أخبار اليوم - وجّه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم، الشكر لعائلات ومكونات المجتمع المحلي التي ساهمت في تأمين مرور شاحنات المساعدات الإنسانية، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا وأخلاقيًا يجسد روح المسؤولية الجماعية تجاه المحاصرين في قطاع غزة.
وفي المقابل، أعرب التجمع عن أسفه لوقوع اعتداءات وسرقة لبعض الشاحنات أثناء مرورها في شارع الرشيد، مشيرًا إلى أن هذا الشارع مكتظ بالنازحين والجوعى، ما جعله بؤرة للفوضى نتيجة تفاقم الأزمة الإنسانية.
وألقى التجمع باللوم على برنامج الغذاء العالمي، محمّلًا إياه مسؤولية ما حدث بسبب 'إصراره على تمرير الشاحنات من مسارات مزدحمة دون تنسيق فعّال مع الجهات المجتمعية'، مؤكدًا أن هذا القرار ينسجم مع اشتراطات الاحتلال الرامية لإضعاف التماسك المجتمعي.
وأكد التجمع على أن دور العشائر يقتصر على تأمين الحماية، في حين أن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق المنظمات الدولية، مطالبًا بتفعيل آليات التنسيق الميداني العادل لضمان إيصال المعونات بكرامة وأمان إلى مستحقيها.
ويوم أمس، قال عاكف المصري، المفوّض العام لهيئة شؤون العشائر في قطاع غزة، إن العائلات في شمال القطاع أدّت دورها الكامل في تأمين المساعدات الغذائية وتنظيم إيصالها، بهدف تفادي الفوضى والانفلات الأمني في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة، إلا أنها فوجئت برفض برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' استلام هذه المساعدات.
وأوضح المصري في تصريح صحفي، أن المؤسستين بررتا هذا الرفض بـ'عدم وجود تعليمات واضحة للتعامل مع الجهات المحلية المختصة'، وهو ما اعتبره موقفًا غير مبرر يزيد من تفاقم الأزمة، ويتماهى – بشكل أو بآخر – مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية إلى تفكيك البنية الاجتماعية والتنظيمية للقطاع.
وأضاف المصري أن منظمة الغذاء العالمي اقترحت توزيع المساعدات على المفترقات العامة، ما وصفه بأنه 'محاولة خطيرة لتكريس نموذج الفوضى'، مشددًا على أن هذا الأسلوب يخدم رؤية الاحتلال في تعميم الفوضى والاقتتال المحلي، وإضعاف أي دور فلسطيني منظم في إدارة المشهد الإنساني.
وأكد أن مثل هذه المقترحات لا تراعي الكرامة الإنسانية ولا العدالة في التوزيع، محذرًا من خطورة انخراط المؤسسات الإنسانية الدولية في ما أسماه 'مشروع الفوضى' الذي يسعى الاحتلال لفرضه في قطاع غزة، لا سيما في مناطق الشمال المنكوبة.
ودعا المفوض العام لهيئة شؤون العشائر برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' إلى استئناف نشاطهما وفق النظام المحلي المعتمد، والعمل بشفافية وعدالة في توزيع المساعدات، وبما يضمن سلامة المواطنين ويحترم البنية الاجتماعية والتنظيمية التي تحرص العائلات والهيئات المحلية على الحفاظ عليها وسط الانهيار الحاصل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض خطة محدودة لتوزيع المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي، عبر ما يُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تُشرف على عمليات توزيع تُجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت جوعًا أو الاستهداف المباشر من قِبل قوات الاحتلال أثناء تجمعهم في طوابير انتظار المساعدات، بحسب تقارير محلية ودولية.
وكانت وكالة الأونروا قد حذّرت مؤخرًا من أن طوابير المساعدات تحوّلت إلى 'مصائد موت' بفعل قصف الاحتلال واستهداف المدنيين، ما يزيد من صعوبة الاستجابة الإنسانية ويعقّد المشهد الإغاثي برمّته.
