أخبار اليوم - دعت فاعليات شبابية من مختلف ألوية محافظة الكرك إلى إعداد خطط عملية لمتابعة وتقييم برامج لتنمية الشباب والارتقاء بهم في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وأكدت الفاعليات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة تطوير البرامج الشبابية التي تلبي تطلعات الشباب واحتياجاتهم وتمكنهم من تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم وتعزز من مشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال الناشط الاجتماعي الدكتور محمود الحباشنة، إن متابعة برامج التنمية الشبابية تساهم في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم وتوفير الفرص للتعلم والنمو ودعم المشاركة الفاعلة في المجتمع وإرساء قيم التسامح والمواطنة المسؤولة.
من جهتها، أكدت الناشطة الشبابية دانا الأغوات من بلدة زحوم الواقعة وسط المحافظة، ضرورة تعزيز المهارات الريادية لدى الشباب بهدف تسهيل دخولهم إلى سوق العمل وانخراطهم في المجتمع وأهمية المبادرات الاجتماعية على المستوى المحلي.

ومن لواء الأغوار الجنوبية أشار الناشط الشبابي عمر الخطبا، إلى ضرورة إعداد أرضية لمبادرات شبابية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار أصوات الشباب وطموحاتهم، ومن لواء المزار الجنوبي أكد الأكاديمي من مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور عامر الصرايرة، ضرورة تطوير القدرات الفردية والمهنية للشباب مثل التعليم والتدريب المهني، لتمكينهم من تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية والمساهمة بشكل فاعل في المجتمع.

بدوره، أوضح الناشط الشبابي ماجد الزوايدة من لواء القصر، ضرورة تحفيز الشباب على الانخراط في أولوياتهم الوطنية بما يحقق الأهداف التنموية المجتمعية، كما دعا الناشط الشبابي المهندس عبدالله الخرشة من لواء المزار الجنوبي، إلى تحفيز جميع فئات المجتمع الأردني لتعزيز الطاقات والمواهب والحماس لدى الشباب من خلال شراكات حقيقية بين جهات ومؤسسات عديدة لدعم هؤلاء الشباب.
من جانبه، أشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الكرك عدي الحمايدة، إلى ضرورة تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم في الأعمال الاقتصادية والاجتماعية ومواضيع رخصة قيادة الذات وتصميم وإدارة وتسويق المشاريع والمبادرات تمهيدا لدخولهم سوق العمل بقوة وتأسيس مشاريع إنتاجية.

وقال مدير مديرية شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين، إن المديرية وضعت ضمن خططها العمل على تمكين الشباب وإشراكهم بمختلف الدورات والورشات التي تعمل على تأهيلهم في مختلف المجالات وتمكينهم من المشاركة السياسية وصنع القرار وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم في الحياة العامة.