أخبار اليوم - وسن المناصير - في قلب لواء وادي السير، وعلى مدار سنوات طويلة، شكّل دوار المنطقة الصناعية نقطة اختناق مروري مزمنة، اختلطت فيه أصوات أبواق السيارات بزحام الشاحنات، وسط فوضى كانت ترهق سكان وأبناء المنطقة يومياً. لكن المشهد اليوم يروي قصة مختلفة تماماً، حيث بدأت صفحة جديدة من التنظيم والانضباط، بعد إزالة الدوار بالكامل وتركيب إشارات ضوئية حديثة لم يمض على تشغيلها أكثر من شهر.
كان الدوار سابقًا مركزاً للتوتر والازدحام، حيث كانت حركة المرور تلتقي فيه بلا نظام واضح، مما أدى إلى تكرار الحوادث والتأخير المستمر، وأثر سلباً على حياة المواطنين وأصحاب الأعمال في المنطقة.
مع تنفيذ مشروع إزالة الدوار وتفعيل الإشارات الضوئية، شهدت بيادر وادي السير تحولاً سريعاً وملموساً. فمرور السيارات والشاحنات بات أكثر انسيابية، وانتقلت المنطقة من حالة الفوضى إلى النظام، حيث قلّ زمن الانتظار بشكل كبير، وتحسّن انسياب حركة السير في ساعات الذروة.
إلى جانب الإشارات، تم تصميم نقاط التفاف “يوتيرن” على الطرق المؤدية إلى أبو السوس، مما ساهم في تخفيف الضغط على التقاطعات وتنظيم حركة المركبات بشكل أكثر ذكاءً، ودعم انسيابية المرور بشكل عام.
الأمر اللافت هو التزام السائقين بالنظام الجديد، حيث خفت حالات التوتر والاحتكاك بينهم، وظهر الهدوء والاحترام في سلوك القيادة، مما يعكس وعي المواطنين بأهمية التغيير.
كأحد أبناء لواء وادي السير، أتابع هذا التحول عن قرب وأجد فيه نقلة نوعية في حياة المنطقة، ليس فقط من حيث انسياب الحركة المرورية، بل في جودة الحياة اليومية التي يستحقها أهالي بيادر وادي السير.
يبقى الأمل معقودًا على استمرار هذه الجهود عبر الصيانة الدورية للإشارات، وتوسيع نطاق التنظيم إلى مناطق أخرى تعاني من الاختناقات المرورية، مع الحرص على الاستماع الدائم لمطالب السكان، الذين أثبتوا تجاوبهم حينما يشعرون بجدية المسؤولين.
دوار المنطقة الصناعية لم يعد عبئاً على سكان بيادر وادي السير، بل تحول إلى نموذج يُحتذى به في تحسين البيئة الحضرية، مؤكدًا أن الإرادة والتخطيط السليم قادران على تحويل التحديات إلى فرص
أخبار اليوم - وسن المناصير - في قلب لواء وادي السير، وعلى مدار سنوات طويلة، شكّل دوار المنطقة الصناعية نقطة اختناق مروري مزمنة، اختلطت فيه أصوات أبواق السيارات بزحام الشاحنات، وسط فوضى كانت ترهق سكان وأبناء المنطقة يومياً. لكن المشهد اليوم يروي قصة مختلفة تماماً، حيث بدأت صفحة جديدة من التنظيم والانضباط، بعد إزالة الدوار بالكامل وتركيب إشارات ضوئية حديثة لم يمض على تشغيلها أكثر من شهر.
كان الدوار سابقًا مركزاً للتوتر والازدحام، حيث كانت حركة المرور تلتقي فيه بلا نظام واضح، مما أدى إلى تكرار الحوادث والتأخير المستمر، وأثر سلباً على حياة المواطنين وأصحاب الأعمال في المنطقة.
مع تنفيذ مشروع إزالة الدوار وتفعيل الإشارات الضوئية، شهدت بيادر وادي السير تحولاً سريعاً وملموساً. فمرور السيارات والشاحنات بات أكثر انسيابية، وانتقلت المنطقة من حالة الفوضى إلى النظام، حيث قلّ زمن الانتظار بشكل كبير، وتحسّن انسياب حركة السير في ساعات الذروة.
