أسباب وتأثير الإفراط في تناول الطعام في مرحلة الطفولة

mainThumb
أسباب وتأثير الإفراط في تناول الطعام في مرحلة الطفولة

15-04-2024 12:06 PM

printIcon

اخباراليوم - مشاكل صحية عديدة يصاب بها الأطفال بسبب الإفراط في تناول الطعام، وقد يكون سبب الإفراط معاناة الأطفال من مشاكل نفسية وعاطفية، فقد يستخدم الأطفال الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والقلق. فيما يلي وفقًا لموقع "webmd" الأسباب الكامنة وراء إفراط طفلك في تناول الطعام وكيفية مساعدته على ترويض شهيته أثناء تناول الطعام.

أسباب الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال


أسباب نفسية للإفراط
يمكن أن يعاني الأطفال، مثل البالغين، من مجموعة من الأسباب النفسية التي تساهم في الإفراط في تناول الطعام والتي قد تشمل:

التعامل مع التوتر والقلق والضغوطات النفسية قد تكون سببًا في إفراط طفلك في تناول الطعام.

الملل أو كنوع من الترفيه يمكن أن يتسبب في زيادة رغبة الطفل لتناول الوجبات الخفيفة، وذلك أثناء ممارسة بعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفزيون أو اللعب بواسطة ألعاب الفيديو.

ربط الطعام بالمكافآت أو تقديمه كوسيلة للمواساة مما يعزز الروابط العاطفية مع الأكل.

تعرفي إلى المزيد عن نظام غذائي خاص لعلاج سمنة الأطفال من 3-11 عاماً

الأسباب العاطفية للإفراط في تناول الطعام
بالإضافة إلى العوامل النفسية، يمكن أن تساهم المحفزات العاطفية بشكل كبير في الإفراط في تناول الطعام لدى بعض الأطفال.

تشمل بعض الأسباب العاطفية الشائعة ما يلي:

الوحدة وانعدام التواصل، فقد يلجأ الأطفال الذين يشعرون بالوحدة إلى الطعام؛ محاولة لملء الفراغ العاطفي مؤقتًا ومنح الطفل شعورًا بالراحة.

ضعف احترام الذات لدى بعض الأطفال، قد يدفع بعض الأطفال إلى الأفراط في تناول الطعام؛ محاولة لدعم حالتهم المزاجية وزيادة الثقة بالنفس.

الاختلالات العاطفية، مثل الاكتئاب أو اضطرابات المزاج، يدفع الأطفال إلى الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتحكم في عواطفهم أو إيجاد راحة مؤقتة.

نصائح لمنع الإفراط في تناول الطعام

على الجانب الآخر بعيدًا عن الأسباب العاطفية والنفسية يمكن من خلال النصائح التالية مساعدة طفلك على ترويض شهيته والتحكم في إفراطه لتناول الطعام من خلال مجموعة القواعد التالية:

  • تعزيز الأكل الواعي عن طريق تشجيع الأطفال على الانتباه إلى إشارات الجوع لديهم، وتناول الطعام ببطء، وتذوقه ليصبحوا في الوقت نفسه أكثر وعياً بكيفية ترويض شهيتهم وتقليل الإفراط في تناول الطعام.
  • إنشاء روتين منظم لوقت تناول الطعام، وتشجيع الخيارات الغذائية الصحية، وإشراك الأطفال في تخطيط الوجبات وإعدادها، ليصبحوا بمرور الوقت أكثر إدراكًا بالخيارات الغذائية الصحية.
  • مساعدة الطفل على التكيف مع التوتر والقلق، وتشجيعه على ممارسة بعض الأنشطة البدنية أو هواياته المفضلة.
  • تجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب، وفي المقابل الاعتراف بإنجازات الطفل لمساعدته على تكوين علاقة صحية مع الطعام.
  • يتعلم الأطفال من خلال مراقبة وتقليد والديهم وإخوتهم الأكبر سناً لذا يجب أن يتبع أفراد الأسرة عادات الأكل الصحية.
  • الحد من وصول الطفل إلى الأطعمة غير الصحية، والتأكد من أن ثلاجتك ومطبخك مليئان بالأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

لماذا الإفراط في تناول الطعام ضار للأطفال؟

يشكل الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال مخاطر كبيرة، وله تأثير سلبي على الصحة البدنية والعقلية، تشمل الأسباب الرئيسية التي تجعل الإفراط في تناول الطعام ضارًا بصحة طفلك ما يلي:

  • السمنة وزيادة خطر الإصابة بالحالات الصحية المزمنة كالسكري وذلك بسبب إفراط الأطفال في تناول السعرات الحرارية الزائدة.

  • الانغماس في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وعدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية يمكن أن يعيق الوظيفة الإدراكية، ويضعف جهاز المناعة، لدى الطفل.

  • الإفراط في تناول الطعام يعطل قدرة الأطفال على التعرف على إشارات الجوع والامتلاء في الجسم، مما يساهم في تعزيز الإفراط في تناول الطعام بشكل مستمر وزيادة الوزن.