عمرو: شح المحصول يرفع أسعار الزيت خلال الموسم الحالي
النجداوي: قرارات التسعير تراعي مصلحة المنتج والمستهلك
أخبار اليوم - جدد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، المهندس جمال عمرو، دعوته إلى السماح باستيراد زيت الزيتون، في ظل النقص الواضح في المعروض داخل السوق المحلي.
وأكد عمرو في تصريح لـ «الرأي» أن فتح باب الاستيراد من شأنه أن يسهم في توفير كميات كافية من زيت الزيتون لتلبية احتياجات السوق المحلي، وبأسعار مناسبة للمستهلكين.
وأشار إلى أن الطلب على المواد الغذائية شهد تراجعاً خلال اليومين الماضيين، مبيناً في الوقت ذاته أن أسعار المواد الغذائية مستقرة ولا تشهد أي ارتفاعات جديدة.
وكان عمرو قد طالب في وقت سابق بضرورة السماح باستيراد زيت الزيتون، موضحاً أن أسعار «تنكة» الزيت تجاوزت 120 ديناراً من المعاصر نتيجة شح المحصول خلال الموسم الحالي.
وفي السياق ذاته، ناقشت النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون خلال اجتماع سابق أسعار زيت الزيتون لموسم 2025–2026، استناداً إلى مؤشرات الإنتاج ومستوى الطلبين المحلي والخارجي وجودة المحصول.
وأعلنت النقابة في بيان لها تثبيت أجرة عصر الزيتون للعام الخامس على التوالي، تأكيداً لالتزامها بدعم المزارعين والمنتجين، والحفاظ على استقرار تكاليف التشغيل لأصحاب المعاصر، رغم ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والطاقة.
وأضافت النقابة أنه تم الاتفاق، بعد مناقشات موسعة ومراجعة شاملة للمعطيات، على أن يتراوح سعر تنكة الزيت بين 100 و110 دنانير، وفقاً لمعادلة العرض والطلب، مع مراعاة اختلاف الجودة بين المناطق ومستويات الحموضة والطزاجة.
من جهته، أوضح نقيب أصحاب المعاصر، تيسير النجداوي، أن هذه القرارات تهدف إلى تحقيق العدالة في التسعير وضمان التوازن بين مصلحة المنتج والمستهلك، بما يسهم في استدامة القطاع الزراعي وتعزيز الثقة بالمنتج الوطني.
وأكد النجداوي أن زيت الزيتون الأردني يواصل ترسيخ مكانته كأحد أجود الزيوت في المنطقة والعالم، لما يتمتع به من جودة عالية ونقاء طبيعي متميز، داعياً إلى استمرار دعم القطاع وتقديم التسهيلات للمزارعين وأصحاب المعاصر، إلى جانب تشديد الرقابة على جودة الزيت في الأسواق حفاظاً على سمعة المنتج الأردني وحقوق المستهلكين.
الرأي