أكد نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير، أن الإقبال على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة ما يزال متواضعًا في الاسواق المحلية رغم استعدادت المكتبات بتوفير جميع مستلزمات الطلاب من القرطاسية والاحتياجات المدرسية.


وفي تصريح لـ "أخباراليوم"، بين حجير أن تعدد أماكن بيع القرطاسية أضعف الإقبال على المكتبات، حيث باتت تباع في "المولات" ومحال الألبسة وحتى "السوبر ماركت" ومحال كل شيء بنصف دينار وغيرها.
ولا ينكر أن تعدد مراكز البيع باتت منافسًا قويًا لقطاع المكتبات المختصة ببيع المستلزمات المدرسية والقرطاسية.
ورجح حجير أن تنشط الحركة التجارية خلال فترة دوام الطلاب بالمدارس، مبينًا استعداد المكتبات بشكل كامل بتوفير المستلزمات والقرطاسية وغيرها.


ونبه إلى أن الأسعار متقاربة العام الحالي مع السنوات السابقة، إلا أن بعض الأصناف طرأ عليها بعض الارتفاعات نتيجة ارتفاع المواد الخام في بلد المنشأ.
ويأمل حجير أن تشهد الأيام المقبلة حركة تجارية نشطة تعوض الخسائرالتي تكبدها القطاع خلال العامين الماضيين.
ووفقا لحجير يبلغ متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينار خلال الفصل الواحد.


وسيلتحق نحو 2 مليون طالبًا وطالبة، يوم غد الأحد، بمدارسهم مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 2022-2023.
ويضم هذا القطاع نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة.