أخبار اليوم – سارة الرفاعي
أكد رجل الأعمال الدكتور محمد الركيبات أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب السياسية والنواب تقديم برامج عملية قابلة للتطبيق، مشددًا على أن الشباب الأردني لن ينجذب إلى العمل الحزبي بمجرد الشعارات الرنانة، بل عبر مشاريع يلمسون أثرها الحقيقي في حياتهم اليومية.
وأوضح الركيبات أن بعض المحافظات باتت تضم نوابًا حزبيين ومستقلين بقدرة واضحة على تطبيق برامج متقدمة تسهم في تقليص البطالة وتحسين الخدمات، ما يعزز ثقة المواطنين بالعمل الحزبي كطريق للإصلاح.
وأشار إلى أن القوة البشرية الهائلة من فئة الشباب هي الوسيلة الأهم لإنجاح التجربة الحزبية، داعيًا إلى أن تكون الدورة النيابية المقبلة بداية خير لبرامج حزبية واقعية تنعكس إيجابًا على المجتمع.
كما دعا الركيبات مؤسسات المجتمع المحلي إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي بأهمية الانخراط في العمل الحزبي، عبر عقد الندوات والدورات التثقيفية، مؤكدًا أن الأحزاب هي الوسيلة الحقيقية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية في الأردن.