أخبار اليوم - دان رئيس كتلة ارادة والوطني الاسلامي النائب الدكتور خميس عطية الاعتداء الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي، الإنساني السلمي الذي كان هدفه كسر الحصار وتقديم مواد إغاثية ومساعدةً مباشرة لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة.
وقال عطية ان ما جرى يعد عمليًا قرصنة بحرية واعتداءً على متضامنين عزل، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي لم تخلق لتُطبق على جهة دون أخرى، بل لتحمي الضحايا أينما كانوا.
وتابع بالقول اننا في كتلة ارادة والوطني الإسلامي نعتبر هذا السلوك استمرارًا لسياسة تقوم على القتل المنهجي والحصار، وعمل ارهابي يمارس تحت نظر العالم اجمع، وليس هذا فحسب بل ان إسرائيل من خلال ارهابها غير الموصوف دنست مبادى الإنسانية .
اننا في هذا الصدد نحيي تحركات الدول التي اتخذت مواقف فعلية ورادعة ضد هذا العدوان، ومنها كولومبيا، التي بادرت لاتخاذ إجراءات دبلوماسية واضحة، ودولًا أخرى كانت قد أعادت أو سحبت سفراءها أو اتخذت إجراءات دبلوماسية احتجاجية على هامش التصعيد التي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة؛ وهذا آن دل على شئ فانه يدل أن هناك من يرفض أن يتحول العالم إلى مسرح لإفلات المحتل من المساءلة.
ووجه الدكتور عطية باسم كتلة ارادة والوطني الاسلامي التحية للشباب والناشطات والناشطين الدوليين الذين آثروا المخاطرة من أجل الإنسانية والكرامة، وشاركوا في أسطول الصمود العالمي والذين شكلت حركاتهم ووقفاتهم أمام المرافئ والمدن ووسائل التواصل عائقًا أمام محاولات التطبيع. وقال ان اولئك الشباب من أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وإفريقيا؛ هم صوت الضمير الحي، ووقوفهم مع الحق يستحق أعلى درجات التقدير والاحترام؛ منوها ان مئات المتظاهرين، الناشطين، والبرلمانيين الذين شاركوا في الأسطول ومن ثم فضحوا ما جرى عبر البثّ المباشر والوثائق هم علامات أمل بأن الضمير الإنساني لم يمت.
وقال إننا في كتلة إرادة والوطني الإسلامي سنواصل واجبنا البرلماني والسياسي والدبلوماسي في فضح الجرائم الصهيونية ، وبناء تحالفات دولية تضغطْ على الفاعلين الحقيقيين لوقف هذا المسلسل الدموي المستمر في قطاع غزة،
واشاد عطية بمواقف الأردن وعلى رأسها موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الناصر دوما للحب الفلسطيني ومواقف جلالة الملكة وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله ومواقف الشعب الأردني في كافة مواقعه .