(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال الناشط الاجتماعي أمجد صالح حمود الحراحشة إن الدعوة التي وجّهها إلى السفير الأمريكي لزيارة منطقة قفقفا جاءت بدافع شخصي بحت، وبوصفه مواطنًا أردنيًا يعتز بتراث بلده وقيمه الأصيلة في إكرام الضيف، مؤكدًا أن الدعوة لا تحمل أي صفة رسمية ولا تمثل موقفًا سياسيًا أو حكوميًا.

وأوضح الحراحشة أن الأردن يرتبط بعلاقات طويلة مع الولايات المتحدة، وأن السفير الأمريكي يُعد ضيفًا على المملكة وضيفًا على جلالة الملك، مشددًا على أن إكرام الضيوف في الثقافة الأردنية يكون باسم الوطن وقيادته، وبروح الاحترام التي عُرف بها الأردنيون في مختلف المحافل. وأضاف أن دعوته جاءت من منطلق الاعتزاز بالهوية الأردنية وبالقيم العشائرية والدينية التي تربّى عليها، والتي ترى في الضيافة رسالة إنسانية قبل أن تكون موقفًا.

وأشار إلى أنه لا يشغل أي منصب رسمي، ولا يسعى لأي موقع سياسي، مؤكدًا أن ما قام به يعبّر عن محبة صادقة للأردن وترابه وقيادته، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله. وبيّن أن توجيه الدعوة لأي سفير، سواء كان أمريكيًا أو غيره، يعكس صورة الأردن المضياف والمنفتح، ويؤكد مكانة المملكة واحترامها في أعين العالم.

وأكد الحراحشة أنه يعتذر لأي شخص شعر بالإساءة بسبب هذه الدعوة، مشيرًا إلى أنه يسامح كل من أساء إليه على خلفية هذا الموضوع، انطلاقًا من قناعته بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وختم بالتأكيد على أن الهدف من الدعوة هو إيصال رسالة واضحة عن كرم الأردنيين وطيبهم، وعن صورة المملكة الأردنية الهاشمية كدولة تحترم ضيوفها وتعتز بثقافتها وتاريخها.