطق وادي الكرك والشهابية والثنية والعدنانية والحوية»، لافته إلى أنه «تم ضمن مشروع البؤر الساخنة المخصص لها مبلغ (100) ألف دينار المباشر تنفيذ عطاءات لإقامة جدر استنادية وسلاسل حجرية وأقنية خرسانية وقنوات تصريف مياه الأمطار في عدة مواقع».
وقال رئيس بلدية شيحان في لواء القصر شمال الكرك، منير المجالي: إنه «تم إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال المطلوبة لاستقبال الشتاء»، مبينا أن «الكوادر قامت بالكشف الميداني على كافة المناطق وتحديد المواقع الأكثر خطورة والتي قد تكون عرضة لتجمع مياه الأمطار أو حدوث انهيارات، حيث تم إنشاء بعض الأقنية والحواجز والجدر الاستنادية لمنع تدفق المياه، وذلك في إطار سعي البلدية لمعالجة تلك المشاكل جذريا»، لافتا إلى «حاجة البلدية للدعم لتتمكن من الوفاء باحتياجات مناطقها وتحسين شبكة الطرق وتوفير عوامل السلامة».
وقال رئيس بلدية «عبدالله بن رواحه» في لواء «فقوع» نايف الحمايدة: إن «البلدية تعمل على معالجة البؤر الساخنة في مختلف المناطق التابعة لها قبل حلول فصل الشتاء، والتي تظهر جليا في المنطقة بالنظر لوقوعها بمحاذاة (جبل شيحان)، ما يتسبب بتدفق المياه بكميات كبيرة من سفحه باتجاه شوارع البلدة»، لافتا إلى أن «البلدية وجهت الدعم المقدم من الوزارة بقيمة (360) ألف دينار لمعالجة البؤر الساخنة بإنشاء عبارة (مديتغ) لإنهاء معاناة دامت سنوات، فيما تم طرح عطاء لتنفيذ عبارات وعمل أقنية وجدران استنادية في عدة مواقع بمناطق (امرع وصرفا) إضافة إلى شراء آلية إنشائية».
الرأي
بلديات: قلة الإمكانات المالية تعيق
تحسين البنى التحتية
مع قرب دخول فصل الشتاء وما يترتب عليه من تداعيات تكشف عورة البنى التحتية، يطرح المواطنون عدة تساؤلات في محافظة الكرك حول جهوزية الدوائر الحكومية المعنية «فنيا ولوجستيا» لمواجهة أي طارئ خلال فصل الشتاء جراء الأمطار الكثيفة أو الثلوج وما يصاحبها من سيول وانجرافات تفضي إلى إغلاق طرق حيوية تربط المدينة بمراكز ألوية المحافظة.
ويرى المواطنون علي الحباشنة ومحمد المبيضين ومهند الضمور أن «حوادث انجراف الطرق ظاهرة سنوية تبرز في العديد من مناطق المحافظة مع كل موسم شتاء، بالنظر لهشاشة البنى التحتية وخاصة شبكة الطرق، التي ليست بالمستوى الذي يؤهلها لتجاوز أي طارئ، فأكثر الطرق وخاصة الفرعية منها تفتقد للبنى التحتية المؤهلة لحوادث الشتاء».
وأشاروا إلى «ما تسببه الأمطار الغزيرة من تشكل البرك المائية في بعض المواقع جراء عدم وجود قنوات وعبارات لتصريف المياه، ما يؤدي لعرقلة حركة السير»
ولفت المواطنان عمر الصعوب وخالد الشمايلة إلى أن «خطط الطوارئ التي تعد في المحافظة للتعامل مع الأحوال الجوية الطارئة رغم أهميتها في إحكام التنسيق وتفعيل التشاركية بين مختلف الجهات لسرعة التعاطي مع المستجدات أولا بأول لإدامة الحياة العامة وما يسبقها من معالجات روتينة آنية لصيانة وتنظيف عبارات تصريف مياة الأمطار، إلا أنها لا تغني عن إيجاد معالجات جذرية للحالة التي عليها العديد من طرق المحافظة الرئيسة المصنفة كبؤر ساخنة».
وبينا أن «أكثر المواقع عرضة للتأثر بتشكل السيول والانجرافات والانهيارات بالنظر لطبيعة تضاريسها كونها محاطة بسلاسل جبلية تتساقط منها الحجارة والصخور الكبيرة، هي طريق (الكرك–الأغوار)، خاصة في موقع (الخرزة والموجب) الذي يربط الكرك بمادبا والعاصمة، وطريق وادي الكرك ووادي بن حماد، حيث أنها بحاجة لتوسعة وإقامة الجدران الاستنادية و(العبارات الصندوقيه) لتصريف مياه الأمطار».
