أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علّان، عن الحركة التجارية في سوق الذهب المحلي بانها ما تزال عند مستويات متوسطة، ومن المرجح أن تستمر بهذا النسق حتى منتصف الشهر المقبل، رغم أن القطاع في قلب ذروة الموسم.
وأوضح علّان أن الإقبال يتركز بشكل رئيسي على المشغولات الذهبية المتعلقة بالزفاف، مثل أطقم العرائس والمجوهرات الخاصة بالمناسبات الاجتماعية، في حين يشهد الذهب الاستثماري – مثل الليرات والأونصات – تراجعا واضحا في الطلب، بسبب ارتفاع أسعاره عالميا وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
وبيّن علاّن أن المهور بقيت على حالها من حيث القيمة، إلا أن الكميات تغيرت نتيجة ارتفاع الأسعار عالميا.
وفق علاّن؛ المهر الذي كان يعادل خمسة آلاف دينار قبل عامين كان يُترجم إلى نحو 100 غرام من الذهب، بينما في الوقت الحالي لا يتجاوز 70 غراما فقط، وهو ما يعكس تأثير الارتفاعات العالمية المباشرة على واقع السوق المحلي.
وأشار إلى أن الصناعة المحلية للذهب باتت تحظى بإقبال متزايد من المستهلكين الأردنيين، نظرا لما تتميز به من أجور تصنيع أقل مقارنة بالمستورد، إضافة إلى الذوق المحلي المميز الذي يتماشى مع احتياجات السوق.
وكشف علّان أن موسم هذا الصيف، مقارنة بمواسم الأعوام السابقة، يشهد تراجعًا ملحوظًا بنسبة تصل إلى 50% عن مستويات الأعوام 2021 و2022 و2023، نتيجة استمرار ارتفاع أسعار الذهب وتداعيات الظروف الإقليمية المحيطة، التي انعكست على القدرة الشرائية للمواطنين.
وشدد على أهمية عدم الانسياق وراء الإعلانات الوهمية والعروض غير الموثوقة، داعيا المواطنين إلى شراء الذهب من محلات مرخصة وطلب فواتير رسمية تحتوي على كافة التفاصيل المتعلقة بالمصوغات، بما يحفظ حقوقهم ويجنبهم أي عمليات احتيال.
الرأي