أخبار اليوم - كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر واحد فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه، حتى وإن لم يدرك المستخدمون هذه التحسينات بأنفسهم.
وأوضح الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تقدم حلاً عملياً لتحسين التركيز من خلال وسائل بسيطة ومتاحة للجميع، مثل تطبيقات الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى تدخلات معقدة أو جلسات تدريب مكثفة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (eNeuro).
ويُعد التأمل الذهني أحد أساليب التمرين العقلي التي تركز على توجيه الانتباه إلى اللحظة الحالية بوعي. وتُظهر الأبحاث أن ممارسة هذا النوع من التأمل بانتظام قد يسهم في تعزيز التركيز وتقليل التشتت، من خلال تدريب الدماغ على ملاحظة الانحرافات الذهنية والعودة إلى الحاضر بسرعة ووعي. كما تنشّط هذه الممارسة مناطق في الدماغ مسؤولة عن التنظيم المعرفي والانتباه، ما يجعلها أداة فعّالة لتحسين الأداء الذهني في الحياة اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو التفاعل الاجتماعي.
ورغم أن دراسات سابقة أشارت إلى قدرة التأمل الذهني على تحسين الإدراك والوظائف المعرفية، فإن القليل منها تناول فاعلية تطبيقات التأمل الرقمية عبر الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى مدرب أو حضور جلسات تقليدية.
وخلال الدراسة الجديدة، استخدم المشاركون من مختلف الفئات العمرية تطبيقاً للتأمل الذهني لمدة شهر، بينما استمع أفراد المجموعة الضابطة إلى كتاب صوتي. وتم قياس التحكم في الانتباه باستخدام مهام تتبع حركة العين، وهي أداة دقيقة تقيس سرعة توجيه الانتباه.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي تطبيق التأمل سجلوا تحسناً ملحوظاً في سرعة الاستجابة والانتباه مقارنةً بالمجموعة الضابطة. إلا أن اللافت، حسب الباحثين، يكمن في أن المشاركين الذين تحسّنت قدراتهم الإدراكية لم يلاحظوا ذلك بأنفسهم، إذ لم تتغير إجاباتهم في الاستبيانات المتعلقة بالانتباه أو التشتت الذهني، مما يشير إلى أن التغييرات المعرفية قد تحدث دون وعي مباشر بها.
وأشار الفريق إلى أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الأبحاث التي توثق تحسناً معرفياً باستخدام تقنية تتبع حركة العين إلى جانب الاستبيانات الذاتية، مما يعزز مصداقية النتائج.
وأضافوا أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير برامج رقمية أكثر فاعلية لتحسين الأداء المعرفي، سواء في بيئات العمل أو التعليم أو حتى لعلاج بعض الاضطرابات المرتبطة بالتركيز والانتباه. ويأمل الباحثون في أن تتوسع الدراسات المستقبلية لاستكشاف تأثير الممارسة طويلة الأمد للتأمل الذهني عبر التطبيقات الرقمية.
أخبار اليوم - كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر واحد فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه، حتى وإن لم يدرك المستخدمون هذه التحسينات بأنفسهم.
وأوضح الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تقدم حلاً عملياً لتحسين التركيز من خلال وسائل بسيطة ومتاحة للجميع، مثل تطبيقات الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى تدخلات معقدة أو جلسات تدريب مكثفة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (eNeuro).
ويُعد التأمل الذهني أحد أساليب التمرين العقلي التي تركز على توجيه الانتباه إلى اللحظة الحالية بوعي. وتُظهر الأبحاث أن ممارسة هذا النوع من التأمل بانتظام قد يسهم في تعزيز التركيز وتقليل التشتت، من خلال تدريب الدماغ على ملاحظة الانحرافات الذهنية والعودة إلى الحاضر بسرعة ووعي. كما تنشّط هذه الممارسة مناطق في الدماغ مسؤولة عن التنظيم المعرفي والانتباه، ما يجعلها أداة فعّالة لتحسين الأداء الذهني في الحياة اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو التفاعل الاجتماعي.
ورغم أن دراسات سابقة أشارت إلى قدرة التأمل الذهني على تحسين الإدراك والوظائف المعرفية، فإن القليل منها تناول فاعلية تطبيقات التأمل الرقمية عبر الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى مدرب أو حضور جلسات تقليدية.
