عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت الباحثة والمفكرة في الفلسفة والمنطق المهندسة ميس جبر، في حديثها لـ«أخبار اليوم»، أن العلاقة بين الفلسفة والدين علاقة تكامل وانسجام، وليست تعارضاً أو تناقضاً كما يروّج البعض، مشددةً على أن الفلسفة لم تكن يوماً مناقضة للشريعة الإسلامية، بل هي امتداد للعقل الذي كرّمه الله سبحانه وتعالى، وأداة لفهم الحقائق والغاية من الوجود.
وبيّنت جبر أن العقل والمنطق والفلسفة جميعها قيم أصيلة متجذرة في جوهر الدين الإسلامي، وأن الفكر الفلسفي الذي يقوم على التأمل والتساؤل لا ينفصل عن رسالة القرآن الكريم الذي يدعو باستمرار إلى إعمال الفكر والنظر في خلق الله. وقالت: «دائماً ما أكرر: عليك أن تتفلسف ولكن ضمن حدود دينك».
وأشارت إلى أن الفلسفة الإسلامية تحديداً كانت خير دليل على هذا الانسجام، إذ استطاعت أن توفّق بين «العقل» و«النقل» وتجمع بين المنطق والشريعة لتشكّل مدرسةً متفرّدة رسّخت قيم الدين وعزّزت دور العقل في إدراك الحقائق. وأضافت أن الزعم بأن الفلسفة طريق إلى الزندقة أو الإلحاد غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس من ذلك، فإن الفلسفة يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز الإيمان وتنمية الفكر الواعي المبني على أسس عقلية متينة.
وتابعت: «كنت وما زلت أستخدم الفلسفة كأداة لتعزيز الإيمان، لا للتمرد عليه، لأن الفكر البشري يجب أن يكون بمنزلة الحاضن للحقيقة التي تدعم القيم الدينية وتنمّي فكرة الخلق الرباني».
وختمت جبر حديثها بالتأكيد على أن مشروعها الفكري، الذي تناولته في كتابها الأخير «ضحايا العقل»، جاء ليقدّم رؤية تصالحية تؤكّد أن الفلسفة والدين متزامنان في الهدف والجوهر، وأن الفلسفة الحقيقية هي روح الدين والعقل والمنطق معاً، وأنه لا يحق لأحد نفي هذا الترابط الذي يجب أن يبقى مصدر قوّة للفكر الإسلامي.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت الباحثة والمفكرة في الفلسفة والمنطق المهندسة ميس جبر، في حديثها لـ«أخبار اليوم»، أن العلاقة بين الفلسفة والدين علاقة تكامل وانسجام، وليست تعارضاً أو تناقضاً كما يروّج البعض، مشددةً على أن الفلسفة لم تكن يوماً مناقضة للشريعة الإسلامية، بل هي امتداد للعقل الذي كرّمه الله سبحانه وتعالى، وأداة لفهم الحقائق والغاية من الوجود.
وبيّنت جبر أن العقل والمنطق والفلسفة جميعها قيم أصيلة متجذرة في جوهر الدين الإسلامي، وأن الفكر الفلسفي الذي يقوم على التأمل والتساؤل لا ينفصل عن رسالة القرآن الكريم الذي يدعو باستمرار إلى إعمال الفكر والنظر في خلق الله. وقالت: «دائماً ما أكرر: عليك أن تتفلسف ولكن ضمن حدود دينك».
وأشارت إلى أن الفلسفة الإسلامية تحديداً كانت خير دليل على هذا الانسجام، إذ استطاعت أن توفّق بين «العقل» و«النقل» وتجمع بين المنطق والشريعة لتشكّل مدرسةً متفرّدة رسّخت قيم الدين وعزّزت دور العقل في إدراك الحقائق. وأضافت أن الزعم بأن الفلسفة طريق إلى الزندقة أو الإلحاد غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس من ذلك، فإن الفلسفة يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز الإيمان وتنمية الفكر الواعي المبني على أسس عقلية متينة.
وتابعت: «كنت وما زلت أستخدم الفلسفة كأداة لتعزيز الإيمان، لا للتمرد عليه، لأن الفكر البشري يجب أن يكون بمنزلة الحاضن للحقيقة التي تدعم القيم الدينية وتنمّي فكرة الخلق الرباني».
وختمت جبر حديثها بالتأكيد على أن مشروعها الفكري، الذي تناولته في كتابها الأخير «ضحايا العقل»، جاء ليقدّم رؤية تصالحية تؤكّد أن الفلسفة والدين متزامنان في الهدف والجوهر، وأن الفلسفة الحقيقية هي روح الدين والعقل والمنطق معاً، وأنه لا يحق لأحد نفي هذا الترابط الذي يجب أن يبقى مصدر قوّة للفكر الإسلامي.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت الباحثة والمفكرة في الفلسفة والمنطق المهندسة ميس جبر، في حديثها لـ«أخبار اليوم»، أن العلاقة بين الفلسفة والدين علاقة تكامل وانسجام، وليست تعارضاً أو تناقضاً كما يروّج البعض، مشددةً على أن الفلسفة لم تكن يوماً مناقضة للشريعة الإسلامية، بل هي امتداد للعقل الذي كرّمه الله سبحانه وتعالى، وأداة لفهم الحقائق والغاية من الوجود.
وبيّنت جبر أن العقل والمنطق والفلسفة جميعها قيم أصيلة متجذرة في جوهر الدين الإسلامي، وأن الفكر الفلسفي الذي يقوم على التأمل والتساؤل لا ينفصل عن رسالة القرآن الكريم الذي يدعو باستمرار إلى إعمال الفكر والنظر في خلق الله. وقالت: «دائماً ما أكرر: عليك أن تتفلسف ولكن ضمن حدود دينك».
وأشارت إلى أن الفلسفة الإسلامية تحديداً كانت خير دليل على هذا الانسجام، إذ استطاعت أن توفّق بين «العقل» و«النقل» وتجمع بين المنطق والشريعة لتشكّل مدرسةً متفرّدة رسّخت قيم الدين وعزّزت دور العقل في إدراك الحقائق. وأضافت أن الزعم بأن الفلسفة طريق إلى الزندقة أو الإلحاد غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس من ذلك، فإن الفلسفة يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز الإيمان وتنمية الفكر الواعي المبني على أسس عقلية متينة.
وتابعت: «كنت وما زلت أستخدم الفلسفة كأداة لتعزيز الإيمان، لا للتمرد عليه، لأن الفكر البشري يجب أن يكون بمنزلة الحاضن للحقيقة التي تدعم القيم الدينية وتنمّي فكرة الخلق الرباني».
وختمت جبر حديثها بالتأكيد على أن مشروعها الفكري، الذي تناولته في كتابها الأخير «ضحايا العقل»، جاء ليقدّم رؤية تصالحية تؤكّد أن الفلسفة والدين متزامنان في الهدف والجوهر، وأن الفلسفة الحقيقية هي روح الدين والعقل والمنطق معاً، وأنه لا يحق لأحد نفي هذا الترابط الذي يجب أن يبقى مصدر قوّة للفكر الإسلامي.
التعليقات