(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)

أكدت أخصائية التغذية روان عليان أهمية إدخال الأغذية الوقائية ضمن النظام الغذائي اليومي لما لها من دور فاعل في رفع المناعة وتقليل عوامل الإصابة بالسرطان، مشددة على أن الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة والتغذية السليمة إلى جانب الفحوصات الدورية، خصوصًا لدى السيدات المعرضات وراثيًا للإصابة بسرطان الثدي.

وبيّنت عليان أن من أبرز الأغذية التي تُسهم في الوقاية الكركم والزنجبيل، موضحة أن فعاليتهما تزداد عند مزجهما مع الفلفل الأسود، ويفضّل تناولهما طازجين وليس مطحونين. كما أشارت إلى أهمية تناول البصل والثوم والكرنب والخس والفطر، خاصة إذا كانت مزروعة منزليًا وخالية من الهرمونات والمواد الكيميائية، لاحتوائها على مضادات أكسدة طبيعية.

وأضافت أن الرمان يُعد من أكثر الفواكه فائدة لخلايا الثدي، لما يحتويه من صبغات غذائية ومضادات أكسدة قوية، إضافة إلى الشاي الأخضر الطبيعي الذي يرفع المناعة ويساعد في حماية الخلايا من التلف، إلى جانب بذور الكتان والأعشاب البحرية الغنية بالعناصر المفيدة والمضادات الحيوية النباتية.

وأوصت عليان بالإكثار من تناول الفواكه الطازجة والتوتيات بأنواعها مثل الفراولة والتوت الأزرق والبري، لما تحتويه من فيتامينات وألياف ومضادات أكسدة عالية، إلى جانب الاعتماد على البقوليات والحبوب الكاملة كمصدر للنشويات المعقدة التي تحافظ على الوزن وتعزز صحة الجسم.

وختمت بالتأكيد على أن ممارسة الرياضة المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن يشكلان خط الدفاع الأول ضد الأمراض المزمنة والسرطانات، وأن الاهتمام بالتغذية الوقائية هو استثمار في المناعة والصحة قبل فوات الأوان.