إلى جانب الإشارات، تم تصميم نقاط التفاف “يوتيرن” على الطرق المؤدية إلى أبو السوس، مما ساهم في تخفيف الضغط على التقاطعات وتنظيم حركة المركبات بشكل أكثر ذكاءً، ودعم انسيابية المرور بشكل عام.
الأمر اللافت هو التزام السائقين بالنظام الجديد، حيث خفت حالات التوتر والاحتكاك بينهم، وظهر الهدوء والاحترام في سلوك القيادة، مما يعكس وعي المواطنين بأهمية التغيير.
كأحد أبناء لواء وادي السير، أتابع هذا التحول عن قرب وأجد فيه نقلة نوعية في حياة المنطقة، ليس فقط من حيث انسياب الحركة المرورية، بل في جودة الحياة اليومية التي يستحقها أهالي بيادر وادي السير.
يبقى الأمل معقودًا على استمرار هذه الجهود عبر الصيانة الدورية للإشارات، وتوسيع نطاق التنظيم إلى مناطق أخرى تعاني من الاختناقات المرورية، مع الحرص على الاستماع الدائم لمطالب السكان، الذين أثبتوا تجاوبهم حينما يشعرون بجدية المسؤولين.
دوار المنطقة الصناعية لم يعد عبئاً على سكان بيادر وادي السير، بل تحول إلى نموذج يُحتذى به في تحسين البيئة الحضرية، مؤكدًا أن الإرادة والتخطيط السليم قادران على تحويل التحديات إلى فرص
أخبار اليوم - وسن المناصير - في قلب لواء وادي السير، وعلى مدار سنوات طويلة، شكّل دوار المنطقة الصناعية نقطة اختناق مروري مزمنة، اختلطت فيه أصوات أبواق السيارات بزحام الشاحنات، وسط فوضى كانت ترهق سكان وأبناء المنطقة يومياً. لكن المشهد اليوم يروي قصة مختلفة تماماً، حيث بدأت صفحة جديدة من التنظيم والانضباط، بعد إزالة الدوار بالكامل وتركيب إشارات ضوئية حديثة لم يمض على تشغيلها أكثر من شهر.
كان الدوار سابقًا مركزاً للتوتر والازدحام، حيث كانت حركة المرور تلتقي فيه بلا نظام واضح، مما أدى إلى تكرار الحوادث والتأخير المستمر، وأثر سلباً على حياة المواطنين وأصحاب الأعمال في المنطقة.
مع تنفيذ مشروع إزالة الدوار وتفعيل الإشارات الضوئية، شهدت بيادر وادي السير تحولاً سريعاً وملموساً. فمرور السيارات والشاحنات بات أكثر انسيابية، وانتقلت المنطقة من حالة الفوضى إلى النظام، حيث قلّ زمن الانتظار بشكل كبير، وتحسّن انسياب حركة السير في ساعات الذروة.
إلى جانب الإشارات، تم تصميم نقاط التفاف “يوتيرن” على الطرق المؤدية إلى أبو السوس، مما ساهم في تخفيف الضغط على التقاطعات وتنظيم حركة المركبات بشكل أكثر ذكاءً، ودعم انسيابية المرور بشكل عام.
الأمر اللافت هو التزام السائقين بالنظام الجديد، حيث خفت حالات التوتر والاحتكاك بينهم، وظهر الهدوء والاحترام في سلوك القيادة، مما يعكس وعي المواطنين بأهمية التغيير.
كأحد أبناء لواء وادي السير، أتابع هذا التحول عن قرب وأجد فيه نقلة نوعية في حياة المنطقة، ليس فقط من حيث انسياب الحركة المرورية، بل في جودة الحياة اليومية التي يستحقها أهالي بيادر وادي السير.
يبقى الأمل معقودًا على استمرار هذه الجهود عبر الصيانة الدورية للإشارات، وتوسيع نطاق التنظيم إلى مناطق أخرى تعاني من الاختناقات المرورية، مع الحرص على الاستماع الدائم لمطالب السكان، الذين أثبتوا تجاوبهم حينما يشعرون بجدية المسؤولين.
دوار المنطقة الصناعية لم يعد عبئاً على سكان بيادر وادي السير، بل تحول إلى نموذج يُحتذى به في تحسين البيئة الحضرية، مؤكدًا أن الإرادة والتخطيط السليم قادران على تحويل التحديات إلى فرص
التعليقات