كرّم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، خلال حفل نظمه مركز الابتكار والريادة في الجامعة اليوم، 56 مخترعًا من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة في الجامعة ممّن أسهموا في إنتاج اختراعات متنوعة ومختلفة ذات قيمة عالية في المجتمع.
وشكر عبيدات، في كلمته خلال الحفل، المكرمين لما قدّموه لأنفسهم وجامعتهم، معربًا عن تقديره للأساتذة الذين وازنوا بين دعمهم لطلبتهم والاعتناء بمنجزهم الخاصّ، كما شكر مركز الابتكار والرّيادة على جهوده الكبيرة في هذا المجال.
وأشار عبيدات خلال حديثه إلى ضرورة عدم فصل الاختراعات عن البحث العلمي، قائلًا 'إنّه لا مجال للتقدّم، ذاك الذي شهدته الأردنيّة العام الماضي، إلّا باتّباع هذا السّبيل' مضيفًا أنه 'علينا ألّا نقف مكتفين بما أُنجز، بل أن نواصل تعزيز قدراتنا البحثيّة، وإعادة التّفكير ببرامجنا، والعمل على إنشاء وتطوير مناهج متعدّدة التّخصّصات تجمع في طيّاتها إبادعات متنوّعة من شتّى الكليّات ومختلف الخبرات والمهارات، وتحرص على أن يكون العلم رافدًا للصّناعة، كي نصل إلى تكامليّة في البناء الذي نعمل على تشييده'.
وأضاف عبيدات أن هذا النهج غير قابل للمساومة، مخاطبا الطلبة بالقول 'ها أنتم، طلبتنا الأعزّاء، تجاورون أساتذتكم اليوم في النّجاح، وتدركون ما يبذلونه من جهد في تعزيز الإبداع والموهبة، وكذلك الجامعة، ترى الإبداع جوهرة لا بدّ من صقلها بأيد أمينة كي يكون المنتج على قدر المأمول'، داعيًا إياهم إلى عدم الاستماع لكل من قد يحبطهم في مساعيهم، مؤكّدًا أن الأردنيّة ستظلّ على فخرها بهم ودعمها لمنجزاتهم.
ولفت عبيدات أنّه 'لا مجال أن نركن للعلوم والمحاضرات النظريّة وحدها، ونغفل الجانب العمليّ التقنيّ'، ثمّ وجّه حديثه للطلبة بالقول 'ستنطلقون غدًا إلى الحياة بمختلف مساراتها، متأهّبين لدخول سوق العمل جاهزين له، مع إدراك بأنّ سنوات الدّراسة كانت تجربةً حافلة بالخبرة التي نسجتم منها اختراعاتكم، وها أنتم اليوم تقطفون ثمار النّجاح باكرًا، فهنيئًا لكم صنيعكم، وهنيئًا للأساتذة ما غرسوا فيكم'.
وحسب عبيدات، فإنّ الإنسان وحده قادر على الانطلاق من فكرة، ومن الفكرة نحو التعلم ومن ثم الاختراع، ومن هنا يصير واجبًا عليه أن يسعى ليكون الاختراع داعمًا للتنمية وأن يحقق نموًّا اقتصاديًّا نسعى إليه، مشيرًا إلى أن التعليم ليس سلعة، بل يجب علينا الانتباه إلى عدم تسليع العلم والتعليم، وألّا نغفل الجانب الإنساني والاجتماعي فيهما، وأن نربط بين الاختراع والبحث العلمي من جهة والصناعة من جهة أخرى.
من جهته، صرح مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة الدكتور يزن الزين إلى وجود ما يقارب 80 براءة اختراع مسجلة باسم الجامعة منذ إنشائها، حيث سُجّلت في العام الماضي وحده 6 براءات اختراع، بما نسبته 13% من مجمل البراءات المسجلة، مؤكّدًا دعم المركز لكلّ المخترعين والمبتكرين في الجامعة على نشر وتسجيل اختراعاتهم.
