تستقبل عمان أربعة من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان مع أسرهم ضمن مبادرة الممر الطبي الآمن الذي دشن لتقديم العلاج المتخصص في مستشفيات المملكة، ويفترض أن تبدأ عمليات العلاج بعد فترة وجيزة نظرًا لمشقة الرحلة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية لتأمين خروجهم من قطاع غزة.
يتطلع الأردن إلى احتضان المزيد من الحالات التي تحتاج العلاج، والتي وصلت إلى العشرات خلال الفترة الماضية، بدأ بعضهم يعودون إلى قطاع غزة بعد التماثل الكامل للشفاء، إلا أن وضعية القطاع الصحي في غزة ونتيجة لآثار العدوان الإسرائيلي الغاشم تجعل عملية تجهيز المصابين وتمكينهم من الوصول إلى مرحلة السفر مسألة تتطلب جهودًا مكثفة من الجانب الفلسطيني تواجه ضعف الإمكانيات أو انعدامها أحيانًا.
عملية الإخلاء المكلفة نسبيًا لا تتوقف عند أعداد المرضى الملتحقين، فالأردن لديه تعهدات واضحة بالوقوف بجانب هذه الفئة الضعيفة التي تعاني من أزمة صحية عميقة تتزامن مع أزمة التهجير والبحث المضني عن الغذاء والدفء.
قاربت العديد من الألسنة المتخرصة المواقف الأردنية وحملت عليها بالتشكيك، وتناست الارتباط العضوي والمعنوي بين الأردن والقضية الفلسطينية بمختلف أبعادها وفصولها، وهو ما يمثل التزامًا تاريخيًا لأن الأردن لم يكتشف فلسطين وقضيتها بعد السابع من أكتوبر، وعمله على جميع الأصعدة والمستويات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة نضاله من أجل الحصول على حقوقه وفي مقدمتها الحياة الكريمة، هو مسألة متواصلة لا يمكن فرزها إلى مراحل أو تقسيمها إلى أجزاء، ومع ذلك، فالوقوف أمام بعض التفاصيل ضروري للحيلولة دون التصيد بما يشكل إحباطًا يمكن أن يحمل أثرًا سلبيًا ولو محدودًا في وقت يسعى فيه الجميع لاستجماع كافة الجهود والمساعي في لحظات صعبة وحالكة السواد يعيشها الفلسطينيون.
يحرص الأردن لا على استقدام الأطفال وحدهم، بل ووجود المرافقين من أسرهم، لأن السرطان مرضٌ يحمل جوانب نفسية معقدة، ويضرب معنويات المصابين به في الصميم بما يجعلهم بحاجة إلى تواجد الأسرة ورعايتها، ويرتبط ذلك بطبيعة الحال، بالإصرار على عودة المتعافين إلى القطاع، لتفريغ الدعاوى التي تذهب بأن الممرات الآمنة هي أحد طرق تحقيق التهجير الناعم، وهو الأمر الذي يرفضه الأردن شكلًا وموضوعًا.
أمور كثيرة لا يمكن أن تعتبر ذات أهمية أو أولوية أمام حياة الإنسان، والأردن بطبيعة الحال لا يتمنن على دوره المتصل والواضح، ولا يطلب شكرًا أو شهادةً من أحد، ولكن الالتفات إلى هذه اللمحة الطيبة في وسط سوداوية التراشق وما يحمله من غرضٍ وتربص، يكون فرصة مناسبة للتأكيد على الالتزام الأخلاقي الذي يمكن أن يعبر عن رسالة أي دولة بجانب أدوارها التي تقوم بها تجاه مواطنيها، ورسالة الأردن أن يكون ذلك السند الذي لا يتأخر ولا يتردد في الأوقات الصعبة، من غير أن يحدث التناقض بين رسالته ودوره، لأن الأردن لا يعتمد في قراراته ومواقفه على الصوت المرتفع أو الكلام المرسل التي تكبد طرفًا من خساراتها مع أنه لم يكن الطرف الذي أطلقها أو تبناها.
