عمان – أخبار اليوم
قدّم النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب تحليلاً سياسيًا استباقيًا تناول فيه مسار الحرب على غزة، والتشابك الإقليمي المتعلق بالملف السوري، والموقف الأردني، والمقاربة الأميركية الجديدة التي وصفها بـ'الترامبية'، وذلك في إطلالة إعلامية أخيرة لاقت تفاعلاً واسعًا داخل الأردن وخارجه.
وخلال مداخلته، فكّك أبو هديب طبيعة الصراع في غزة، معتبرًا أنه تجاوز كونه صدامًا عسكريًا محدودًا، ليصبح جزءًا من معادلة إقليمية تتداخل فيها مصالح إسرائيل وإيران وتركيا، إلى جانب ضغوطات دولية لإنتاج وقف إطلاق نار يحفظ التوازنات ويُعيد ترتيب النفوذ في المنطقة.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ'الترامبية الجديدة' – في إشارة إلى أسلوب الإدارة الأميركية في فرض تفاهمات سياسية بقالب ضاغط وسريع – يشكّل إطارًا لرعاية اتفاق وقف إطلاق نار تمهد له واشنطن عبر قنوات عربية ودولية.
ولفت أبو هديب إلى أن الموقف الأردني يتموضع بحذر داخل هذه الدوائر، إذ يسعى للحفاظ على أمنه القومي، وفي الوقت نفسه يواصل دعمه للقضية الفلسطينية استنادًا إلى مرجعياته الدستورية والهاشمية.
ما قاله أبو هديب حينها اعتُبر قراءة تحليلية سبقت الأحداث، حيث توافق بعد أيام مع ما جرى بالفعل من ترتيبات دولية ووساطات معلنة وغير معلنة لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، برعاية أميركية وضوء أخضر من الأطراف الفاعلة.
هذا التحليل المتماسك دفع بعدد من المنصات والمحللين إلى إعادة تداوله، مشيرين إلى أن الدكتور محمد أبو هديب استطاع تفكيك شيفرة المشهد السياسي المعقد، واستشراف ما سيؤول إليه الواقع الميداني، قبل أن تتضح معالمه بشكل رسمي.
وأكد أبو هديب أن على الأردن الاستمرار في نهجه السياسي القائم على التوازن والواقعية، وتفادي الانجرار وراء أي استقطابات إقليمية من شأنها تهديد استقراره الداخلي أو موقعه الدبلوماسي المحوري.
وقد عكس هذا التحليل مدرسة سياسية أردنية تعتمد على الرؤية العميقة والقراءة الهادئة للواقع، وهو ما جعل من تصريحاته مرجعًا تحليليًا دقيقًا في ظل مرحلة مشحونة بالتغيرات والتحديات.
عمان – أخبار اليوم
قدّم النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب تحليلاً سياسيًا استباقيًا تناول فيه مسار الحرب على غزة، والتشابك الإقليمي المتعلق بالملف السوري، والموقف الأردني، والمقاربة الأميركية الجديدة التي وصفها بـ'الترامبية'، وذلك في إطلالة إعلامية أخيرة لاقت تفاعلاً واسعًا داخل الأردن وخارجه.
وخلال مداخلته، فكّك أبو هديب طبيعة الصراع في غزة، معتبرًا أنه تجاوز كونه صدامًا عسكريًا محدودًا، ليصبح جزءًا من معادلة إقليمية تتداخل فيها مصالح إسرائيل وإيران وتركيا، إلى جانب ضغوطات دولية لإنتاج وقف إطلاق نار يحفظ التوازنات ويُعيد ترتيب النفوذ في المنطقة.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ'الترامبية الجديدة' – في إشارة إلى أسلوب الإدارة الأميركية في فرض تفاهمات سياسية بقالب ضاغط وسريع – يشكّل إطارًا لرعاية اتفاق وقف إطلاق نار تمهد له واشنطن عبر قنوات عربية ودولية.
ولفت أبو هديب إلى أن الموقف الأردني يتموضع بحذر داخل هذه الدوائر، إذ يسعى للحفاظ على أمنه القومي، وفي الوقت نفسه يواصل دعمه للقضية الفلسطينية استنادًا إلى مرجعياته الدستورية والهاشمية.
