أخبار اليوم - عمان - ساره الرفاعي
حذر نقيب اتحاد المزارعين، عدنان الخدام، من تدهور غير مسبوق في القطاع الزراعي الأردني، مشيرًا إلى أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة ومتراكمة منذ عام 2011. وأكد الخدام في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الخسائر دفعت العديد من المزارعين إلى هجر مهنتهم والبحث عن بدائل أخرى، مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي للمملكة.
أسباب الخسائر المتراكمة
وأوضح الخدام أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الخسائر تعود إلى ارتفاع كلف الإنتاج بشكل غير مبرر، وتراجع السياسات الحكومية الداعمة للقطاع الزراعي. وأشار إلى أن كلف العمالة والمياه والمواد الزراعية من أسمدة وعلاجات قد ارتفعت بنسب وصلت إلى 400% لبعض الأصناف، مما أثقل كاهل المزارعين وجعلهم غير قادرين على تغطية نفقاتهم.
كما انتقد الخدام غياب شركة تسويق وطنية للمنتجات الزراعية الأردنية، وهو ما كان موجودًا في السابق وساهم في حماية المزارعين وضمان تسويق منتجاتهم. وأضاف أن إغلاق المعبر السوري منذ عام 2011، الذي كان المنفذ البري الوحيد للأردن إلى تركيا ودول أوروبا الشرقية وموسكو، فاقم من مشكلة التسويق وزاد من معاناة المزارعين.
تجاهل حكومي وتراجع القوة الشرائية
وأعرب نقيب اتحاد المزارعين عن خيبة أمله من تجاهل الحكومة الحالية للقطاع الزراعي، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم جميع القطاعات. وقال الخدام: 'كنا نتمنى من خلال توجيهات جلالة الملك للحكومة الحالية التي حظيت بثقة في جميع القطاعات، أن لا تخالف التوجيهات الملكية إلا في القطاع الزراعي، وهذا دليل على أن هذا القطاع وملفه يعتبر عبئًا على الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية'.
وأشار الخدام إلى أن الحكومة تكتفي بالتواصل مع وزارة الزراعة دون إشراك الشريك الأساسي، وهو القطاع الخاص الزراعي، للاستماع إلى رأيه حول الخسائر المتراكمة والأسعار المتدنية للمنتجات الزراعية.
هجرة المزارعين وتداعياتها الاجتماعية
وأكد الخدام أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين الأردنيين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، انعكس سلبًا على أسعار المنتجات الزراعية وزاد من خسائر المزارعين. وقد أدت هذه الخسائر المتراكمة إلى هجرة كبيرة من القطاع الزراعي، حيث يترك المزارعون أراضيهم ويبحثون عن وظائف أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع.
وشدد الخدام على أن المزارعين يعتمدون على مواردهم الخاصة في تعليم أبنائهم وعلاجهم، مما يجعل تدهور أوضاعهم الاقتصادية له تداعيات اجتماعية خطيرة على أسرهم ومستقبل أبنائهم.
أخبار اليوم - عمان - ساره الرفاعي
حذر نقيب اتحاد المزارعين، عدنان الخدام، من تدهور غير مسبوق في القطاع الزراعي الأردني، مشيرًا إلى أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة ومتراكمة منذ عام 2011. وأكد الخدام في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الخسائر دفعت العديد من المزارعين إلى هجر مهنتهم والبحث عن بدائل أخرى، مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي للمملكة.
أسباب الخسائر المتراكمة
وأوضح الخدام أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الخسائر تعود إلى ارتفاع كلف الإنتاج بشكل غير مبرر، وتراجع السياسات الحكومية الداعمة للقطاع الزراعي. وأشار إلى أن كلف العمالة والمياه والمواد الزراعية من أسمدة وعلاجات قد ارتفعت بنسب وصلت إلى 400% لبعض الأصناف، مما أثقل كاهل المزارعين وجعلهم غير قادرين على تغطية نفقاتهم.
كما انتقد الخدام غياب شركة تسويق وطنية للمنتجات الزراعية الأردنية، وهو ما كان موجودًا في السابق وساهم في حماية المزارعين وضمان تسويق منتجاتهم. وأضاف أن إغلاق المعبر السوري منذ عام 2011، الذي كان المنفذ البري الوحيد للأردن إلى تركيا ودول أوروبا الشرقية وموسكو، فاقم من مشكلة التسويق وزاد من معاناة المزارعين.
