أخبار اليوم - أفاد نشطاء ومواطنون بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مدرعات ومعدات عسكرية إلى داخل قرى وبلدات في الضفة الغربية، خشية تعرض معسكراته للقصف الصاروخي الإيراني.
وأوضح المواطنون أنهم فوجئوا بوجود هذه المعدات العسكرية قرب منازلهم وداخل مزارعهم، دون أن ترافقها أعداد كبيرة من الجنود.
واتهموا جيش الاحتلال باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وتعريض حياتهم لخطر الموت نتيجة أي استهداف صاروخي إيراني محتمل.
وأكد الناشط محمود نواجعة أن جيش الاحتلال، ومنذ بدء التصعيد مع إيران، أخفى آلياته المسلحة داخل المدن والقرى الفلسطينية، محولًا إياها إلى قواعد عسكرية.
وكتب نواجعة عبر صفحته في 'فيسبوك': 'هذا هو درع بشري جماعي، مجتمعات بأكملها محاصَرة في أحياء أشبه بالغيتو، وتُستخدم لحماية الجيش الإسرائيلي'.
من جانبه، قال الكاتب عميد شحادة إن الاقتحامات اليومية الطويلة والمكثفة لمناطق الضفة الغربية لا يمكن تفسيرها فقط كإجراء أمني استباقي، أو كفرض لسيادة عسكرية مفروضة أصلًا على الضفة، بل هي – على الأرجح – محاولة لإخلاء المعسكرات الإسرائيلية ونقل المعدات والجنود إلى المناطق الفلسطينية تحسبًا لأي قصف إيراني محتمل.
وأضاف شحادة في منشور على 'فيسبوك': 'جيش الاحتلال يستولي على القرى الفلسطينية ويخفي مدرعاته فيها تحت غطاء الاقتحامات. ففي كل مرة يقتحم قرية ما، يمكث داخل المنازل لساعات طويلة، ويُموّه الهدف الرئيسي للاقتحام عبر تنفيذ حملات اعتقال جماعي صباحًا، ثم الإفراج عن المعتقلين مساءً، قبل الانتقال إلى قرى أخرى، وهكذا دواليك'.
بدوره، أكد المواطن محمد حمدان أنه شاهد مدرعات ثقيلة تابعة لجيش الاحتلال داخل قرى في محافظة نابلس خلال فترة التوتر مع إيران.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'الاحتلال وضع مدرعات عسكرية داخل مزارع المواطنين لمدة يومين، على غير عادته، ثم نقلها لاحقًا إلى أماكن أخرى'.
وأشار حمدان إلى حالة من الخوف والقلق سادت بين الأهالي، خاصة المزارعين، الذين رأوا هذه المدرعات لأول مرة تقف داخل ممتلكاتهم وبالقرب من بيوتهم.
واتهم الاحتلال باستخدام ممتلكات المواطنين كملاجئ لآلياته، ما يُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق المدنيين، واستخدامًا واضحًا لهم كدروع بشرية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أفاد نشطاء ومواطنون بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مدرعات ومعدات عسكرية إلى داخل قرى وبلدات في الضفة الغربية، خشية تعرض معسكراته للقصف الصاروخي الإيراني.
وأوضح المواطنون أنهم فوجئوا بوجود هذه المعدات العسكرية قرب منازلهم وداخل مزارعهم، دون أن ترافقها أعداد كبيرة من الجنود.
واتهموا جيش الاحتلال باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وتعريض حياتهم لخطر الموت نتيجة أي استهداف صاروخي إيراني محتمل.
وأكد الناشط محمود نواجعة أن جيش الاحتلال، ومنذ بدء التصعيد مع إيران، أخفى آلياته المسلحة داخل المدن والقرى الفلسطينية، محولًا إياها إلى قواعد عسكرية.
وكتب نواجعة عبر صفحته في 'فيسبوك': 'هذا هو درع بشري جماعي، مجتمعات بأكملها محاصَرة في أحياء أشبه بالغيتو، وتُستخدم لحماية الجيش الإسرائيلي'.
من جانبه، قال الكاتب عميد شحادة إن الاقتحامات اليومية الطويلة والمكثفة لمناطق الضفة الغربية لا يمكن تفسيرها فقط كإجراء أمني استباقي، أو كفرض لسيادة عسكرية مفروضة أصلًا على الضفة، بل هي – على الأرجح – محاولة لإخلاء المعسكرات الإسرائيلية ونقل المعدات والجنود إلى المناطق الفلسطينية تحسبًا لأي قصف إيراني محتمل.
