عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد الدكتور عايش النوايسة، الخبير التربوي، أنّ التطورات المتسارعة في العالم الرقمي وتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى جزء أساسي من حياة الشباب والناشئة، فرضت تحديات غير مسبوقة على التربية القيمية في الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وأوضح النوايسة أنّ البيئة الاجتماعية في الماضي كانت أكثر انسجامًا وثباتًا في منظومة القيم، حيث كانت الأسرة والمدرسة والمسجد تشكل مصادر متقاربة ومتوافقة في بناء شخصية الطفل. أما اليوم، فقد تراجعت هذه الحصرية مع انتشار المنصات الرقمية التي تعرض الأطفال لنماذج متناقضة وأحيانًا سطحية ومضللة تُقدَّم من خلال ما يُعرف بـ «المؤثرين».
وأشار إلى أنّ هذه المنصات باتت تؤثر بشكل كبير على تشكيل القيم لدى الأطفال، مما يستدعي التحرك لتعزيز القدوة الرقمية وحضور الأهل والمربين على هذه المنصات لتقديم محتوى هادف، إضافةً إلى تربية الجيل على التفكير النقدي وعدم قبول كل ما يُطرح كمسلمات.
وشدد النوايسة على أهمية تبني «الرقابة الذكية» من قبل الأسر، والتي تعني المرافقة والتوجيه والمشاركة في اختيار المحتوى وتحديد أوقات الاستخدام بدلًا من المنع التام، إلى جانب فتح حوارات صادقة بين الأهل والأبناء والمعلمين وطلابهم.
وأضاف أنّ التركيز يجب أن يكون على ترسيخ القيم الجوهرية مثل الصدق، والاحترام، والتسامح، والعدل، وربطها بسلوكيات واقعية داخل وخارج العالم الرقمي، مع أهمية الربط بين هذه القيم والعقيدة الدينية لتكون أكثر ثباتًا في وجدان الجيل الجديد.
واختتم النوايسة بالتأكيد على أنّ التربية على القيم لم تعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبحت ضرورة ملحة تتطلب وعيًا جماعيًا وتعاونًا مستمرًا بين الأسر والمؤسسات التربوية والدينية لحماية النشء من التأثيرات السلبية لهذا العصر الرقمي.
عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد الدكتور عايش النوايسة، الخبير التربوي، أنّ التطورات المتسارعة في العالم الرقمي وتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى جزء أساسي من حياة الشباب والناشئة، فرضت تحديات غير مسبوقة على التربية القيمية في الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وأوضح النوايسة أنّ البيئة الاجتماعية في الماضي كانت أكثر انسجامًا وثباتًا في منظومة القيم، حيث كانت الأسرة والمدرسة والمسجد تشكل مصادر متقاربة ومتوافقة في بناء شخصية الطفل. أما اليوم، فقد تراجعت هذه الحصرية مع انتشار المنصات الرقمية التي تعرض الأطفال لنماذج متناقضة وأحيانًا سطحية ومضللة تُقدَّم من خلال ما يُعرف بـ «المؤثرين».
وأشار إلى أنّ هذه المنصات باتت تؤثر بشكل كبير على تشكيل القيم لدى الأطفال، مما يستدعي التحرك لتعزيز القدوة الرقمية وحضور الأهل والمربين على هذه المنصات لتقديم محتوى هادف، إضافةً إلى تربية الجيل على التفكير النقدي وعدم قبول كل ما يُطرح كمسلمات.
وشدد النوايسة على أهمية تبني «الرقابة الذكية» من قبل الأسر، والتي تعني المرافقة والتوجيه والمشاركة في اختيار المحتوى وتحديد أوقات الاستخدام بدلًا من المنع التام، إلى جانب فتح حوارات صادقة بين الأهل والأبناء والمعلمين وطلابهم.
وأضاف أنّ التركيز يجب أن يكون على ترسيخ القيم الجوهرية مثل الصدق، والاحترام، والتسامح، والعدل، وربطها بسلوكيات واقعية داخل وخارج العالم الرقمي، مع أهمية الربط بين هذه القيم والعقيدة الدينية لتكون أكثر ثباتًا في وجدان الجيل الجديد.
واختتم النوايسة بالتأكيد على أنّ التربية على القيم لم تعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبحت ضرورة ملحة تتطلب وعيًا جماعيًا وتعاونًا مستمرًا بين الأسر والمؤسسات التربوية والدينية لحماية النشء من التأثيرات السلبية لهذا العصر الرقمي.
عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد الدكتور عايش النوايسة، الخبير التربوي، أنّ التطورات المتسارعة في العالم الرقمي وتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى جزء أساسي من حياة الشباب والناشئة، فرضت تحديات غير مسبوقة على التربية القيمية في الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وأوضح النوايسة أنّ البيئة الاجتماعية في الماضي كانت أكثر انسجامًا وثباتًا في منظومة القيم، حيث كانت الأسرة والمدرسة والمسجد تشكل مصادر متقاربة ومتوافقة في بناء شخصية الطفل. أما اليوم، فقد تراجعت هذه الحصرية مع انتشار المنصات الرقمية التي تعرض الأطفال لنماذج متناقضة وأحيانًا سطحية ومضللة تُقدَّم من خلال ما يُعرف بـ «المؤثرين».
وأشار إلى أنّ هذه المنصات باتت تؤثر بشكل كبير على تشكيل القيم لدى الأطفال، مما يستدعي التحرك لتعزيز القدوة الرقمية وحضور الأهل والمربين على هذه المنصات لتقديم محتوى هادف، إضافةً إلى تربية الجيل على التفكير النقدي وعدم قبول كل ما يُطرح كمسلمات.
وشدد النوايسة على أهمية تبني «الرقابة الذكية» من قبل الأسر، والتي تعني المرافقة والتوجيه والمشاركة في اختيار المحتوى وتحديد أوقات الاستخدام بدلًا من المنع التام، إلى جانب فتح حوارات صادقة بين الأهل والأبناء والمعلمين وطلابهم.
وأضاف أنّ التركيز يجب أن يكون على ترسيخ القيم الجوهرية مثل الصدق، والاحترام، والتسامح، والعدل، وربطها بسلوكيات واقعية داخل وخارج العالم الرقمي، مع أهمية الربط بين هذه القيم والعقيدة الدينية لتكون أكثر ثباتًا في وجدان الجيل الجديد.
واختتم النوايسة بالتأكيد على أنّ التربية على القيم لم تعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبحت ضرورة ملحة تتطلب وعيًا جماعيًا وتعاونًا مستمرًا بين الأسر والمؤسسات التربوية والدينية لحماية النشء من التأثيرات السلبية لهذا العصر الرقمي.
التعليقات