ما قاله أبو هديب حينها اعتُبر قراءة تحليلية سبقت الأحداث، حيث توافق بعد أيام مع ما جرى بالفعل من ترتيبات دولية ووساطات معلنة وغير معلنة لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، برعاية أميركية وضوء أخضر من الأطراف الفاعلة.
هذا التحليل المتماسك دفع بعدد من المنصات والمحللين إلى إعادة تداوله، مشيرين إلى أن الدكتور محمد أبو هديب استطاع تفكيك شيفرة المشهد السياسي المعقد، واستشراف ما سيؤول إليه الواقع الميداني، قبل أن تتضح معالمه بشكل رسمي.
وأكد أبو هديب أن على الأردن الاستمرار في نهجه السياسي القائم على التوازن والواقعية، وتفادي الانجرار وراء أي استقطابات إقليمية من شأنها تهديد استقراره الداخلي أو موقعه الدبلوماسي المحوري.
وقد عكس هذا التحليل مدرسة سياسية أردنية تعتمد على الرؤية العميقة والقراءة الهادئة للواقع، وهو ما جعل من تصريحاته مرجعًا تحليليًا دقيقًا في ظل مرحلة مشحونة بالتغيرات والتحديات.
عمان – أخبار اليوم
قدّم النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب تحليلاً سياسيًا استباقيًا تناول فيه مسار الحرب على غزة، والتشابك الإقليمي المتعلق بالملف السوري، والموقف الأردني، والمقاربة الأميركية الجديدة التي وصفها بـ'الترامبية'، وذلك في إطلالة إعلامية أخيرة لاقت تفاعلاً واسعًا داخل الأردن وخارجه.
وخلال مداخلته، فكّك أبو هديب طبيعة الصراع في غزة، معتبرًا أنه تجاوز كونه صدامًا عسكريًا محدودًا، ليصبح جزءًا من معادلة إقليمية تتداخل فيها مصالح إسرائيل وإيران وتركيا، إلى جانب ضغوطات دولية لإنتاج وقف إطلاق نار يحفظ التوازنات ويُعيد ترتيب النفوذ في المنطقة.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ'الترامبية الجديدة' – في إشارة إلى أسلوب الإدارة الأميركية في فرض تفاهمات سياسية بقالب ضاغط وسريع – يشكّل إطارًا لرعاية اتفاق وقف إطلاق نار تمهد له واشنطن عبر قنوات عربية ودولية.
ولفت أبو هديب إلى أن الموقف الأردني يتموضع بحذر داخل هذه الدوائر، إذ يسعى للحفاظ على أمنه القومي، وفي الوقت نفسه يواصل دعمه للقضية الفلسطينية استنادًا إلى مرجعياته الدستورية والهاشمية.
ما قاله أبو هديب حينها اعتُبر قراءة تحليلية سبقت الأحداث، حيث توافق بعد أيام مع ما جرى بالفعل من ترتيبات دولية ووساطات معلنة وغير معلنة لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، برعاية أميركية وضوء أخضر من الأطراف الفاعلة.
هذا التحليل المتماسك دفع بعدد من المنصات والمحللين إلى إعادة تداوله، مشيرين إلى أن الدكتور محمد أبو هديب استطاع تفكيك شيفرة المشهد السياسي المعقد، واستشراف ما سيؤول إليه الواقع الميداني، قبل أن تتضح معالمه بشكل رسمي.
وأكد أبو هديب أن على الأردن الاستمرار في نهجه السياسي القائم على التوازن والواقعية، وتفادي الانجرار وراء أي استقطابات إقليمية من شأنها تهديد استقراره الداخلي أو موقعه الدبلوماسي المحوري.
وقد عكس هذا التحليل مدرسة سياسية أردنية تعتمد على الرؤية العميقة والقراءة الهادئة للواقع، وهو ما جعل من تصريحاته مرجعًا تحليليًا دقيقًا في ظل مرحلة مشحونة بالتغيرات والتحديات.
التعليقات