تستقبل عمان أربعة من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان مع أسرهم ضمن مبادرة الممر الطبي الآمن الذي دشن لتقديم العلاج المتخصص في مستشفيات المملكة، ويفترض أن تبدأ عمليات العلاج بعد فترة وجيزة نظرًا لمشقة الرحلة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية لتأمين خروجهم من قطاع غزة.
يتطلع الأردن إلى احتضان المزيد من الحالات التي تحتاج العلاج، والتي وصلت إلى العشرات خلال الفترة الماضية، بدأ بعضهم يعودون إلى قطاع غزة بعد التماثل الكامل للشفاء، إلا أن وضعية القطاع الصحي في غزة ونتيجة لآثار العدوان الإسرائيلي الغاشم تجعل عملية تجهيز المصابين وتمكينهم من الوصول إلى مرحلة السفر مسألة تتطلب جهودًا مكثفة من الجانب الفلسطيني تواجه ضعف الإمكانيات أو انعدامها أحيانًا.
عملية الإخلاء المكلفة نسبيًا لا تتوقف عند أعداد المرضى الملتحقين، فالأردن لديه تعهدات واضحة بالوقوف بجانب هذه الفئة الضعيفة التي تعاني من أزمة صحية عميقة تتزامن مع أزمة التهجير والبحث المضني عن الغذاء والدفء.
قاربت العديد من الألسنة المتخرصة المواقف الأردنية وحملت عليها بالتشكيك، وتناست الارتباط العضوي والمعنوي بين الأردن والقضية الفلسطينية بمختلف أبعادها وفصولها، وهو ما يمثل التزامًا تاريخيًا لأن الأردن لم يكتشف فلسطين وقضيتها بعد السابع من أكتوبر، وعمله على جميع الأصعدة والمستويات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة نضاله من أجل الحصول على حقوقه وفي مقدمتها الحياة الكريمة، هو مسألة متواصلة لا يمكن فرزها إلى مراحل أو تقسيمها إلى أجزاء، ومع ذلك، فالوقوف أمام بعض التفاصيل ضروري للحيلولة دون التصيد بما يشكل إحباطًا يمكن أن يحمل أثرًا سلبيًا ولو محدودًا في وقت يسعى فيه الجميع لاستجماع كافة الجهود والمساعي في لحظات صعبة وحالكة السواد يعيشها الفلسطينيون.
يحرص الأردن لا على استقدام الأطفال وحدهم، بل ووجود المرافقين من أسرهم، لأن السرطان مرضٌ يحمل جوانب نفسية معقدة، ويضرب معنويات المصابين به في الصميم بما يجعلهم بحاجة إلى تواجد الأسرة ورعايتها، ويرتبط ذلك بطبيعة الحال، بالإصرار على عودة المتعافين إلى القطاع، لتفريغ الدعاوى التي تذهب بأن الممرات الآمنة هي أحد طرق تحقيق التهجير الناعم، وهو الأمر الذي يرفضه الأردن شكلًا وموضوعًا.
أمور كثيرة لا يمكن أن تعتبر ذات أهمية أو أولوية أمام حياة الإنسان، والأردن بطبيعة الحال لا يتمنن على دوره المتصل والواضح، ولا يطلب شكرًا أو شهادةً من أحد، ولكن الالتفات إلى هذه اللمحة الطيبة في وسط سوداوية التراشق وما يحمله من غرضٍ وتربص، يكون فرصة مناسبة للتأكيد على الالتزام الأخلاقي الذي يمكن أن يعبر عن رسالة أي دولة بجانب أدوارها التي تقوم بها تجاه مواطنيها، ورسالة الأردن أن يكون ذلك السند الذي لا يتأخر ولا يتردد في الأوقات الصعبة، من غير أن يحدث التناقض بين رسالته ودوره، لأن الأردن لا يعتمد في قراراته ومواقفه على الصوت المرتفع أو الكلام المرسل التي تكبد طرفًا من خساراتها مع أنه لم يكن الطرف الذي أطلقها أو تبناها.