وأضاف شحادة في منشور على 'فيسبوك': 'جيش الاحتلال يستولي على القرى الفلسطينية ويخفي مدرعاته فيها تحت غطاء الاقتحامات. ففي كل مرة يقتحم قرية ما، يمكث داخل المنازل لساعات طويلة، ويُموّه الهدف الرئيسي للاقتحام عبر تنفيذ حملات اعتقال جماعي صباحًا، ثم الإفراج عن المعتقلين مساءً، قبل الانتقال إلى قرى أخرى، وهكذا دواليك'.
بدوره، أكد المواطن محمد حمدان أنه شاهد مدرعات ثقيلة تابعة لجيش الاحتلال داخل قرى في محافظة نابلس خلال فترة التوتر مع إيران.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'الاحتلال وضع مدرعات عسكرية داخل مزارع المواطنين لمدة يومين، على غير عادته، ثم نقلها لاحقًا إلى أماكن أخرى'.
وأشار حمدان إلى حالة من الخوف والقلق سادت بين الأهالي، خاصة المزارعين، الذين رأوا هذه المدرعات لأول مرة تقف داخل ممتلكاتهم وبالقرب من بيوتهم.
واتهم الاحتلال باستخدام ممتلكات المواطنين كملاجئ لآلياته، ما يُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق المدنيين، واستخدامًا واضحًا لهم كدروع بشرية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أفاد نشطاء ومواطنون بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مدرعات ومعدات عسكرية إلى داخل قرى وبلدات في الضفة الغربية، خشية تعرض معسكراته للقصف الصاروخي الإيراني.
وأوضح المواطنون أنهم فوجئوا بوجود هذه المعدات العسكرية قرب منازلهم وداخل مزارعهم، دون أن ترافقها أعداد كبيرة من الجنود.
واتهموا جيش الاحتلال باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وتعريض حياتهم لخطر الموت نتيجة أي استهداف صاروخي إيراني محتمل.
وأكد الناشط محمود نواجعة أن جيش الاحتلال، ومنذ بدء التصعيد مع إيران، أخفى آلياته المسلحة داخل المدن والقرى الفلسطينية، محولًا إياها إلى قواعد عسكرية.
وكتب نواجعة عبر صفحته في 'فيسبوك': 'هذا هو درع بشري جماعي، مجتمعات بأكملها محاصَرة في أحياء أشبه بالغيتو، وتُستخدم لحماية الجيش الإسرائيلي'.
من جانبه، قال الكاتب عميد شحادة إن الاقتحامات اليومية الطويلة والمكثفة لمناطق الضفة الغربية لا يمكن تفسيرها فقط كإجراء أمني استباقي، أو كفرض لسيادة عسكرية مفروضة أصلًا على الضفة، بل هي – على الأرجح – محاولة لإخلاء المعسكرات الإسرائيلية ونقل المعدات والجنود إلى المناطق الفلسطينية تحسبًا لأي قصف إيراني محتمل.
وأضاف شحادة في منشور على 'فيسبوك': 'جيش الاحتلال يستولي على القرى الفلسطينية ويخفي مدرعاته فيها تحت غطاء الاقتحامات. ففي كل مرة يقتحم قرية ما، يمكث داخل المنازل لساعات طويلة، ويُموّه الهدف الرئيسي للاقتحام عبر تنفيذ حملات اعتقال جماعي صباحًا، ثم الإفراج عن المعتقلين مساءً، قبل الانتقال إلى قرى أخرى، وهكذا دواليك'.
بدوره، أكد المواطن محمد حمدان أنه شاهد مدرعات ثقيلة تابعة لجيش الاحتلال داخل قرى في محافظة نابلس خلال فترة التوتر مع إيران.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'الاحتلال وضع مدرعات عسكرية داخل مزارع المواطنين لمدة يومين، على غير عادته، ثم نقلها لاحقًا إلى أماكن أخرى'.
وأشار حمدان إلى حالة من الخوف والقلق سادت بين الأهالي، خاصة المزارعين، الذين رأوا هذه المدرعات لأول مرة تقف داخل ممتلكاتهم وبالقرب من بيوتهم.
واتهم الاحتلال باستخدام ممتلكات المواطنين كملاجئ لآلياته، ما يُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق المدنيين، واستخدامًا واضحًا لهم كدروع بشرية.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات