أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، أهمية وعمق العلاقات الأردنية البريطانية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي في لندن، بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس، وأعضاء الوفد الأردني الذي يضم النواب: مصطفى العماوي رئيس اللجنة القانونية، وخميس عطية رئيس كتلة ارادة والوسط الإسلامي، ودينا البشير رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتحدث الصفدي في لقاءاته عن مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجَّه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب.
وقال الصفدي إننا تتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فاعلية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة وفود برلمانية متبادلة.
وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف البرلمانية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، مشدداً على أن ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل ستجرُّ المنطقة إلى الفوضى.
وقال رئيس مجلس النواب، إن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتناول الصفدي أعباء اللجوء التي تحمَّلها الأردن، والأخطار على الحدود الشمالية، خلال السنوات الماضية، بمواجهة محاولات تهريب المخدرات والسلاح، مؤكداً أن المملكة، اليوم، تدعم، بكل الجهود، أمن ووحدة واستقرار سوريا.
من جهته أكد رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هول أهمية تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، وأن تنعكس العلاقة العميقة بين الأسرتيّن الملكيتيّن على شكل العلاقة بين الحكومات والبرلمان، بما يعزز التعاون الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، وتبادل الخبرات.
وشدد رئيس مجلس العموم البريطاني على دعم حل الدولتين، مؤكداً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتم إلا بحل للقضية الفلسطينية، وتحقيق الشعب الفلسطيني لآماله، وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، والخطوات المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني إن أنظار العالم يجب أن تبقى ماثلة على المآسي في غزة، ونتمنى أن يتم التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار قريباً، وأن يؤدي ذلك إلى سلام شامل.
كما أقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، في الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم.
وقال رئيس مجلس العموم خلال الحفل: إنه لأمر رائع أن أراكم هنا، في هذه الزيارة المهمة، والتي آمل أن تُعمّق العلاقات القوية القائمة بالفعل بين مجلسي البرلمان البريطاني ومجلس النواب الأردني، وإنه لأمر رائع أن أرحب بكم مرة أخرى في لندن، بعد زيارتكم هنا في العام 2023، وزيارتي إلى بلدكم الجميل العام الماضي.
وتابع بالقول: آمل أن يُعزز اجتماع، اليوم، تفاعلاتنا بشكل أكبر، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مع تصاعد التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، ويشرفني جدًا استضافتكم في هذا الاستقبال اليوم، خاصة بعد الدفء الذي ميّز اللقاء الذي عقدتُه، سابقًا، مع جلالة الملك، وخلال تلك الزيارة، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في جميع القطاعات.
وأضاف رئيس مجلس العموم: 'المملكة المتحدة تدعم بشكل كامل التحديث السياسي في الأردن، وعلى وجه الخصوص طموحكم لتمكين الأحزاب السياسية في البرلمان، ونحن ممتنون للدور الحاسم الذي يلعبه الأردن وجلالة الملك عبد الله في تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة أيضًا لإنهاء الصراع، مع بقاء حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة والسلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تحافظ الحكومات والبرلمانات على استمرار الحوار بين جميع الأطراف.
ورد الصفدي على الكلمة الترحيبية بالقول: من دواعي السرور أن أحظى بهذا التكريم مرتين، بين أصدقاء تربطنا معهم جذور من التاريخ العميق، وأود التعبير عن بالغ التقدير والامتنان، للصديق العزيز رئيس مجلس العموم البريطاني السيد ليندسي هول، على ما يُبديه من حكمة، ورؤية سياسية عميقة، وما يكرّسه من جهد صادق، في توطيد جسور التعاون المشترك.
وتابع الصفدي: أقول بإيمان عميق، إن العلاقات الأردنية البريطانية، لا نرى فقط معها روابط دبلوماسية ومصالح مشتركة، بل نرى امتداداً لصداقة تاريخية، ومواقف إنسانية نبيلة، لطالما جمعتنا في أحلك الظروف وأكثرها دقة، عبر علاقة رائعة بين العائلتين الملكيتين، وعبر حكومة وبرلمان البلدين، ونثمن عالياً الدور البريطاني في دعم الأردن، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، حيث نشهد معاً الألم الذي يعصف في غزة، ونذير الحروب المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نرفع الصوت ونقول: كفى حرباً، كفى موتاً، كفى تدميراً لأحلام الأطفال، وكرامة الإنسان.
وقال الصفدي: إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام العادل والشامل، ودعم حقوق الإنسان، وحق الشعوب في الحياة والكرامة، كذلك فإن مواقف بريطانيا، دوماً، كانت مؤثرة في القرار الدولي، ولديكم تاريخ طويل من الحكمة، التي يمكن أن تسهم، اليوم، في الدفع بمسارات تسوية شاملة، نوقف معها الحروب، ونمضي نحو مستقبل مشرق للأجيال، ومعاً، أردنيين وبريطانيين، يمكننا أن نكون صوت العقل، ورسالة الأمل، في عالمٍ بات بأمسِ الحاجة إلى من يضع الإنسانية أولاً.
من جهته قال رئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول إننا ندرك التحديات التي يمر بها الأردن، ونثمن عالياً الدور المهم والكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وأكد رئيس مجلس اللوردات على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً ان سبيل أمن المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، أهمية وعمق العلاقات الأردنية البريطانية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي في لندن، بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس، وأعضاء الوفد الأردني الذي يضم النواب: مصطفى العماوي رئيس اللجنة القانونية، وخميس عطية رئيس كتلة ارادة والوسط الإسلامي، ودينا البشير رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتحدث الصفدي في لقاءاته عن مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجَّه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب.
وقال الصفدي إننا تتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فاعلية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة وفود برلمانية متبادلة.
وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف البرلمانية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، مشدداً على أن ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل ستجرُّ المنطقة إلى الفوضى.
وقال رئيس مجلس النواب، إن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتناول الصفدي أعباء اللجوء التي تحمَّلها الأردن، والأخطار على الحدود الشمالية، خلال السنوات الماضية، بمواجهة محاولات تهريب المخدرات والسلاح، مؤكداً أن المملكة، اليوم، تدعم، بكل الجهود، أمن ووحدة واستقرار سوريا.
من جهته أكد رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هول أهمية تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، وأن تنعكس العلاقة العميقة بين الأسرتيّن الملكيتيّن على شكل العلاقة بين الحكومات والبرلمان، بما يعزز التعاون الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، وتبادل الخبرات.
وشدد رئيس مجلس العموم البريطاني على دعم حل الدولتين، مؤكداً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتم إلا بحل للقضية الفلسطينية، وتحقيق الشعب الفلسطيني لآماله، وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، والخطوات المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني إن أنظار العالم يجب أن تبقى ماثلة على المآسي في غزة، ونتمنى أن يتم التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار قريباً، وأن يؤدي ذلك إلى سلام شامل.
كما أقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، في الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم.
وقال رئيس مجلس العموم خلال الحفل: إنه لأمر رائع أن أراكم هنا، في هذه الزيارة المهمة، والتي آمل أن تُعمّق العلاقات القوية القائمة بالفعل بين مجلسي البرلمان البريطاني ومجلس النواب الأردني، وإنه لأمر رائع أن أرحب بكم مرة أخرى في لندن، بعد زيارتكم هنا في العام 2023، وزيارتي إلى بلدكم الجميل العام الماضي.
وتابع بالقول: آمل أن يُعزز اجتماع، اليوم، تفاعلاتنا بشكل أكبر، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مع تصاعد التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، ويشرفني جدًا استضافتكم في هذا الاستقبال اليوم، خاصة بعد الدفء الذي ميّز اللقاء الذي عقدتُه، سابقًا، مع جلالة الملك، وخلال تلك الزيارة، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في جميع القطاعات.
وأضاف رئيس مجلس العموم: 'المملكة المتحدة تدعم بشكل كامل التحديث السياسي في الأردن، وعلى وجه الخصوص طموحكم لتمكين الأحزاب السياسية في البرلمان، ونحن ممتنون للدور الحاسم الذي يلعبه الأردن وجلالة الملك عبد الله في تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة أيضًا لإنهاء الصراع، مع بقاء حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة والسلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تحافظ الحكومات والبرلمانات على استمرار الحوار بين جميع الأطراف.
ورد الصفدي على الكلمة الترحيبية بالقول: من دواعي السرور أن أحظى بهذا التكريم مرتين، بين أصدقاء تربطنا معهم جذور من التاريخ العميق، وأود التعبير عن بالغ التقدير والامتنان، للصديق العزيز رئيس مجلس العموم البريطاني السيد ليندسي هول، على ما يُبديه من حكمة، ورؤية سياسية عميقة، وما يكرّسه من جهد صادق، في توطيد جسور التعاون المشترك.
وتابع الصفدي: أقول بإيمان عميق، إن العلاقات الأردنية البريطانية، لا نرى فقط معها روابط دبلوماسية ومصالح مشتركة، بل نرى امتداداً لصداقة تاريخية، ومواقف إنسانية نبيلة، لطالما جمعتنا في أحلك الظروف وأكثرها دقة، عبر علاقة رائعة بين العائلتين الملكيتين، وعبر حكومة وبرلمان البلدين، ونثمن عالياً الدور البريطاني في دعم الأردن، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، حيث نشهد معاً الألم الذي يعصف في غزة، ونذير الحروب المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نرفع الصوت ونقول: كفى حرباً، كفى موتاً، كفى تدميراً لأحلام الأطفال، وكرامة الإنسان.
وقال الصفدي: إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام العادل والشامل، ودعم حقوق الإنسان، وحق الشعوب في الحياة والكرامة، كذلك فإن مواقف بريطانيا، دوماً، كانت مؤثرة في القرار الدولي، ولديكم تاريخ طويل من الحكمة، التي يمكن أن تسهم، اليوم، في الدفع بمسارات تسوية شاملة، نوقف معها الحروب، ونمضي نحو مستقبل مشرق للأجيال، ومعاً، أردنيين وبريطانيين، يمكننا أن نكون صوت العقل، ورسالة الأمل، في عالمٍ بات بأمسِ الحاجة إلى من يضع الإنسانية أولاً.
من جهته قال رئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول إننا ندرك التحديات التي يمر بها الأردن، ونثمن عالياً الدور المهم والكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وأكد رئيس مجلس اللوردات على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً ان سبيل أمن المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، أهمية وعمق العلاقات الأردنية البريطانية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي في لندن، بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس، وأعضاء الوفد الأردني الذي يضم النواب: مصطفى العماوي رئيس اللجنة القانونية، وخميس عطية رئيس كتلة ارادة والوسط الإسلامي، ودينا البشير رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتحدث الصفدي في لقاءاته عن مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجَّه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب.
وقال الصفدي إننا تتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فاعلية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة وفود برلمانية متبادلة.
وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف البرلمانية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، مشدداً على أن ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل ستجرُّ المنطقة إلى الفوضى.
وقال رئيس مجلس النواب، إن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتناول الصفدي أعباء اللجوء التي تحمَّلها الأردن، والأخطار على الحدود الشمالية، خلال السنوات الماضية، بمواجهة محاولات تهريب المخدرات والسلاح، مؤكداً أن المملكة، اليوم، تدعم، بكل الجهود، أمن ووحدة واستقرار سوريا.
من جهته أكد رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هول أهمية تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، وأن تنعكس العلاقة العميقة بين الأسرتيّن الملكيتيّن على شكل العلاقة بين الحكومات والبرلمان، بما يعزز التعاون الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، وتبادل الخبرات.
