العيسوي يلتقي وفدًا من أعضاء المكتب الشبابي لحزب إرادة

mainThumb
العيسوي وفدًا من أعضاء المكتب الشبابي لحزب إرادة

16-08-2025 01:53 PM

printIcon

أخبار اليوم - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي اليوم السبت وفدًا من أعضاء المكتب الشبابي لحزب إرادة.

أكد العيسوي، خلال للقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أن الأردن يمضي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مسار إصلاحي شامل، يرتكز على تحديث البنية التشريعية، وتعزيز الحوكمة، وتمكين الشباب والمرأة، وتنمية الاقتصاد، وتحسين الخدمات، ضمن منظومة تحديث سياسي واقتصادي وإداري متكاملة تجعل من الأردن نموذجًا للاستقرار وسط إقليم مضطرب.

وشدد العيسوي على أن تحقيق الرؤية الملكية لمستقبل أفضل يتطلب عملاً وطنيًا جماعيًا، تتحمل فيه الأحزاب السياسية مسؤولية إعداد برامج واقعية تضع الأردن أولاً، وتلتزم بقضايا الوطن وتطلعات المواطن، مؤكدًا أن العمل الحزبي المنظم القائم على البرامج الوطنية يشكل ركيزة لتعزيز المنافسة البناءة، وتأسيس مؤسسات قوية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي.

وثمّن خطوة حزبي إرادة وتقدم نحو الاندماج، واصفًا إياها بأنها تطبيق عملي للرؤية الملكية في بناء أحزاب قوية وفاعلة، تمتلك برامج واضحة ودورًا محوريًا في مسيرة الإصلاح، بما يحفّز الشباب على الانخراط في الحياة الحزبية، ويعزز المسار الديمقراطي.

وأشار إلى أن الاندماجات الحزبية تمثل ضرورة وطنية لضمان وجود ثلاثة إلى خمسة أحزاب قوية تمثل التيارات الرئيسة في الحياة السياسية الأردنية، وبما ينسجم مع الرؤية الملكية.

وأكد العيسوي أن ترسيخ هذه الرؤية يعزز قوة الأردن ومنعته، ويثبت مواقفه تجاه القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار، بهذا الصدد، إلى ثبات الخطاب السياسي الأردني ودبلوماسيته الحازمة، ودوره المتقدم في دعم غزة سياسيًا وإنسانيًا، واستمرار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات، فضلًا عن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس باعتبارها مسؤولية تاريخية ووطنية راسخة.

وقال إن السياسة الحكيمة لجلالة الملك ووعي الأردنيين والوحدة الوطنية وتماسك النسيج الداخلي، تمثل عناصر أساسية لاستدامة المسار الإصلاحي وتعزيز الاستقرار وتحقيق التقدم.

وأشاد بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في التعليم وتمكين المرأة وحماية الأسرة، وبالدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب على الإبداع والمشاركة الفاعلة، وترسيخ قيم العطاء والانتماء.

كما جدّد الاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، باعتبارهم الدرع الواقي وسياج الوطن المنيع، مؤكداً أن الأردن سيبقى بقيادته الهاشمية قويًا وصامدًا ومستقرًا، يتحرك بثبات وبصيرة على المستويين الإقليمي والدولي، حفاظًا على مكانته ومصالحه العليا، وداعيًا إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة الهاشمية كشركاء في صناعة المستقبل وحماية أمن الأردن وازدهاره.

من جهتهم، عبر المتحدثون اعتزازهم بقيادة جلالة الملك ورؤيته الإصلاحية والتطويرية، التي أرست دعائم التحديث الشامل، ورسّخت مكانة الأردن كنموذج للاستقرار والريادة في المنطقة، مثمنين مواقف جلالته الشجاعة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن تلك المواقف تمثل امتدادًا لنهج هاشمي ثابت.

وأكدت رئيسة المجلس الوطني للحزب مها أحمد الطراونة التزام الحزب برؤى جلالة الملك بتنفيذ وانجاح برنامج التحديث السياسي وانجاح التجربة الحزبية، والتي تعتبر خطوة محورية نحو أردن أكثر ديمقراطية وحداثة.

وشددت الطراونة على وقوف الحزب وشبابه خلف القيادة الهاشمية، في التأكيد على الثوابت الوطنية، وبالحفاظ على أمنه واستقراره، ضمن محيط ملتهب وغير مستقرا، ودعم مساعي جلالته في مساندة القضايا الوطنية والإقليمية وعلى راسها القضايا الإنسانية التي تتمثل في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وجهوده الإنسانية والسياسية لرفع المعاناة عن الأهل في غزة.

وأعربت عن تقديرها الكبير لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في ميادين التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأسرة وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب، وتعزيز روح المبادرة والعطاء والانتماء.

من جهته، عبر نائب أمين عام الحزب لشؤون الشباب والمرأة والعمل التطوعي عن اعتزاز الحزب بمواقف جلالة الملك الثابت والمشرف في دعمه المتواصل للأهل في غزة ووقوفه الحازم ضد التصريحات الاستفزازية التوسعية للكيان الإسرائيلي، مؤكدا وقوف الشباب الحزبي الأردني خلف جلالته في جميع المواقف الوطنية والقومية.

وثمن اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بالشباب والأخذ بيدهم في التمكين والريادة وأن يتصدروا المواقع المتقدمة في الإنتاج والإدارة والسياسية وغيرها.

وقال "نحن الشباب نستمد العزم من رؤى سمو ولي العهد الداعمة لطموحات الشباب والمحفزة لهم على الابداع والعطاء والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وصناعة مستقبله".

فيما أشاد المتحدثون من أعضاء المكتب الشبابي للحزب بما يقدمه جلالته من رؤية متقدمة لتطوير العمل السياسي، تقوم على تفعيل دور الأحزاب وتمكينها من صياغة برامج وطنية واقعية، تحفّز مشاركة الشباب والمرأة، وتفتح آفاقًا أوسع للمساهمة في صنع القرار.

وقالوا إن جلالته كان وما زال في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، نصيرًا لغزة سياسيًا وإنسانيًا، ومبادرًا لتقديم الدعم والإغاثة عبر كل السبل المتاحة.

وأشاروا إلى أن الوحدة الوطنية المتماسكة تمثل صمام أمان الأردن، وأن الوطن ومصالحه العليا خط أحمر لا يقبل المساومة أو التهاون، مجددين رفضهم لكل حملات التشكيك والمؤامرات المغرضة، وداعين إلى التصدي الحازم لكل من يحاول المساس بأمن الوطن ومنجزاته.

وأعرب الحضور عن تقديرهم الكبير لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في ميادين التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأسرة، وللدور الريادي الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب، وتعزيز روح المبادرة والعطاء والانتماء.

كما عبّروا عن اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالأجهزة الأمنية التي تبقى على الدوام الحصن المنيع للوطن، والسياج الذي يحمي أمنه واستقراره، ويصون إنجازاته ومكانته.