أخبار اليوم - أصيب 4 فلسطينيين، الخميس، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع، وذلك بالتزامن مع تأثير منخفض جوي قوي يضرب المنطقة.
وجاء القصف داخل المنطقة التي يقطنها فلسطينيو غزة وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت مصادر طبية بإصابة 4 فلسطينيين في مخيم جباليا شمالي القطاع، مشيرة إلى أن عمليات الإجلاء وتقديم الإسعاف تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت شوارع المخيم وخيام النازحين.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قذيفة مدفعية تجاه المخيم، رغم الأجواء الجوية القاسية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين داخل الخيام.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني في غزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به المتحدث باسمه محمود بصل في تصريحات سابقة، الخميس.
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و373
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و373 شهيدا، و171 ألفا و79 مصابا.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة “لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ولمدة عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وتواصل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 4 شهداء و10 إصابات، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن أماكن أو ظروف وقوعها، فيما تواصل إسرائيل خرق الاتفاق باستهداف مناطق مدنية وإطلاق الرصاص على الفلسطينيين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار بلغ إجمالي الضحايا “383 شهيدا و1002 مصاب”، فضلا عن انتشال 627 جثمانا من تحت أنقاض ما خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 “ارتفعت إلى 70 ألفا و373 شهيدا و171 ألفا و79 إصابة”.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفها المتواصل، تخرق إسرائيل الاتفاق بمنعها إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
(الأناضول)