أخبار اليوم - أثارت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جدلًا واسعًا بعد تصريحها بأنها ستنقل سفارة فنزويلا إلى القدس المحتلة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية المقبلة، في موقف اعتبره مراقبون اصطفافًا واضحًا إلى جانب الكيان ودعمًا لسياساته في المنطقة.
تصريحات ماتشادو جاءت بعد ساعات من إعلان اللجنة النرويجية لجائزة نوبل منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديرًا لما وصفته اللجنة بجهودها في "تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا والسعي إلى انتقال سلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وقالت ماتشادو في مقطع مصوّر إنها كانت "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر الجائزة، مضيفة: "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق..."، لكنها لم تُعلّق على الانتقادات الواسعة التي وُجهت إليها بسبب مواقفها الداعمة للاحتلال والمبرّرة للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وتُعد ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، من أبرز الشخصيات السياسية في أميركا اللاتينية، إذ تقود حركة المعارضة الديمقراطية في فنزويلا، وقد فازت اليوم بجائزة نوبل للسلام لعام 2025.