أخبار اليوم - عواد الفالح
وجّه مواطنون في عدد من المناطق السكنية في العاصمة ومحافظات المملكة نداءً عاجلًا إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، لضبط أداء بعض دور الحضانة التي تمارس نشاطها داخل الأحياء السكنية، دون الالتزام الواضح بالشروط التربوية والمهنية المطلوبة، وفقًا لما تنص عليه لوائح الترخيص.
وأشار الأهالي في شكاوى متكررة إلى أن بعض دور الحضانة خرجت عن إطارها التربوي، وتحولت إلى مصدر إزعاج يومي للسكان، بسبب الاعتماد المبالغ فيه على الأغاني والأهازيج ذات الصوت المرتفع، والتي لا تقدّم محتوىً تعليمياً حقيقياً للأطفال، بل تبعث الضوضاء التي تعكّر صفو الأحياء الهادئة.
وأكد مواطنون تحدثوا لـ'أخبار اليوم' أن الهدف من وجود الحضانة هو توفير بيئة آمنة وتعليمية لأطفالهم، تقوم على برامج تربوية وترفيهية ملائمة، وليس الاكتفاء بتشغيل أصوات عالية على مدار ساعات النهار. وقال أحد سكان حي سكني في عمان الغربية: 'نحن لسنا ضد وجود الحضانات، لكننا نرفض أن تتحول إلى مكبرات صوت لا تراعي حرمة الحي ولا احتياجات الطفل الحقيقية'.
وطالب السكان المعنيين بضرورة مراجعة أسس منح التراخيص لهذه المرافق، وإخضاعها لتقييم دوري حقيقي يراقب مدى التزامها بتقديم برامج تنموية وتعليمية، بعيداً عن المظاهر الاستعراضية، التي وإن بدت جذابة للطفل في البداية، إلا أنها لا تُسهم في بناء قدراته أو تهيئته للمراحل الدراسية اللاحقة.
كما دعا بعض الأهالي إلى تشكيل لجان متابعة على مستوى الأحياء، تشارك فيها البلديات والمجالس المحلية، لتوثيق المخالفات التي ترد بحق بعض الحضانات، ورفعها للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة.
ويؤكد مختصون في التربية أن دور الحضانة يجب أن تكون بيئة تعليمية متكاملة، تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال، وتبتعد عن الاستخدام المفرط للصوت كمادة بديلة عن النشاط التفاعلي والبرامج المعتمدة على اللعب التعليمي والحوار.
ويأمل السكان أن تشهد المرحلة المقبلة رقابة أشمل على هذه المؤسسات، تضمن الموازنة بين حق الطفل في التعلم، وحق سكان الحي في بيئة هادئة لا تُغرقهم بضوضاء لا معنى لها.
أخبار اليوم - عواد الفالح
وجّه مواطنون في عدد من المناطق السكنية في العاصمة ومحافظات المملكة نداءً عاجلًا إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، لضبط أداء بعض دور الحضانة التي تمارس نشاطها داخل الأحياء السكنية، دون الالتزام الواضح بالشروط التربوية والمهنية المطلوبة، وفقًا لما تنص عليه لوائح الترخيص.
وأشار الأهالي في شكاوى متكررة إلى أن بعض دور الحضانة خرجت عن إطارها التربوي، وتحولت إلى مصدر إزعاج يومي للسكان، بسبب الاعتماد المبالغ فيه على الأغاني والأهازيج ذات الصوت المرتفع، والتي لا تقدّم محتوىً تعليمياً حقيقياً للأطفال، بل تبعث الضوضاء التي تعكّر صفو الأحياء الهادئة.
وأكد مواطنون تحدثوا لـ'أخبار اليوم' أن الهدف من وجود الحضانة هو توفير بيئة آمنة وتعليمية لأطفالهم، تقوم على برامج تربوية وترفيهية ملائمة، وليس الاكتفاء بتشغيل أصوات عالية على مدار ساعات النهار. وقال أحد سكان حي سكني في عمان الغربية: 'نحن لسنا ضد وجود الحضانات، لكننا نرفض أن تتحول إلى مكبرات صوت لا تراعي حرمة الحي ولا احتياجات الطفل الحقيقية'.
