أخبار اليوم- أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما ورد في تحقيق بثّته قناة "سي إن إن" حول تعامل الجيش الإسرائيلي مع جثامين فلسطينيين قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن ما كشفه التحقيق، الذي أشار إلى قيام قوات الاحتلال بتجريف جثامين الضحايا وترك بعضها في العراء ومنع الطواقم من انتشالهم، يعد ـ وفق تعبيرها ـ "دليلاً على الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت الحركة أن ما ورد في التقرير يشير إلى تعمد تحويل نقاط توزيع المساعدات إلى “مصائد موت جماعي”، معتبرة أن هذه الممارسات ليست أحداثاً فردية بل “جرائم حرب واعتداءات ممنهجة ارتُكبت أمام أنظار العالم”.
وطالبت حماس كلًّا من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بمتابعة ما وصفته بـ"الجريمة البشعة"، مؤكدة ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على ما نُسب إليهم من انتهاكات.
كما حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية مسؤولية ما يتعرض له المدنيون في غزة، متهمةً إياهم بـ"التواطؤ" و"عرقلة الملاحقة القضائية الدولية" ضد المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.