ونوّه الزين الى أن المركز عقد العديد من الشراكات مع جهات مختلفة بهدف التدريب والتوعية بأهمية الملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع، إضافة إلى مساعدته لمجتمع الجامعة بمختلف فئاته على البحث في الفن والعلوم السابقة، ومساعدته في كتابة الوثائق والمسودات اللازمة لتسهيل مهمة حماية الاختراعات، بما يشمل تغطية كامل النفقات والمصاريف المترتبة على حمايتها وتسجيلها.
يُشار إلى أن هذا التكريم يُعدّ الأول من نوعه في تسليط الضوء على جهود مجتمع الجامعة الأردنية بوصفها مصدرًا لفكر مميز يرفد المجتمع بأفكار وأدوات وأجهزة تسهم في حل المشكلات، وتضيف مزايا ذات قيمة عالية لحياة المجتمعات، إضافة إلى ما لتلك الاختراعات من أثر إيجابي على تصنيف الجامعة على مستوى العالم.
وفي ختام الحفل، الذي حضره عدد من عمداء الكليات في الجامعة، سلم عبيدات دروع التميز للمخترعين الـ56 من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة، كما تجاذب معهم أطراف الحديث عقب انتهاء الحفل.
كرّم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، خلال حفل نظمه مركز الابتكار والريادة في الجامعة اليوم، 56 مخترعًا من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة في الجامعة ممّن أسهموا في إنتاج اختراعات متنوعة ومختلفة ذات قيمة عالية في المجتمع.
وشكر عبيدات، في كلمته خلال الحفل، المكرمين لما قدّموه لأنفسهم وجامعتهم، معربًا عن تقديره للأساتذة الذين وازنوا بين دعمهم لطلبتهم والاعتناء بمنجزهم الخاصّ، كما شكر مركز الابتكار والرّيادة على جهوده الكبيرة في هذا المجال.
وأشار عبيدات خلال حديثه إلى ضرورة عدم فصل الاختراعات عن البحث العلمي، قائلًا 'إنّه لا مجال للتقدّم، ذاك الذي شهدته الأردنيّة العام الماضي، إلّا باتّباع هذا السّبيل' مضيفًا أنه 'علينا ألّا نقف مكتفين بما أُنجز، بل أن نواصل تعزيز قدراتنا البحثيّة، وإعادة التّفكير ببرامجنا، والعمل على إنشاء وتطوير مناهج متعدّدة التّخصّصات تجمع في طيّاتها إبادعات متنوّعة من شتّى الكليّات ومختلف الخبرات والمهارات، وتحرص على أن يكون العلم رافدًا للصّناعة، كي نصل إلى تكامليّة في البناء الذي نعمل على تشييده'.
وأضاف عبيدات أن هذا النهج غير قابل للمساومة، مخاطبا الطلبة بالقول 'ها أنتم، طلبتنا الأعزّاء، تجاورون أساتذتكم اليوم في النّجاح، وتدركون ما يبذلونه من جهد في تعزيز الإبداع والموهبة، وكذلك الجامعة، ترى الإبداع جوهرة لا بدّ من صقلها بأيد أمينة كي يكون المنتج على قدر المأمول'، داعيًا إياهم إلى عدم الاستماع لكل من قد يحبطهم في مساعيهم، مؤكّدًا أن الأردنيّة ستظلّ على فخرها بهم ودعمها لمنجزاتهم.
ولفت عبيدات أنّه 'لا مجال أن نركن للعلوم والمحاضرات النظريّة وحدها، ونغفل الجانب العمليّ التقنيّ'، ثمّ وجّه حديثه للطلبة بالقول 'ستنطلقون غدًا إلى الحياة بمختلف مساراتها، متأهّبين لدخول سوق العمل جاهزين له، مع إدراك بأنّ سنوات الدّراسة كانت تجربةً حافلة بالخبرة التي نسجتم منها اختراعاتكم، وها أنتم اليوم تقطفون ثمار النّجاح باكرًا، فهنيئًا لكم صنيعكم، وهنيئًا للأساتذة ما غرسوا فيكم'.
وحسب عبيدات، فإنّ الإنسان وحده قادر على الانطلاق من فكرة، ومن الفكرة نحو التعلم ومن ثم الاختراع، ومن هنا يصير واجبًا عليه أن يسعى ليكون الاختراع داعمًا للتنمية وأن يحقق نموًّا اقتصاديًّا نسعى إليه، مشيرًا إلى أن التعليم ليس سلعة، بل يجب علينا الانتباه إلى عدم تسليع العلم والتعليم، وألّا نغفل الجانب الإنساني والاجتماعي فيهما، وأن نربط بين الاختراع والبحث العلمي من جهة والصناعة من جهة أخرى.
من جهته، صرح مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة الدكتور يزن الزين إلى وجود ما يقارب 80 براءة اختراع مسجلة باسم الجامعة منذ إنشائها، حيث سُجّلت في العام الماضي وحده 6 براءات اختراع، بما نسبته 13% من مجمل البراءات المسجلة، مؤكّدًا دعم المركز لكلّ المخترعين والمبتكرين في الجامعة على نشر وتسجيل اختراعاتهم.
ونوّه الزين الى أن المركز عقد العديد من الشراكات مع جهات مختلفة بهدف التدريب والتوعية بأهمية الملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع، إضافة إلى مساعدته لمجتمع الجامعة بمختلف فئاته على البحث في الفن والعلوم السابقة، ومساعدته في كتابة الوثائق والمسودات اللازمة لتسهيل مهمة حماية الاختراعات، بما يشمل تغطية كامل النفقات والمصاريف المترتبة على حمايتها وتسجيلها.
يُشار إلى أن هذا التكريم يُعدّ الأول من نوعه في تسليط الضوء على جهود مجتمع الجامعة الأردنية بوصفها مصدرًا لفكر مميز يرفد المجتمع بأفكار وأدوات وأجهزة تسهم في حل المشكلات، وتضيف مزايا ذات قيمة عالية لحياة المجتمعات، إضافة إلى ما لتلك الاختراعات من أثر إيجابي على تصنيف الجامعة على مستوى العالم.
وفي ختام الحفل، الذي حضره عدد من عمداء الكليات في الجامعة، سلم عبيدات دروع التميز للمخترعين الـ56 من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة، كما تجاذب معهم أطراف الحديث عقب انتهاء الحفل.
كرّم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، خلال حفل نظمه مركز الابتكار والريادة في الجامعة اليوم، 56 مخترعًا من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة في الجامعة ممّن أسهموا في إنتاج اختراعات متنوعة ومختلفة ذات قيمة عالية في المجتمع.
وشكر عبيدات، في كلمته خلال الحفل، المكرمين لما قدّموه لأنفسهم وجامعتهم، معربًا عن تقديره للأساتذة الذين وازنوا بين دعمهم لطلبتهم والاعتناء بمنجزهم الخاصّ، كما شكر مركز الابتكار والرّيادة على جهوده الكبيرة في هذا المجال.
وأشار عبيدات خلال حديثه إلى ضرورة عدم فصل الاختراعات عن البحث العلمي، قائلًا 'إنّه لا مجال للتقدّم، ذاك الذي شهدته الأردنيّة العام الماضي، إلّا باتّباع هذا السّبيل' مضيفًا أنه 'علينا ألّا نقف مكتفين بما أُنجز، بل أن نواصل تعزيز قدراتنا البحثيّة، وإعادة التّفكير ببرامجنا، والعمل على إنشاء وتطوير مناهج متعدّدة التّخصّصات تجمع في طيّاتها إبادعات متنوّعة من شتّى الكليّات ومختلف الخبرات والمهارات، وتحرص على أن يكون العلم رافدًا للصّناعة، كي نصل إلى تكامليّة في البناء الذي نعمل على تشييده'.
وأضاف عبيدات أن هذا النهج غير قابل للمساومة، مخاطبا الطلبة بالقول 'ها أنتم، طلبتنا الأعزّاء، تجاورون أساتذتكم اليوم في النّجاح، وتدركون ما يبذلونه من جهد في تعزيز الإبداع والموهبة، وكذلك الجامعة، ترى الإبداع جوهرة لا بدّ من صقلها بأيد أمينة كي يكون المنتج على قدر المأمول'، داعيًا إياهم إلى عدم الاستماع لكل من قد يحبطهم في مساعيهم، مؤكّدًا أن الأردنيّة ستظلّ على فخرها بهم ودعمها لمنجزاتهم.
ولفت عبيدات أنّه 'لا مجال أن نركن للعلوم والمحاضرات النظريّة وحدها، ونغفل الجانب العمليّ التقنيّ'، ثمّ وجّه حديثه للطلبة بالقول 'ستنطلقون غدًا إلى الحياة بمختلف مساراتها، متأهّبين لدخول سوق العمل جاهزين له، مع إدراك بأنّ سنوات الدّراسة كانت تجربةً حافلة بالخبرة التي نسجتم منها اختراعاتكم، وها أنتم اليوم تقطفون ثمار النّجاح باكرًا، فهنيئًا لكم صنيعكم، وهنيئًا للأساتذة ما غرسوا فيكم'.
وحسب عبيدات، فإنّ الإنسان وحده قادر على الانطلاق من فكرة، ومن الفكرة نحو التعلم ومن ثم الاختراع، ومن هنا يصير واجبًا عليه أن يسعى ليكون الاختراع داعمًا للتنمية وأن يحقق نموًّا اقتصاديًّا نسعى إليه، مشيرًا إلى أن التعليم ليس سلعة، بل يجب علينا الانتباه إلى عدم تسليع العلم والتعليم، وألّا نغفل الجانب الإنساني والاجتماعي فيهما، وأن نربط بين الاختراع والبحث العلمي من جهة والصناعة من جهة أخرى.
من جهته، صرح مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة الدكتور يزن الزين إلى وجود ما يقارب 80 براءة اختراع مسجلة باسم الجامعة منذ إنشائها، حيث سُجّلت في العام الماضي وحده 6 براءات اختراع، بما نسبته 13% من مجمل البراءات المسجلة، مؤكّدًا دعم المركز لكلّ المخترعين والمبتكرين في الجامعة على نشر وتسجيل اختراعاتهم.
ونوّه الزين الى أن المركز عقد العديد من الشراكات مع جهات مختلفة بهدف التدريب والتوعية بأهمية الملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع، إضافة إلى مساعدته لمجتمع الجامعة بمختلف فئاته على البحث في الفن والعلوم السابقة، ومساعدته في كتابة الوثائق والمسودات اللازمة لتسهيل مهمة حماية الاختراعات، بما يشمل تغطية كامل النفقات والمصاريف المترتبة على حمايتها وتسجيلها.
يُشار إلى أن هذا التكريم يُعدّ الأول من نوعه في تسليط الضوء على جهود مجتمع الجامعة الأردنية بوصفها مصدرًا لفكر مميز يرفد المجتمع بأفكار وأدوات وأجهزة تسهم في حل المشكلات، وتضيف مزايا ذات قيمة عالية لحياة المجتمعات، إضافة إلى ما لتلك الاختراعات من أثر إيجابي على تصنيف الجامعة على مستوى العالم.
وفي ختام الحفل، الذي حضره عدد من عمداء الكليات في الجامعة، سلم عبيدات دروع التميز للمخترعين الـ56 من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والإداريين والطلبة، كما تجاذب معهم أطراف الحديث عقب انتهاء الحفل.
التعليقات