أخبار اليوم - نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح يوم الخميس، صورة جديدة عبر تطبيق تليغرام حملت عنوان "ليس في قاموسنا الاستسلام"، في تأكيد على تمسّكها بخيار المقاومة وتصميمها على مواصلة القتال رغم الظروف الميدانية المعقدة في رفح.
وتأتي هذه الرسالة الإعلامية في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حصار مجموعة من المجاهدين داخل عدد من أنفاق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط عمليات ملاحقة وتصفية نفذتها قوات العدو خلال الأيام الماضية.
وتشير مصادر ميدانية إلى أن الاحتلال يستخدم أقصى درجات العنف العسكري، بما في ذلك التفجيرات المتتالية وضخ الغازات السامة، في محاولة لانتزاع استسلام المقاومين المحاصرين.
وفي تصريح سابق، أكدت "حماس" أن الاحتلال يرتكب جريمة وحشية عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، "إنّ هذه السياسة العدوانية تُعدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره".
وأوضح البيان، أن "الحركة بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال".
وحملت الحركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المجاهدين، داعيةً الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم، "باعتبارهم نموذجًا فريدًا في التضحية والبطولة والصبر، وعنوانًا لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني".
المصدر / فلسطين أون لاين