(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

تساءل النائب صالح العرموطي عن جدوى القمم العربية والإسلامية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر وجرائم الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أكثر من 14 دولة من أصل 57 دولة عربية وإسلامية تقيم علاقات مع الاحتلال، في وقت يتصاعد فيه التهديد ليشمل المنطقة العربية بأسرها، وليس غزة وحدها.

وأكد العرموطي أن قوة المقاومة تمثل قوة للأمن القومي العربي والإسلامي، وأن خذلانها هو خذلان للأمة بأكملها، مطالبًا أي اجتماع عربي أو إسلامي باتخاذ قرارات صارمة، أبرزها قطع العلاقات مع الاحتلال وإلغاء اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة، معتبرًا أن من يبرر استمرار العلاقات بدعوى إيصال المساعدات لغزة هو "طابور خامس".

وانتقد صمت الدول العربية والإسلامية عن جرائم الاحتلال، بما في ذلك اغتيال الصحفيين واستهداف المدنيين بالصواريخ، وإغلاق الحدود أمام المساعدات، في حين تتحرك برلمانات أوروبية وتعلن حكوماتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، بينما تصمت البرلمانات العربية أو تمنع المسيرات الشعبية.

ودعا العرموطي إلى موقف عربي موحد يفعّل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ويقطع كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، بما في ذلك طرد السفارات، ووقف التطبيع، ومقاطعة المنتجات، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، وأن الشعب الفلسطيني يطلب النجدة بينما الأنظمة الرسمية تلتزم الصمت.