وأكدا أن «الطرق المشار إليها تدرج منذ سنوات ضمن أولويات عمل الجهات الحكومية، لكن لم يتم تحسين واقعها لحاجتها إلى كلف مالية باهظة، خاصة طريق (الكرك - الأغوار) التي يبلغ طولها (25) كم، الأمر الذي يستلزم تغطيته من المنح الخارجية، فيما على الشركات الكبرى العاملة في المنطقة المساهمة في هذا الجهد انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية».
من جهته قال مدير أشغال الكرك المهندس خالد العمرو: إن المديرية أعدت خطة متكاملة للتعامل مع ما يستجد من ظروف خلال الموسم المطري، وتشمل الخطة، التي أنجز 80% منها لغاية الآن، تسليك العبارات البالغ عددها (370) عبارة، إضافة لإزالة الأنقاض عن جوانب الطرق ومجاري السيول وعمل خنادق لتصريف مياه الأمطار»، مبينا أن المديرية تمتلك (10) آليات إنشائية، وقيد الإجراء حاليا استئجار (23) آلية لتلبية الاحتياجات الطارئة، فيما سيتم نشر (14) فرقه ميدانية في ألوية المحافظة كافة».
وأشار إلى «وجود (12) بؤرة ساخنة في المحافظة، حيث تمت مخاطبة الوزارة لإجراء دراسة شاملة لتلك الطرق لتصويب أوضاعها وخاصة طريق (الكرك–الأغوار) التي رصد لها من قبل مجلس المحافظة ضمن موازنة العام المقبل (200) ألف دينار، في حين أن نسبة الإنجاز في مشروع توسعة طريق (وادي بن حماد) ومعالجة المنعطفات الخطرة وتركيب عبارات على مجاري الأودية لمعالجة مشكلة الانجرافات التي تحدث هناك وصلت إلى 70%، بالإضافة إلى التوجه لتعزيز طرق في القطرانة والموجب لحاجتها إلى عبارات تصريف المياه».
وأكد رؤساء بلديات أن فرقها الميدانية تعمل بشكل متواصل على تنظيف مداخل ومخارج العبارات ومجاري السيول والأودية لضمان انسيابية مياه الأمطار، وعدم إغلاقها وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للشوارع، إضافة إلى إعداد خطط طوارئ وتجهيز الآليات، بالإضافة إلى تجهيز أماكن إيواء ورفدها بكافة المستلزمات.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لبلدية الكرك المهندسة ساجدة الرهايفة: إن «البلدية تسخّر إمكاناتها كافة لمعالجة مواقع الشوارع الحساسة التي غالبا ما تتأثر بظروف صعبة خلال الشتاء، خاصة في مناطق وادي الكرك والشهابية والثنية والعدنانية والحوية»، لافته إلى أنه «تم ضمن مشروع البؤر الساخنة المخصص لها مبلغ (100) ألف دينار المباشر تنفيذ عطاءات لإقامة جدر استنادية وسلاسل حجرية وأقنية خرسانية وقنوات تصريف مياه الأمطار في عدة مواقع».
وقال رئيس بلدية شيحان في لواء القصر شمال الكرك، منير المجالي: إنه «تم إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال المطلوبة لاستقبال الشتاء»، مبينا أن «الكوادر قامت بالكشف الميداني على كافة المناطق وتحديد المواقع الأكثر خطورة والتي قد تكون عرضة لتجمع مياه الأمطار أو حدوث انهيارات، حيث تم إنشاء بعض الأقنية والحواجز والجدر الاستنادية لمنع تدفق المياه، وذلك في إطار سعي البلدية لمعالجة تلك المشاكل جذريا»، لافتا إلى «حاجة البلدية للدعم لتتمكن من الوفاء باحتياجات مناطقها وتحسين شبكة الطرق وتوفير عوامل السلامة».
وقال رئيس بلدية «عبدالله بن رواحه» في لواء «فقوع» نايف الحمايدة: إن «البلدية تعمل على معالجة البؤر الساخنة في مختلف المناطق التابعة لها قبل حلول فصل الشتاء، والتي تظهر جليا في المنطقة بالنظر لوقوعها بمحاذاة (جبل شيحان)، ما يتسبب بتدفق المياه بكميات كبيرة من سفحه باتجاه شوارع البلدة»، لافتا إلى أن «البلدية وجهت الدعم المقدم من الوزارة بقيمة (360) ألف دينار لمعالجة البؤر الساخنة بإنشاء عبارة (مديتغ) لإنهاء معاناة دامت سنوات، فيما تم طرح عطاء لتنفيذ عبارات وعمل أقنية وجدران استنادية في عدة مواقع بمناطق (امرع وصرفا) إضافة إلى شراء آلية إنشائية».
الرأي
التعليقات