أخبار اليوم - وجّه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم، الشكر لعائلات ومكونات المجتمع المحلي التي ساهمت في تأمين مرور شاحنات المساعدات الإنسانية، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا وأخلاقيًا يجسد روح المسؤولية الجماعية تجاه المحاصرين في قطاع غزة.
وفي المقابل، أعرب التجمع عن أسفه لوقوع اعتداءات وسرقة لبعض الشاحنات أثناء مرورها في شارع الرشيد، مشيرًا إلى أن هذا الشارع مكتظ بالنازحين والجوعى، ما جعله بؤرة للفوضى نتيجة تفاقم الأزمة الإنسانية.
وألقى التجمع باللوم على برنامج الغذاء العالمي، محمّلًا إياه مسؤولية ما حدث بسبب 'إصراره على تمرير الشاحنات من مسارات مزدحمة دون تنسيق فعّال مع الجهات المجتمعية'، مؤكدًا أن هذا القرار ينسجم مع اشتراطات الاحتلال الرامية لإضعاف التماسك المجتمعي.
وأكد التجمع على أن دور العشائر يقتصر على تأمين الحماية، في حين أن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق المنظمات الدولية، مطالبًا بتفعيل آليات التنسيق الميداني العادل لضمان إيصال المعونات بكرامة وأمان إلى مستحقيها.
ويوم أمس، قال عاكف المصري، المفوّض العام لهيئة شؤون العشائر في قطاع غزة، إن العائلات في شمال القطاع أدّت دورها الكامل في تأمين المساعدات الغذائية وتنظيم إيصالها، بهدف تفادي الفوضى والانفلات الأمني في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة، إلا أنها فوجئت برفض برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' استلام هذه المساعدات.
وأوضح المصري في تصريح صحفي، أن المؤسستين بررتا هذا الرفض بـ'عدم وجود تعليمات واضحة للتعامل مع الجهات المحلية المختصة'، وهو ما اعتبره موقفًا غير مبرر يزيد من تفاقم الأزمة، ويتماهى – بشكل أو بآخر – مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية إلى تفكيك البنية الاجتماعية والتنظيمية للقطاع.
وأضاف المصري أن منظمة الغذاء العالمي اقترحت توزيع المساعدات على المفترقات العامة، ما وصفه بأنه 'محاولة خطيرة لتكريس نموذج الفوضى'، مشددًا على أن هذا الأسلوب يخدم رؤية الاحتلال في تعميم الفوضى والاقتتال المحلي، وإضعاف أي دور فلسطيني منظم في إدارة المشهد الإنساني.
وأكد أن مثل هذه المقترحات لا تراعي الكرامة الإنسانية ولا العدالة في التوزيع، محذرًا من خطورة انخراط المؤسسات الإنسانية الدولية في ما أسماه 'مشروع الفوضى' الذي يسعى الاحتلال لفرضه في قطاع غزة، لا سيما في مناطق الشمال المنكوبة.
ودعا المفوض العام لهيئة شؤون العشائر برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' إلى استئناف نشاطهما وفق النظام المحلي المعتمد، والعمل بشفافية وعدالة في توزيع المساعدات، وبما يضمن سلامة المواطنين ويحترم البنية الاجتماعية والتنظيمية التي تحرص العائلات والهيئات المحلية على الحفاظ عليها وسط الانهيار الحاصل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض خطة محدودة لتوزيع المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي، عبر ما يُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تُشرف على عمليات توزيع تُجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت جوعًا أو الاستهداف المباشر من قِبل قوات الاحتلال أثناء تجمعهم في طوابير انتظار المساعدات، بحسب تقارير محلية ودولية.
وكانت وكالة الأونروا قد حذّرت مؤخرًا من أن طوابير المساعدات تحوّلت إلى 'مصائد موت' بفعل قصف الاحتلال واستهداف المدنيين، ما يزيد من صعوبة الاستجابة الإنسانية ويعقّد المشهد الإغاثي برمّته.