وطالب السكان المعنيين بضرورة مراجعة أسس منح التراخيص لهذه المرافق، وإخضاعها لتقييم دوري حقيقي يراقب مدى التزامها بتقديم برامج تنموية وتعليمية، بعيداً عن المظاهر الاستعراضية، التي وإن بدت جذابة للطفل في البداية، إلا أنها لا تُسهم في بناء قدراته أو تهيئته للمراحل الدراسية اللاحقة.
كما دعا بعض الأهالي إلى تشكيل لجان متابعة على مستوى الأحياء، تشارك فيها البلديات والمجالس المحلية، لتوثيق المخالفات التي ترد بحق بعض الحضانات، ورفعها للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة.
ويؤكد مختصون في التربية أن دور الحضانة يجب أن تكون بيئة تعليمية متكاملة، تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال، وتبتعد عن الاستخدام المفرط للصوت كمادة بديلة عن النشاط التفاعلي والبرامج المعتمدة على اللعب التعليمي والحوار.
ويأمل السكان أن تشهد المرحلة المقبلة رقابة أشمل على هذه المؤسسات، تضمن الموازنة بين حق الطفل في التعلم، وحق سكان الحي في بيئة هادئة لا تُغرقهم بضوضاء لا معنى لها.
أخبار اليوم - عواد الفالح
وجّه مواطنون في عدد من المناطق السكنية في العاصمة ومحافظات المملكة نداءً عاجلًا إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، لضبط أداء بعض دور الحضانة التي تمارس نشاطها داخل الأحياء السكنية، دون الالتزام الواضح بالشروط التربوية والمهنية المطلوبة، وفقًا لما تنص عليه لوائح الترخيص.
وأشار الأهالي في شكاوى متكررة إلى أن بعض دور الحضانة خرجت عن إطارها التربوي، وتحولت إلى مصدر إزعاج يومي للسكان، بسبب الاعتماد المبالغ فيه على الأغاني والأهازيج ذات الصوت المرتفع، والتي لا تقدّم محتوىً تعليمياً حقيقياً للأطفال، بل تبعث الضوضاء التي تعكّر صفو الأحياء الهادئة.
وأكد مواطنون تحدثوا لـ'أخبار اليوم' أن الهدف من وجود الحضانة هو توفير بيئة آمنة وتعليمية لأطفالهم، تقوم على برامج تربوية وترفيهية ملائمة، وليس الاكتفاء بتشغيل أصوات عالية على مدار ساعات النهار. وقال أحد سكان حي سكني في عمان الغربية: 'نحن لسنا ضد وجود الحضانات، لكننا نرفض أن تتحول إلى مكبرات صوت لا تراعي حرمة الحي ولا احتياجات الطفل الحقيقية'.
وطالب السكان المعنيين بضرورة مراجعة أسس منح التراخيص لهذه المرافق، وإخضاعها لتقييم دوري حقيقي يراقب مدى التزامها بتقديم برامج تنموية وتعليمية، بعيداً عن المظاهر الاستعراضية، التي وإن بدت جذابة للطفل في البداية، إلا أنها لا تُسهم في بناء قدراته أو تهيئته للمراحل الدراسية اللاحقة.
كما دعا بعض الأهالي إلى تشكيل لجان متابعة على مستوى الأحياء، تشارك فيها البلديات والمجالس المحلية، لتوثيق المخالفات التي ترد بحق بعض الحضانات، ورفعها للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة.
ويؤكد مختصون في التربية أن دور الحضانة يجب أن تكون بيئة تعليمية متكاملة، تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال، وتبتعد عن الاستخدام المفرط للصوت كمادة بديلة عن النشاط التفاعلي والبرامج المعتمدة على اللعب التعليمي والحوار.
ويأمل السكان أن تشهد المرحلة المقبلة رقابة أشمل على هذه المؤسسات، تضمن الموازنة بين حق الطفل في التعلم، وحق سكان الحي في بيئة هادئة لا تُغرقهم بضوضاء لا معنى لها.
التعليقات