أخبار اليوم - أكد النائب سليمان الخرابشة أن اجتماع جلالة الملك عبدالله الثاني مع رؤساء السلطات والأجهزة الأمنية يعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه الأردن والمنطقة. وأشار الخرابشة إلى أن التأكيد الملكي على الثوابت الأردنية ورفض الضغوط يعزز ثقة المواطن بالدولة ويجدد الإيمان بأن القيادة لا تساوم على المبادئ.
شدد النائب الخرابشة على أن تركيز جلالة الملك على الجبهة الداخلية والوضع الاقتصادي يبرهن أن أمن المواطن وكرامته هما في صميم القرار السياسي. ونقل الخرابشة عن جلالة الملك تأكيده بأن الأردن لن يسمح لأحد بالتشكيك بمواقفه تجاه قضايا الأمة، وأن هذه المواقف تنبع من مبادئ راسخة وليست رهينة للضغوط.
وفي سياق تعزيز الجبهة الداخلية، دعا جلالة الملك إلى الحفاظ على تماسكها وتعزيز الروح الوطنية في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأشار الخرابشة إلى توجيهات جلالة الملك لمؤسسات الدولة للعمل على التخفيف من الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن التصعيد الإقليمي، خاصة على الفئات الأكثر تضرراً.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أكد الخرابشة أن جلالة الملك دعا إلى التهدئة الشاملة، مشدداً على أن حل النزاعات يجب أن يتم عبر الحوار والدبلوماسية. وجدد جلالته موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس. كما شدد جلالته على أن لا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
واختتم النائب سليمان الخرابشة مداخلته بالتأكيد على ضرورة الالتفاف حول موقف الدولة في هذه اللحظات المصيرية، ورفض محاولات التشكيك أو الزج بالأردن في صراعات لا تخدم مصالحه.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً.