الملك عبدالله الثاني صوت الحق في العالم والدبلوماسية الأردنية تحصد ثمارها

mainThumb
الملك عبدالله الثاني صوت الحق في العالم والدبلوماسية الأردنية تحصد ثمارها

23-09-2025 09:46 AM

printIcon

أخبار اليوم - تؤكد لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية إشادتها العميقة بمضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي جسّد الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد عبّر جلالته، بصوت قوي وواضح، عن رفض الإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، محذرًا من جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين، ومن ازدواجية المعايير التي تقوّض مصداقية النظام الدولي.

كما شدّد جلالته على أن الأردن لن يكون وطنًا بديلًا، وأن التهجير القسري مرفوض جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

إننا في لجنة التوجيه الوطني والإعلام نثمّن عالياً الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، والتي أتت أُكلها في الساحة الدولية، حيث هبّت الدول العربية ومعها عدد من الدول الصديقة لدعم الموقف الأردني والمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يشكل انتصارًا للحق والعدالة ورسالة واضحة بأن العالم بدأ يدرك أن لا استقرار في المنطقة من دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية.

لقد أثبتت الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، أنها صوت الحكمة والاتزان، وأنها قادرة على أن تجمع الصف العربي والإسلامي والدولي حول موقف موحّد نصرةً لفلسطين ولحقوق شعبها المشروعة، ولتذكير العالم بأن القيم لا تتجزأ، وأن القانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع دون استثناء.

وتؤكد اللجنة أن خطاب جلالة الملك لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل هو موقف تاريخي يرسّخ دور الأردن الريادي، ويدعو إلى تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته، وإلى بناء مستقبل من السلام القائم على العدالة، بعيدًا عن التطرف والعنف وسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تمعن في الاستيطان ومصادرة الحقوق.