وزير الخارجية الألماني يزور الخليج ويدعو إلى دعم خطة السلام الأميركية في غزة

mainThumb
وزير الخارجية الألماني يزور الخليج ويدعو إلى دعم خطة السلام الأميركية في غزة

05-10-2025 03:24 PM

printIcon

أخبار اليوم - يبدأ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الأحد، جولة خليجية تشمل قطر والكويت، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية؛ لبحث خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في غزة.

وفي تصريحات له قبيل سفره للخليج، دعا يوهان فاديفول شركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي إلى بذل جهود متضافرة لإنجاح خطة السلام في غزة، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال الوزير، صباح الأحد، قبيل توجهه إلى منطقة الخليج لزيارة قطر والكويت: «لتنفيذ الخطة الأميركية، الآن، بسرعة، لا بد من تعاون دولي فعال... الإشارات التي صدرت، الأيام الأخيرة، تمنحني أملاً بأن حكومة إسرائيل و(حماس) مستعدتان لاتخاذ الخطوات اللازمة»، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن تحقيق ذلك يتطلب استمرار الدعم من جميع الأطراف التي تملك تأثيراً في المنطقة.

ومن المقرر أن تُعقد، غداً الاثنين، في مصر جولة محادثات عبر وسطاء، على الأرجح، حول خطة السلام، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أنه سيجري استقبال ممثلين عن إسرائيل و«حماس» لإجراء محادثات حول تبادل الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة مع معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

وأوضح فاديفول أن خطة ترمب تمثل «فرصة فريدة، حيث شاركت في صياغتها ودعّمتها دول عربية وإسلامية». وأضاف: «بعد عامين مُفزعين من العنف والدمار، يجب اغتنام هذه الفرصة الكبيرة، الآن».

وأشار الوزير إلى أن قطر تضطلع بـ«دور لا غنى عنه» في الوساطة بين إسرائيل و«حماس»، مُعلناً أنه سيلتقي، مساء اليوم، في الدوحة نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ لمناقشة كيفية حث «حماس» على تنفيذ التزاماتها والإفراج عن جميع الرهائن فوراً. كما شدد على ضرورة وقف القتال في غزة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة كافية إلى سكان القطاع.

وبعد زيارة قطر، يتوجه فاديفول إلى الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، حيث تتولى الكويت حالياً رئاسة المجلس. وتتمتع دول الخليج بنفوذ كبير في المنطقة يتجاوز حدود شبه الجزيرة العربية والخليج، وتجمعها بالحكومة الألمانية مصالحُ مشتركة تتعلق بالسلام والرفاهية والأمن.

وذكر الوزير أن الطريق نحو الأمن في إسرائيل وقطاع غزة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومنح الفلسطينيين أفقاً نحو المستقبل، وصولاً إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل «سيتطلب نفَساً طويلاً للغاية»، مؤكداً أن ألمانيا ستضطلع بدور حاسم في هذا المسار. وقال: «بصفتنا شريكاً في المساعدات الإنسانية والاستقرار وإعادة الإعمار، سنقدم عروضاً محددة في هذا الإطار»، إلا أنه لم يحدد طبيعة هذه العروض بدقة.