وخلال الدراسة الجديدة، استخدم المشاركون من مختلف الفئات العمرية تطبيقاً للتأمل الذهني لمدة شهر، بينما استمع أفراد المجموعة الضابطة إلى كتاب صوتي. وتم قياس التحكم في الانتباه باستخدام مهام تتبع حركة العين، وهي أداة دقيقة تقيس سرعة توجيه الانتباه.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي تطبيق التأمل سجلوا تحسناً ملحوظاً في سرعة الاستجابة والانتباه مقارنةً بالمجموعة الضابطة. إلا أن اللافت، حسب الباحثين، يكمن في أن المشاركين الذين تحسّنت قدراتهم الإدراكية لم يلاحظوا ذلك بأنفسهم، إذ لم تتغير إجاباتهم في الاستبيانات المتعلقة بالانتباه أو التشتت الذهني، مما يشير إلى أن التغييرات المعرفية قد تحدث دون وعي مباشر بها.
وأشار الفريق إلى أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الأبحاث التي توثق تحسناً معرفياً باستخدام تقنية تتبع حركة العين إلى جانب الاستبيانات الذاتية، مما يعزز مصداقية النتائج.
وأضافوا أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير برامج رقمية أكثر فاعلية لتحسين الأداء المعرفي، سواء في بيئات العمل أو التعليم أو حتى لعلاج بعض الاضطرابات المرتبطة بالتركيز والانتباه. ويأمل الباحثون في أن تتوسع الدراسات المستقبلية لاستكشاف تأثير الممارسة طويلة الأمد للتأمل الذهني عبر التطبيقات الرقمية.
أخبار اليوم - كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر واحد فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه، حتى وإن لم يدرك المستخدمون هذه التحسينات بأنفسهم.
وأوضح الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تقدم حلاً عملياً لتحسين التركيز من خلال وسائل بسيطة ومتاحة للجميع، مثل تطبيقات الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى تدخلات معقدة أو جلسات تدريب مكثفة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (eNeuro).
ويُعد التأمل الذهني أحد أساليب التمرين العقلي التي تركز على توجيه الانتباه إلى اللحظة الحالية بوعي. وتُظهر الأبحاث أن ممارسة هذا النوع من التأمل بانتظام قد يسهم في تعزيز التركيز وتقليل التشتت، من خلال تدريب الدماغ على ملاحظة الانحرافات الذهنية والعودة إلى الحاضر بسرعة ووعي. كما تنشّط هذه الممارسة مناطق في الدماغ مسؤولة عن التنظيم المعرفي والانتباه، ما يجعلها أداة فعّالة لتحسين الأداء الذهني في الحياة اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو التفاعل الاجتماعي.
ورغم أن دراسات سابقة أشارت إلى قدرة التأمل الذهني على تحسين الإدراك والوظائف المعرفية، فإن القليل منها تناول فاعلية تطبيقات التأمل الرقمية عبر الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى مدرب أو حضور جلسات تقليدية.
وخلال الدراسة الجديدة، استخدم المشاركون من مختلف الفئات العمرية تطبيقاً للتأمل الذهني لمدة شهر، بينما استمع أفراد المجموعة الضابطة إلى كتاب صوتي. وتم قياس التحكم في الانتباه باستخدام مهام تتبع حركة العين، وهي أداة دقيقة تقيس سرعة توجيه الانتباه.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي تطبيق التأمل سجلوا تحسناً ملحوظاً في سرعة الاستجابة والانتباه مقارنةً بالمجموعة الضابطة. إلا أن اللافت، حسب الباحثين، يكمن في أن المشاركين الذين تحسّنت قدراتهم الإدراكية لم يلاحظوا ذلك بأنفسهم، إذ لم تتغير إجاباتهم في الاستبيانات المتعلقة بالانتباه أو التشتت الذهني، مما يشير إلى أن التغييرات المعرفية قد تحدث دون وعي مباشر بها.
وأشار الفريق إلى أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الأبحاث التي توثق تحسناً معرفياً باستخدام تقنية تتبع حركة العين إلى جانب الاستبيانات الذاتية، مما يعزز مصداقية النتائج.
وأضافوا أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير برامج رقمية أكثر فاعلية لتحسين الأداء المعرفي، سواء في بيئات العمل أو التعليم أو حتى لعلاج بعض الاضطرابات المرتبطة بالتركيز والانتباه. ويأمل الباحثون في أن تتوسع الدراسات المستقبلية لاستكشاف تأثير الممارسة طويلة الأمد للتأمل الذهني عبر التطبيقات الرقمية.
التعليقات