أخبار اليوم - اعتقلت البحرية الإسرائيلية، السبت، 3 صيادين فلسطينيين أثناء عملهم في بحر مدينة غزة، بعد تدمير قاربين كانوا على متنهما.
وقال زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي (غير حكومي)، إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت 3 صيادين ودمرت قاربين من نوع حسكة كانوا على متنهما وأتلفت المعدات بداخلهما.
وأضاف أن البحرية الإسرائيلية احتجزت بداية 10 صيادين كانوا على متن القاربين، فيما ألقت في وقت لاحق 7 في البحر، واعتقلت 3 حيث اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وبذلك يرتفع عدد الصيادين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال عملهم في بحر غزة بحثا عن قوت عائلاتهم إلى 7، وفق بكر، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي ذلك الوقت، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أنذر فيه من “خطر ممارسة الصيد في المنطقة البحرية على طول القطاع، ودخول البحر بغرض السباحة والغوص، وذلك بناء على الاتفاق”.
ورغم ذلك، إلا أن الصيادين يجازفون بحياتهم من أجل توفير قوت عائلاتهم، في ظل انعدام مصادر الدخل وفرص العمل وتزامنا مع حالة الانهيار الاقتصادي التي تعيشها العائلات في غزة.
ووفق بيانات سابقة للبنك الدولي، فإن حرب الإبادة الجماعية حولت جميع الفلسطينيين في غزة إلى فقراء، فيما يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية الواصلة للقطاع.
وانتهت هذه الحرب التي استمرت لعامين، بموجب اتفاق بين حماس وإسرائيل يستند لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش الحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد 68 ألفا و280 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 375 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.