أخبار اليوم – في خطوة أثارت موجة من الجدل، دعا اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني المحتل إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة تل أبيب، يوم الخميس 31 تموز الجاري، عند الساعة الثانية ظهرًا، وذلك تنديدًا بما وصفوه بـ"استمرار إغلاق معبر رفح ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

واعتبرت جهات متابعة أن هذه الخطوة تمثل تحويلاً مؤسفًا للبوصلة من القاتل الحقيقي إلى الجار المساند، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم الكارثة الإنسانية جراء الحصار المفروض من قبل الاحتلال على القطاع برا وبحرا وجوا.

وجاء في نص الدعوة الصادرة عن الاتحاد: "غزة تختنق... غزة تجوع... ونحن لن نصمت! ندعوكم للمشاركة في وقفة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وذلك يوم الخميس 31 تموز 2025، الساعة 14:00 ظهرًا.

الوقفة تأتي رفضًا لاستمرار إغلاق معبر رفح ومنع إدخال الجرحى والمرضى والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخاصة للأطفال.

نقول بصوتٍ واحد: ضد النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي.

نحمّله المسؤولية عن التواطؤ في خنق غزة وتجويع أهلها.

كونوا معنا رجالًا ونساءً وأطفالًا...

كونوا صوت من لا صوت له...

غزة تنادي، فهل من مجيب؟"



وتأتي هذه الدعوة في وقت تتواصل فيه التحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث تواجه آلاف العائلات نقصًا حادًا في الغذاء والدواء، فيما تُتهم إسرائيل بفرض حصار خانق أدى إلى مجاعة حقيقية، خاصة في شمال القطاع.