دائرة المخابرات الاردنية نموذج فعال ودرع للوطن

mainThumb
الدكتور علاء فايز البشارات

23-04-2025 10:26 AM

printIcon

 الدكتور علاء فايز البشارات

 

تُعدُّ دائرة المخابرات العامة الأردنية إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الوطني، وصرحًا شامخًا في حفظ أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية. فمنذ تأسيسها، أدت الدائرة دورًا محوريًا في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي عصفت بالمنطقة، وكانت دومًا في طليعة المؤسسات التي تدافع عن الوطن بمهنيّة عالية، وولاءٍ مطلق للقيادة الهاشمية، وحرصٍ دائم على مصلحة الشعب الأردني والوطن
منذ تأسيس دائرة المخابرات العامة عام 1964، لتكون جهازًا أمنيًا متخصصًا بحماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكة. ومنذ ذلك الحين، تطورت لتصبح من أكثر الأجهزة الأمنية كفاءة في المنطقة، بما تمتلكه من كوادر مؤهلة، وبنية تنظيمية حديثة، واستراتيجية تعتمد على التحليل الدقيق للمعلومات، واتخاذ إجراءات استباقية لدرء الأخطار.


برزت دائرة المخابرات الأردنية في محاربة الإرهاب والتطرف، حيث تمكّنت من إحباط العديد من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، سواء داخل المملكة أو بالتنسيق مع أجهزة أمنية دولية. كما أدت دورًا بارزًا في تفكيك خلايا التجسس والشبكات التي تستهدف الأمن الوطني، وهو ما عزز مكانة الأردن كبلد آمن ومستقر في منطقة مضطربة.


رغم طبيعة عملها السرية، فإن للدائرة علاقة متينة مع المجتمع، تقوم على احترام حقوق الإنسان والحفاظ على الحريات ضمن إطار القانون. وتعمل الدائرة بتوازن دقيق بين متطلبات الأمن واحترام الخصوصيات، ما جعلها تحظى بثقة المواطنين، وتقديرهم لدورها في حمايتهم.
ما يميز دائرة المخابرات العامة هو احترافيتها العالية، ما يضمن جاهزيتهم الدائمة لمواجهة أي تهديد.
لقد أثبتت دائرة المخابرات الأردنية عبر العقود أنها ليست مجرد جهاز أمني، بل هي درع للوطن، وسند للدولة، وعين ساهرة تحمي أمن الأردنيين واستقرارهم. وبدعم القيادة الهاشمية، ووعي المواطن، ستبقى هذه المؤسسة الوطنية عنوانًا للكفاءة والإخلاص، ونموذجًا يُحتذى في العمل الأمني.


حمى الله الوطن واستقرارة تحت ظل قائدنا جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبد الله، حفظهم الله ورعاهم
عاش الملك عاش الملك



news image