أخبار اليوم – ساره الرفاعي

عمّان – وصف النائب صالح العرموطي الانسحابات الواسعة التي شهدتها قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها رسالة قوية إلى العالم أجمع تؤكد انحياز المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما جرى يعكس هزيمة سياسية ساحقة لنتنياهو الذي “كان يخاطب الجدران فقط”.

وقال العرموطي إن ما حدث يمثّل نصرًا كبيرًا للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني، إذ قاطعت دول عربية وإسلامية وأوروبية الخطاب، فيما خرجت مسيرات شعبية تطالب بمحاكمة نتنياهو كمجرم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر القبض الصادرة بحقه.

وأضاف أن هذه التطورات تؤكد عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهدين العربي والدولي، مطالبًا مجلس الأمن باستخدام الفصل السابع وفرض العقوبات على الاحتلال الذي لم يلتزم بقرارات الشرعية الدولية، داعيًا الإعلام العربي الرسمي إلى استثمار هذه اللحظة لتعرية جرائم الاحتلال ودعم المقاومة.

وأكد العرموطي أن استمرار الاحتلال في تحدي القانون الدولي والاتفاقيات الموقّعة، يقابله اليوم تضامن عالمي غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني، معربًا عن ثقته بأن النصر قادم بإذن الله وأن مقاومة الشعب الفلسطيني ستبقى عنوانًا للعدالة والكرامة.