الفنان القطعان.. قصة نجاح ما بين الكتابة والرسم

mainThumb

19-05-2025 10:47 AM

printIcon
أخبار اليوم - برع الفنان التشكيلي محمد القطعان في محافظة المفرق بمجالات عديدة استهدفت فئة الأطفال من خلال التنوع ما بين الرسم والكتابة والمزج بينهما. فمن الهواية، انتقل القطعان في سرديات مختلفة عبر عنها بأشكال فنية استطاع عبرها جذب اهتمام الأطفال وهواة الفن في المحافظة وشجعهم على تنمية مهاراتهم بشتى الحقول. والقطعان الذي التحق بمعهد الفنون الجميلة بوقت مبكر من مسيرته الفنية، تمكن من تحويل موهبته إلى عمل ومهنة ومصدر دخل، فأثمرت تلك السنوات في إنجاز الكثير من الأعمال واللوحات الفنية والجدارية والرسومات. شارك في كثير من المعارض الفنية والثقافية الرسمية والخاصة، ولاقت أعماله إعجابا كبيرا من الزوار، كما يحضّر نفسه للمشاركة مع عدد من الكتاب والرسامين التشكيليين في عدد من فعاليات المحافظة وخارجها. قام الفنان القطعان بدعوة من وزارة الثقافة بعمل ورشات مع أطفال مرضى في كثير من المؤسسات الرسمية والأهلية، ما ساهم في التخفيف من معاناتهم المرضية وبخاصة أطفال السرطان، وهو واجب إنساني على الفنان، كما يقول. و يؤكد القطعان أن أكثر ما زاد من شغفه بالفن وبالرسم، هو تعرضه للنقد من قبل من يعتبرون الرسم مضيعة للوقت والجهد ومشروعا لا ماديا، مما ولد لديه دافعا للإصرار والعزيمة. و عن تطلعاته المستقبلية، يقول:» أهتم بتوظيف الفن التشكيلي في العلاج لكثير من الأمراض الجسدية والمجتمعية من خلال خطة ورؤية واضحة تمكنني من استهداف حالات مرضية معينة ومشكلات اجتماعية وصولا للشفاء والإصلاح المجتمعي». ويشير القطعان إلى أهمية تطويع الأنشطة الفنية التشكيلية، وتوظيفها بأسلوب منظم ومخطط، لتحقيق أغراض تشخيصية وعلاجية تنموية نفسية، بهدف تأصيل أهمية العلاج بالفن التشكيلي وتكوين إطار فلسفي له في المجتمع وممارسته التجريبية.