أخبار اليوم - بحثت لجنة الصحة والغذاء النيابية، برئاسة الدكتور محمد الخلايلة خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، موضوعي تعليمات وقرارات لجنة تسفير الوافدين، وأُسس صرف علاوة العمل الإضافي في وزارة الصحة.

وأكد الخلايلة، أهمية النهوض بالواقع الصحي للمُستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، مشددا على ضرورة تعزيز الحماية الصحية للمواطنين، سيما من الأمراض السارية.

وأشار بحضور نقيب المُمرضين والمُمرضات والقابلات القانونيات خالد الربابعة، إلى أن هُناك مُلاحظات وردت للجنة حول نقص في بعض الكوادر للتخصصات الطبية في بعض المُستشفيات.

من جهتهم، طالب النواب: فريد حداد، هايل عياش، تيسير كريشان، محمد عبابنة، أحمد السراحنة، مروة الصعوب، ريما العموش، بضرورة منح الحوافز والمكافآت للمُمرضين والكوادر الطبية، وفق أُسس وتعليمات واضحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ممن تجاوزت خدمتهم 25 عامًا.

كما طالبوا بحماية المواطنين من الأمراض المعدية، وتشديد الرقابة على العمالة الوافدة.
بدوره، قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول، إن الوزارة تعمل على فحص العمال الوافدين القادمين للمملكة، بُغية الحفاظ على سلامة المواطنين وتقليل فُرص انتقال العدوى.

من ناحيتها، قالت أمين عام وزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية، إلهام خريسات، إنه جرى تشكيل لجنة مُهمتها عدم السماح لأي عامل وافد بدخول المملكة لأول مرة بقصد العمل، إلا إذا كان حاصلًا على شهادة تُفيد بأنه خال من الأمراض المعدية.

وأضافت، أنه في حال ثبوت إصابته بفيروس نقص المناعة المُكتسب "الإيدز"، يتم تسفيره، مهما كانت مهنته.

وفيما يتعلق بأُسس صرف علاوة العمل الإضافي، أوضحت خريسات أنه جرى صرف مكافأة مالية للمُمرضين والمُمرضات والقابلات القانونيات بنسبة 35 بالمئة من الراتب الأساسي، إضافة إلى العلاوة الفنية التخصصية، بدلًا من علاوة العمل الإضافي، شريطة مُمارسة العمل الفني التخصصي بنظام الورديات في الأقسام السريرية والوحدات التخصصية وحسب الحاجة التي يُحددها رئيس القسم، بما يُحقق ما مجموعه 45 ساعة أسبوعيًا.