قيادي في حماس: ساسة الاغتيالات لن تثنيَ الحركة عن مواصلة مقاومة الاحتلال

mainThumb
قيادي في حماس: ساسة الاغتيالات لن تثنيَ الحركة عن مواصلة مقاومة الاحتلال

10-09-2025 09:50 AM

printIcon

أخبار اليوم - أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن عملية استهداف وفد الحركة في الدوحة كانت فاشلة، وأن سياسة الاغتيالات لن تثني الحركة عن مواصلة مقاومة الاحتلال.

وعن نزع سلاح الحركة، شدّد القيادي في حماس على أنه غير مطروح للنقاش.

وقال، لن نوافق على أي مقترح لنزع سلاح المقاومة ما بقي الاحتلال على أرضنا، فهذا حق مشروع لنا وفق القوانين الدولية والشرائع السماوية”.

وأشار إلى أن السلاح سيظل مرتبطًا بوجود الاحتلال، وعند زواله سيكون سلاحًا للجيش الفلسطيني المستقبلي.

وأضاف أن العملية لم تكن موجهة فقط لاغتيال الوفد المفاوض، بل استهدفت أيضا ضرب مسار التفاوض بأكمله، مشيرًا إلى أن محاولة الاحتلال تؤكد استهانة رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو بأرواح أسرى الاحتلال في غزة.

وأوضح شديد أن فشل العملية يضاف إلى سلسلة إخفاقات الاحتلال المتكررة، وقال “لو كانت الإدارة الأمريكية جادة في وقف الحرب لضغطت على الاحتلال للتوصل إلى اتفاق، ونعتبر الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب شركاء في الجريمة التي استهدفت المقاومة في الدوحة”.

وأكد القيادي الفلسطيني أن حركة حماس ما زالت منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى وقف الحرب، شريطة أن تحقق مصالح الشعب الفلسطيني في غزة، وتلتزم بالأسس الخمسة للاتفاق، التي تشمل وقف الحرب، والانسحاب، والإعمار، والإغاثة، والإفراج عن الأسرى.

وأكد أن محاولات الاحتلال لاغتيال قادة الحركة ليست الأولى في تاريخها، وأن الحركة قدَّمت العديد من شهداء القادة على طريق تحرير فلسطين واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

وختم شديد بالتأكيد أن فشل عملية الاغتيال اليوم يمثل “إخفاقا مزدوجا” للاحتلال، ويعكس استمرار المقاومة في التصدي لمحاولات استهداف قيادتها ومسار التفاوض.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الثلاثاء، أن محاولة الاغتيال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة باءت بالفشل، مؤكدة أن الحادثة تمثل "جريمة بشعة وعدوانًا سافرًا على السيادة القطرية وانتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية".

وقالت الحركة، في بيان صحافي، إن "استهداف الوفد المفاوض الذي كان يناقش مقترحات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يثبت مجددًا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي جهود للتوصل إلى اتفاق".

 فلسطين أون لاين