أخبار اليوم - أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، خلال زيارتها لسيدات المجتمع المحلي في أم الرصاص، اليوم الثلاثاء، على أهمية تمكين المرأة الأردنية وإشراكها في القرار السياسي، مشيرة إلى أن التوجيهات والرعاية الملكية دائمًا تصب في هذا الاتجاه.


وأضافت أن المرأة وصلت إلى مراحل متقدمة في مراكز مختلفة، وأن اللجنة النيابية تهتم بالاستماع إلى الملاحظات والشكاوى وتذليل التحديات التي تواجه عمل المرأة.

وأكدت حرص "المرأة النيابية" على الاستماع المباشر لهموم الجمعيات والأهالي ونقل صوتهم إلى الجهات الرسمية، مشددة على أن الزيارة تأتي ضمن جولات ميدانية تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وتحويل الملاحظات إلى إجراءات عملية.

وأضافت أن اللجنة ستتابع المطالب التي طُرحت من ممثلي الجمعيات، وسترفعها في تقرير شامل لمجلس النواب والوزارات المعنية لمتابعتها، مؤكدة أن المرأة النيابية شريك أساسي مع الجمعيات في تذليل العقبات التي تواجه المرأة والأسرة في البادية الوسطى، سواء فيما يتعلق بالدعم المالي للجمعيات، أو فرص التشغيل، أو تحسين الخدمات التعليمية والصحية والمجتمعية.

بدورهن، أكدت عضوات اللجنة هالة الجراح وفليحة الخضير وميسون القوابعة أن المرأة الأردنية شريك أساسي في التنمية المستدامة، مشيرات إلى أن قانوني الانتخاب والأحزاب قد مكن المرأة الأردنية وأتاح لها فرصًا متقدمة.
وأضافن أن اللجنة ستبقى على تواصل مستمر مع الجمعيات، وأن جميع التوصيات ستُتابع بشكل رسمي لضمان الانتقال من مرحلة الاستماع إلى مرحلة العمل بما يخدم المرأة والأسرة ويعزز التنمية في مختلف مناطق المملكة.

بدورهم، أكّد رؤساء ورئيسات الجمعيات على ضرورة الانسجام والتمكين مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة لضمان استمرار دور الجمعيات، مشيرين إلى أهمية تقديم الدعم للجمعيات وإعفاء الجمعيات الخيرية من الضرائب.