افتتاح مرافق حماية صديقة للأطفال والنساء في مخيمي الزعتري والأزرق

mainThumb
افتتاح مرافق حماية صديقة للأطفال والنساء في مخيمي الزعتري والأزرق

11-09-2025 03:56 PM

printIcon

أخبار اليوم - افتتحت إدارة حماية الأسرة والأحداث، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبدعم من الحكومة الكورية عبر سفارتها في الأردن، مرافق جديدة صديقة للأطفال والنساء في فروع الإدارة ضمن مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز خدمات الحماية المقدّمة للفئات الأكثر عرضة للعنف، استنادًا إلى تجربة ناجحة سابقة في قسم حماية الأسرة والأحداث شمال عمّان

وتُعدّ هذه المرافق خطوة نوعية نحو تعزيز تكامل أنظمة الحماية الوطنية، وتعكس التعاون الاستراتيجي بين مديرية الأمن العام ومنظمة اليونيسف لتطوير البنية التحتية وتقديم خدمات شاملة للأطفال والنساء في مختلف أنحاء المملكة.

وتشمل المرافق الجديدة غرف مقابلة صديقة للأطفال والنساء من الناجين من العنف، مصممة لضمان الخصوصية والسرية وتوفير الدعم النفسي، بالإضافة إلى غرفة مخصصة لمقابلة الأطفال في نزاع مع القانون، وغرفة لتسوية النزاعات الأسرية، وعيادة للطب الشرعي، وساحة ألعاب مجهّزة بالكامل توفر بيئة آمنة وداعمة للأطفال.

وقال مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث العميد زياد النسور: "إن هذا المشروع يأتي في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة اليونيسف، حيث ستسهم هذه المرافق في تحسين جودة الخدمات المقدّمة للأطفال والنساء، وتعزيز آليات الحماية لضمان بيئة أكثر إنسانية وفاعلية".

وأكدت القائمة بأعمال ممثل منظمة اليونيسف شايروز موجي: "إن هذه المرافق الجديدة تمثل خطوة هامة في مهمتنا المشتركة لحماية الأطفال والنساء من العنف، وضمان حصولهم على خدمات آمنة وكريمة وداعمة. وتفخر اليونيسف بالتعاون مع إدارة حماية الأسرة والأحداث وحكومة جمهورية كوريا لتعزيز الأنظمة الوطنية وتهيئة بيئات تُمكّن كل طفل من النمو والنجاح".

وأضاف السفير الكوري كيم بيل-وو "إن مساهمة كوريا في برنامج حماية الطفل تمثل تعبيرًا واضحًا عن التزامنا المستمر بالتضامن الإنساني وصون كرامة الإنسان. كما أنها تعكس تضامننا العميق مع الأردن، الذي استقبل واستضاف بسخاء أكثر من مليون سوري".

ودعا إلى مواصلة الجهود المشتركة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأطفال والنساء والأسر، مؤكدًا أن كوريا ستظل شريكًا راسخًا في هذه المسيرة.

وأشار إلى أن مساهمة كوريا في برنامج حماية الطفل تمثل تعبيرًا واضحًا عن التزامنا المستمر بالتضامن الإنساني وكرامة الإنسان. كما أنها تعكس تضامننا العميق مع الأردن، الذي رحب بسخاء واستضاف أكثر من مليون لاجئ سوري ودعا إلى استمرار الجهود المشتركة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال والنساء والعائلات، وأكد أن كوريا ستظل شريكًا ثابتًا في هذه المسيرة الحيوية.

واختتمت مراسم الافتتاح بجولة تعريفية في المرافق الجديدة، تأكيدًا للالتزام المشترك بتعزيز أنظمة حماية الأطفال والنساء، وبناء مجتمع متماسك وآمن.