وشدد رئيس مجلس العموم البريطاني على دعم حل الدولتين، مؤكداً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتم إلا بحل للقضية الفلسطينية، وتحقيق الشعب الفلسطيني لآماله، وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، والخطوات المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني إن أنظار العالم يجب أن تبقى ماثلة على المآسي في غزة، ونتمنى أن يتم التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار قريباً، وأن يؤدي ذلك إلى سلام شامل.
كما أقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، في الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم.
وقال رئيس مجلس العموم خلال الحفل: إنه لأمر رائع أن أراكم هنا، في هذه الزيارة المهمة، والتي آمل أن تُعمّق العلاقات القوية القائمة بالفعل بين مجلسي البرلمان البريطاني ومجلس النواب الأردني، وإنه لأمر رائع أن أرحب بكم مرة أخرى في لندن، بعد زيارتكم هنا في العام 2023، وزيارتي إلى بلدكم الجميل العام الماضي.
وتابع بالقول: آمل أن يُعزز اجتماع، اليوم، تفاعلاتنا بشكل أكبر، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مع تصاعد التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، ويشرفني جدًا استضافتكم في هذا الاستقبال اليوم، خاصة بعد الدفء الذي ميّز اللقاء الذي عقدتُه، سابقًا، مع جلالة الملك، وخلال تلك الزيارة، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في جميع القطاعات.
وأضاف رئيس مجلس العموم: 'المملكة المتحدة تدعم بشكل كامل التحديث السياسي في الأردن، وعلى وجه الخصوص طموحكم لتمكين الأحزاب السياسية في البرلمان، ونحن ممتنون للدور الحاسم الذي يلعبه الأردن وجلالة الملك عبد الله في تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة أيضًا لإنهاء الصراع، مع بقاء حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة والسلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تحافظ الحكومات والبرلمانات على استمرار الحوار بين جميع الأطراف.
ورد الصفدي على الكلمة الترحيبية بالقول: من دواعي السرور أن أحظى بهذا التكريم مرتين، بين أصدقاء تربطنا معهم جذور من التاريخ العميق، وأود التعبير عن بالغ التقدير والامتنان، للصديق العزيز رئيس مجلس العموم البريطاني السيد ليندسي هول، على ما يُبديه من حكمة، ورؤية سياسية عميقة، وما يكرّسه من جهد صادق، في توطيد جسور التعاون المشترك.
وتابع الصفدي: أقول بإيمان عميق، إن العلاقات الأردنية البريطانية، لا نرى فقط معها روابط دبلوماسية ومصالح مشتركة، بل نرى امتداداً لصداقة تاريخية، ومواقف إنسانية نبيلة، لطالما جمعتنا في أحلك الظروف وأكثرها دقة، عبر علاقة رائعة بين العائلتين الملكيتين، وعبر حكومة وبرلمان البلدين، ونثمن عالياً الدور البريطاني في دعم الأردن، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، حيث نشهد معاً الألم الذي يعصف في غزة، ونذير الحروب المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نرفع الصوت ونقول: كفى حرباً، كفى موتاً، كفى تدميراً لأحلام الأطفال، وكرامة الإنسان.
وقال الصفدي: إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام العادل والشامل، ودعم حقوق الإنسان، وحق الشعوب في الحياة والكرامة، كذلك فإن مواقف بريطانيا، دوماً، كانت مؤثرة في القرار الدولي، ولديكم تاريخ طويل من الحكمة، التي يمكن أن تسهم، اليوم، في الدفع بمسارات تسوية شاملة، نوقف معها الحروب، ونمضي نحو مستقبل مشرق للأجيال، ومعاً، أردنيين وبريطانيين، يمكننا أن نكون صوت العقل، ورسالة الأمل، في عالمٍ بات بأمسِ الحاجة إلى من يضع الإنسانية أولاً.
من جهته قال رئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول إننا ندرك التحديات التي يمر بها الأردن، ونثمن عالياً الدور المهم والكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وأكد رئيس مجلس اللوردات على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً ان سبيل أمن المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
التعليقات