تستقبل عمان أربعة من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان مع أسرهم ضمن مبادرة الممر الطبي الآمن الذي دشن لتقديم العلاج المتخصص في مستشفيات المملكة، ويفترض أن تبدأ عمليات العلاج بعد فترة وجيزة نظرًا لمشقة الرحلة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية لتأمين خروجهم من قطاع غزة.
يتطلع الأردن إلى احتضان المزيد من الحالات التي تحتاج العلاج، والتي وصلت إلى العشرات خلال الفترة الماضية، بدأ بعضهم يعودون إلى قطاع غزة بعد التماثل الكامل للشفاء، إلا أن وضعية القطاع الصحي في غزة ونتيجة لآثار العدوان الإسرائيلي الغاشم تجعل عملية تجهيز المصابين وتمكينهم من الوصول إلى مرحلة السفر مسألة تتطلب جهودًا مكثفة من الجانب الفلسطيني تواجه ضعف الإمكانيات أو انعدامها أحيانًا.
عملية الإخلاء المكلفة نسبيًا لا تتوقف عند أعداد المرضى الملتحقين، فالأردن لديه تعهدات واضحة بالوقوف بجانب هذه الفئة الضعيفة التي تعاني من أزمة صحية عميقة تتزامن مع أزمة التهجير والبحث المضني عن الغذاء والدفء.
قاربت العديد من الألسنة المتخرصة المواقف الأردنية وحملت عليها بالتشكيك، وتناست الارتباط العضوي والمعنوي بين الأردن والقضية الفلسطينية بمختلف أبعادها وفصولها، وهو ما يمثل التزامًا تاريخيًا لأن الأردن لم يكتشف فلسطين وقضيتها بعد السابع من أكتوبر، وعمله على جميع الأصعدة والمستويات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة نضاله من أجل الحصول على حقوقه وفي مقدمتها الحياة الكريمة، هو مسألة متواصلة لا يمكن فرزها إلى مراحل أو تقسيمها إلى أجزاء، ومع ذلك، فالوقوف أمام بعض التفاصيل ضروري للحيلولة دون التصيد بما يشكل إحباطًا يمكن أن يحمل أثرًا سلبيًا ولو محدودًا في وقت يسعى فيه الجميع لاستجماع كافة الجهود والمساعي في لحظات صعبة وحالكة السواد يعيشها الفلسطينيون.
يحرص الأردن لا على استقدام الأطفال وحدهم، بل ووجود المرافقين من أسرهم، لأن السرطان مرضٌ يحمل جوانب نفسية معقدة، ويضرب معنويات المصابين به في الصميم بما يجعلهم بحاجة إلى تواجد الأسرة ورعايتها، ويرتبط ذلك بطبيعة الحال، بالإصرار على عودة المتعافين إلى القطاع، لتفريغ الدعاوى التي تذهب بأن الممرات الآمنة هي أحد طرق تحقيق التهجير الناعم، وهو الأمر الذي يرفضه الأردن شكلًا وموضوعًا.
أمور كثيرة لا يمكن أن تعتبر ذات أهمية أو أولوية أمام حياة الإنسان، والأردن بطبيعة الحال لا يتمنن على دوره المتصل والواضح، ولا يطلب شكرًا أو شهادةً من أحد، ولكن الالتفات إلى هذه اللمحة الطيبة في وسط سوداوية التراشق وما يحمله من غرضٍ وتربص، يكون فرصة مناسبة للتأكيد على الالتزام الأخلاقي الذي يمكن أن يعبر عن رسالة أي دولة بجانب أدوارها التي تقوم بها تجاه مواطنيها، ورسالة الأردن أن يكون ذلك السند الذي لا يتأخر ولا يتردد في الأوقات الصعبة، من غير أن يحدث التناقض بين رسالته ودوره، لأن الأردن لا يعتمد في قراراته ومواقفه على الصوت المرتفع أو الكلام المرسل التي تكبد طرفًا من خساراتها مع أنه لم يكن الطرف الذي أطلقها أو تبناها.
التعليقات