ما أسباب التهابات المسالك البولية؟

mainThumb
ما أسباب التهابات المسالك البولية؟

07-10-2025 10:12 AM

printIcon

أخبار اليوم - قال موقع «هيلث سايت» إن التهابات المسالك البولية تُعدّ من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعاً، إذ تصيب الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس.

وبسبب قصر مجرى البول، تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، في حين لا يُعفى الرجال منه.

وتُعدّ أي عدوى لدى الرجال التهاباً مُعقّداً في المسالك البولية، مما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً.

وأشار الموقع إلى أن العديد من المفاهيم الخاطئة منتشرة حول التهابات المسالك البولية، مما يُؤدّي إلى تأخير التشخيص والعلاج.

هل يُمكن لشرب كمية أقل من الماء الوقاية من التهابات المسالك البولية؟

هناك اعتقاد خاطئ أنّ شرب كمية أقل من الماء يُقلّل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية؛ إذ تُسبّب العدوى كثرة التبول.

وقد يُفاقم نقص شرب كمية كافية من الماء الحالة، ويُساعد ترطيب الجسم على طرد البكتيريا عبر المسالك البولية، ويُعزّز الشفاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ البالغين الأصحاء الذين لا يُعانون من مشكلات مزمنة في الكلى أو القلب أو الكبد يُمكنهم شرب ما يصل إلى نحو 3 لترات من الماء يومياً.

ويجب على مُصابي أمراض الكلى المزمنة الذين يخضعون لغسل الكلى الالتزام بتعليمات شرب السوائل التي يُقدّمها إليهم الطبيب.

والهدف الطبيعي هو ضمان أفضل ترطيب للجسم من أجل الصحة.

هل يزيد حبس البول خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية؟

يعتاد بعض الأشخاص على منع التبول لساعات طويلة لتجنّب استخدام المراحيض العامة.

وهذه الممارسة تسمح للبكتيريا بالنمو والتكاثر داخل المثانة، مما يزيد احتمال الإصابة بالالتهاب.

ويُعد إفراغ المثانة على فترات إجراءً وقائياً بالغ الأهمية ضد تكوّن الالتهابات.

ويمكن للنظافة التناسلية السليمة، والتبول على فترات معقولة، وبالتالي السيطرة على الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض الكلى، أن تقلل من خطر الإصابة بأي التهابات أخرى.

ويجب على المرضى طريحي الفراش ومحدودي الحركة أيضاً الحرص على نظافة أعضائهم التناسلية لتجنب أي مضاعفات.

أعراض تحذيرية لالتهاب المسالك البولية لا يجب تجاهلها أبداً

يعتقد الناس خطأً أن التهاب المسالك البولية يسبب ألماً حارقاً وانزعاجاً شديداً، ولكن قد تختلف الأعراض من شخص إلى آخر.

يواجه بعض الأشخاص ما يلي:

- كثرة التبول.

- ألم في البطن.

- فقدان الشهية.

- زيادة في النوم.

- عدم ظهور أي أعراض على الإطلاق.

هذا الاختلاف يجعل التدخلات الطبية في الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون بالفعل من عدة أمراض.

وهناك خرافة أخرى، وهي أن التهابات المسالك البولية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وأن النشاط الجنسي يمكن أن يزيد خطر الإصابة، إلا أن معظم العدوى تنشأ بشكل مستقل عن البكتيريا الطبيعية.

ويعتقد الناس أنه بمجرد الإصابة بالتهاب المسالك البولية، سيعانون من المرض نفسه طيلة حياتهم. ولكن مع الأدوية والعلاج المناسب والإجراءات الوقائية، يمكن لمعظم الناس التعافي تماماً وتجنّب تكرار الإصابة.