أخبار اليوم - جدد الرئيس الأميركي جو بايدن، تأكيده أنه “صهيوني” ومؤيد لـ”إسرائيل”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده على تواصل مع قطر بشأن المحتجزين الأميركيين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في غزة.
وفي كلمة له بمدينة بوسطن خلال حملة جمع تبرعات لحملته الانتخابية قال بايدن: “ليس ضرورياً أن تكون يهودياً حتى تصبح صهيونياً، وأنا صهيوني وهذه حقيقة لا أعتذر عنها”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يردد فيها بايدن هذه العبارات، فقد سبق أن قالها خلال زيارته لدولة الاحتلال عقب هجوم الـ7 من تشرين الأول الماضي، وفي زيارته الأخرى في تموز من العام الماضي (2022).
وأضاف في خطابه أمس: “بدون وجود إسرائيل حرة وآمنة لا أعتقد أن يهودياً واحداً في العالم سيكون آمناً تماماً”.
وحول وقوف إدارته إلى جانب “إسرائيل” في عدوانها على غزة وما تقدمه من دعم للاحتلال، قال بايدن: “كنت مؤيداً قوياً جداً لإسرائيل منذ أن دخلت مجلس الشيوخ الأميركي عام 1973”.
وفيما يتعلق بالمحتجزين الأميركيين لدى المقاومة في غزة، قال بايدن: “نتحدث مع القطريين، ولا أعرف إلى أين سنصل في هذا الأمر لكننا لن نستسلم”.