أخبار اليوم - وجّه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم، الشكر لعائلات ومكونات المجتمع المحلي التي ساهمت في تأمين مرور شاحنات المساعدات الإنسانية، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا وأخلاقيًا يجسد روح المسؤولية الجماعية تجاه المحاصرين في قطاع غزة.
وفي المقابل، أعرب التجمع عن أسفه لوقوع اعتداءات وسرقة لبعض الشاحنات أثناء مرورها في شارع الرشيد، مشيرًا إلى أن هذا الشارع مكتظ بالنازحين والجوعى، ما جعله بؤرة للفوضى نتيجة تفاقم الأزمة الإنسانية.
وألقى التجمع باللوم على برنامج الغذاء العالمي، محمّلًا إياه مسؤولية ما حدث بسبب 'إصراره على تمرير الشاحنات من مسارات مزدحمة دون تنسيق فعّال مع الجهات المجتمعية'، مؤكدًا أن هذا القرار ينسجم مع اشتراطات الاحتلال الرامية لإضعاف التماسك المجتمعي.
وأكد التجمع على أن دور العشائر يقتصر على تأمين الحماية، في حين أن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق المنظمات الدولية، مطالبًا بتفعيل آليات التنسيق الميداني العادل لضمان إيصال المعونات بكرامة وأمان إلى مستحقيها.
ويوم أمس، قال عاكف المصري، المفوّض العام لهيئة شؤون العشائر في قطاع غزة، إن العائلات في شمال القطاع أدّت دورها الكامل في تأمين المساعدات الغذائية وتنظيم إيصالها، بهدف تفادي الفوضى والانفلات الأمني في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة، إلا أنها فوجئت برفض برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' استلام هذه المساعدات.
وأوضح المصري في تصريح صحفي، أن المؤسستين بررتا هذا الرفض بـ'عدم وجود تعليمات واضحة للتعامل مع الجهات المحلية المختصة'، وهو ما اعتبره موقفًا غير مبرر يزيد من تفاقم الأزمة، ويتماهى – بشكل أو بآخر – مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية إلى تفكيك البنية الاجتماعية والتنظيمية للقطاع.
وأضاف المصري أن منظمة الغذاء العالمي اقترحت توزيع المساعدات على المفترقات العامة، ما وصفه بأنه 'محاولة خطيرة لتكريس نموذج الفوضى'، مشددًا على أن هذا الأسلوب يخدم رؤية الاحتلال في تعميم الفوضى والاقتتال المحلي، وإضعاف أي دور فلسطيني منظم في إدارة المشهد الإنساني.
وأكد أن مثل هذه المقترحات لا تراعي الكرامة الإنسانية ولا العدالة في التوزيع، محذرًا من خطورة انخراط المؤسسات الإنسانية الدولية في ما أسماه 'مشروع الفوضى' الذي يسعى الاحتلال لفرضه في قطاع غزة، لا سيما في مناطق الشمال المنكوبة.
ودعا المفوض العام لهيئة شؤون العشائر برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة 'أنيرا' إلى استئناف نشاطهما وفق النظام المحلي المعتمد، والعمل بشفافية وعدالة في توزيع المساعدات، وبما يضمن سلامة المواطنين ويحترم البنية الاجتماعية والتنظيمية التي تحرص العائلات والهيئات المحلية على الحفاظ عليها وسط الانهيار الحاصل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض خطة محدودة لتوزيع المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي، عبر ما يُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تُشرف على عمليات توزيع تُجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت جوعًا أو الاستهداف المباشر من قِبل قوات الاحتلال أثناء تجمعهم في طوابير انتظار المساعدات، بحسب تقارير محلية ودولية.
وكانت وكالة الأونروا قد حذّرت مؤخرًا من أن طوابير المساعدات تحوّلت إلى 'مصائد موت' بفعل قصف الاحتلال واستهداف المدنيين، ما يزيد من صعوبة الاستجابة الإنسانية ويعقّد المشهد الإغاثي برمّته.
التعليقات