تجاهل حكومي وتراجع القوة الشرائية
وأعرب نقيب اتحاد المزارعين عن خيبة أمله من تجاهل الحكومة الحالية للقطاع الزراعي، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم جميع القطاعات. وقال الخدام: 'كنا نتمنى من خلال توجيهات جلالة الملك للحكومة الحالية التي حظيت بثقة في جميع القطاعات، أن لا تخالف التوجيهات الملكية إلا في القطاع الزراعي، وهذا دليل على أن هذا القطاع وملفه يعتبر عبئًا على الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية'.
وأشار الخدام إلى أن الحكومة تكتفي بالتواصل مع وزارة الزراعة دون إشراك الشريك الأساسي، وهو القطاع الخاص الزراعي، للاستماع إلى رأيه حول الخسائر المتراكمة والأسعار المتدنية للمنتجات الزراعية.
هجرة المزارعين وتداعياتها الاجتماعية
وأكد الخدام أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين الأردنيين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، انعكس سلبًا على أسعار المنتجات الزراعية وزاد من خسائر المزارعين. وقد أدت هذه الخسائر المتراكمة إلى هجرة كبيرة من القطاع الزراعي، حيث يترك المزارعون أراضيهم ويبحثون عن وظائف أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع.
وشدد الخدام على أن المزارعين يعتمدون على مواردهم الخاصة في تعليم أبنائهم وعلاجهم، مما يجعل تدهور أوضاعهم الاقتصادية له تداعيات اجتماعية خطيرة على أسرهم ومستقبل أبنائهم.
أخبار اليوم - عمان - ساره الرفاعي
حذر نقيب اتحاد المزارعين، عدنان الخدام، من تدهور غير مسبوق في القطاع الزراعي الأردني، مشيرًا إلى أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة ومتراكمة منذ عام 2011. وأكد الخدام في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الخسائر دفعت العديد من المزارعين إلى هجر مهنتهم والبحث عن بدائل أخرى، مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي للمملكة.
أسباب الخسائر المتراكمة
وأوضح الخدام أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الخسائر تعود إلى ارتفاع كلف الإنتاج بشكل غير مبرر، وتراجع السياسات الحكومية الداعمة للقطاع الزراعي. وأشار إلى أن كلف العمالة والمياه والمواد الزراعية من أسمدة وعلاجات قد ارتفعت بنسب وصلت إلى 400% لبعض الأصناف، مما أثقل كاهل المزارعين وجعلهم غير قادرين على تغطية نفقاتهم.
كما انتقد الخدام غياب شركة تسويق وطنية للمنتجات الزراعية الأردنية، وهو ما كان موجودًا في السابق وساهم في حماية المزارعين وضمان تسويق منتجاتهم. وأضاف أن إغلاق المعبر السوري منذ عام 2011، الذي كان المنفذ البري الوحيد للأردن إلى تركيا ودول أوروبا الشرقية وموسكو، فاقم من مشكلة التسويق وزاد من معاناة المزارعين.
تجاهل حكومي وتراجع القوة الشرائية
وأعرب نقيب اتحاد المزارعين عن خيبة أمله من تجاهل الحكومة الحالية للقطاع الزراعي، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم جميع القطاعات. وقال الخدام: 'كنا نتمنى من خلال توجيهات جلالة الملك للحكومة الحالية التي حظيت بثقة في جميع القطاعات، أن لا تخالف التوجيهات الملكية إلا في القطاع الزراعي، وهذا دليل على أن هذا القطاع وملفه يعتبر عبئًا على الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية'.
وأشار الخدام إلى أن الحكومة تكتفي بالتواصل مع وزارة الزراعة دون إشراك الشريك الأساسي، وهو القطاع الخاص الزراعي، للاستماع إلى رأيه حول الخسائر المتراكمة والأسعار المتدنية للمنتجات الزراعية.
هجرة المزارعين وتداعياتها الاجتماعية
وأكد الخدام أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين الأردنيين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، انعكس سلبًا على أسعار المنتجات الزراعية وزاد من خسائر المزارعين. وقد أدت هذه الخسائر المتراكمة إلى هجرة كبيرة من القطاع الزراعي، حيث يترك المزارعون أراضيهم ويبحثون عن وظائف أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع.
وشدد الخدام على أن المزارعين يعتمدون على مواردهم الخاصة في تعليم أبنائهم وعلاجهم، مما يجعل تدهور أوضاعهم الاقتصادية له تداعيات اجتماعية خطيرة على أسرهم ومستقبل أبنائهم.
التعليقات