نفاع: المبادرات الملكية في علاج أبناء غزة المصابين بالسرطان تجسد إنسانية الأردن
أخبار اليوم - رعت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، امس الأحد، اللقاء الطبي التوعوي بمناسبة اليوم الوردي، مؤكدةً أهمية التوعية والكشف المبكر في مكافحة سرطان الثدي، داعيةً إلى تعزيز الوعي الصحي والأمل لدى جميع السيدات لمواجهة هذا المرض.
وقالت نفاع إن رسالتنا في هذا اليوم تتجاوز الحديث عن المرض لتشمل تعزيز الأمل والحياة والوعي الصحي، مشددة على أن الكشف المبكر والمعرفة الطبية هما أقوى سلاحين للنجاة، وأن الدعم النفسي والاجتماعي يشكل الركيزة الأساسية لكل سيدة في رحلتها نحو التعافي.
وأضافت أن اللقاءات التوعوية تُعد من أهم وسائل تمكين المرأة صحيًا، لحماية نفسها وأسرتها ومجتمعها، مؤكدةً الدور الكبير الذي تضطلع به البرامج والمؤسسات الصحية والتطوعية في نشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر.
وتقدمت نفاع بالشكر والتقدير للقيادة الهاشمية، مشيرةً إلى المكرمة الملكية السامية التي وجّه بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لعلاج أطفال غزة المصابين بالسرطان في الأردن ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني، مؤكدةً أن هذه المبادرة تجسد قيم الأردن النبيلة في نصرة المظلومين وتجسيد معاني الإنسانية والرحمة.
كما أعربت نفاع عن تقديرها لقرار الحكومة القاضي بعلاج مرضى السرطان مجانًا، مؤكدة أنه يعكس حرص الدولة على صحة المواطن وكرامته، إذ أزال عن آلاف المرضى وأسرهم عبئًا ماديًا ومعنويًا كبيرًا، وزرع الأمل في قلوبهم بأن وطنهم يقف إلى جانبهم في أصعب الظروف الصحية.
وتضمّن اللقاء محاضرات توعوية قدمتها نخبة من الطبيبات الأردنيات:
الدكتورة ريم العجلوني، والدكتورة رولا حبش، والدكتورة لين ضمرة، والسيدة رشا فخر الدين، مسؤولة التخطيط والتنفيذ والإشراف على مشاريع الاتصالات والتسويق الاجتماعي في البرنامج الأردني لسرطان الثدي، حيث قدمن معلومات علمية ونصائح عملية حول أهمية الكشف المبكر والدعم النفسي والاجتماعي للمصابات.
كما استمع الحضور إلى تجارب ملهمة لناجيات من سرطان الثدي، أكدن فيها أن الأمل أقوى من الألم، وأن الإرادة تصنع المستحيل، وسط تفاعل كبير من الحضور تقديرًا لشجاعتهن وإصرارهن على الحياة.
وفي ختام كلمتها، شكرت نفاع جميع من ساهم في تنظيم هذا النشاط التوعوي والإنساني، مؤكدةً أن اليوم الوردي يشكل منصة مستمرة لنشر ثقافة الوقاية والأمل والدعم.