طهران - أخبار اليوم
كشفت وكالة أنباء “فارس” السبت، عن تفاصيل محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي على بلاده الشهر الماضي.
وقالت الوكالة إن الهجوم استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، والذي ضم رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين في الأيام الأولى لـ”العدوان الإسرائيلي على إيران”.
وأوضحت أن الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الاثنين 15 يونيو، استهدف اجتماعا عُقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران.
وصُمم هذا الهجوم على غرار عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث استُخدم في هذا الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء.
وبعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور، لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً.
وقالت وكالة أنباء “فارس” إن بعض المسؤولين أصيبوا بجروح طفيفة في أقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان.
وأشارت إلى أنه نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة.
واعتبرت أن هذا “الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني”.
وكان الرئيس الإيراني اتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد تاريخا، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها يوم 7 يوليو.
وقال بزشكيان: “حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا”، مضيفا: “لم تكن الولايات المتحدة مَن يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع، حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها”، مؤكدا “كانت هذه إسرائيل”، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية، من غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي دارت بين البلدين في حزيران/ يونيو.
طهران - أخبار اليوم
كشفت وكالة أنباء “فارس” السبت، عن تفاصيل محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي على بلاده الشهر الماضي.
وقالت الوكالة إن الهجوم استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، والذي ضم رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين في الأيام الأولى لـ”العدوان الإسرائيلي على إيران”.
وأوضحت أن الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الاثنين 15 يونيو، استهدف اجتماعا عُقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران.
وصُمم هذا الهجوم على غرار عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث استُخدم في هذا الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء.
وبعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور، لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً.
وقالت وكالة أنباء “فارس” إن بعض المسؤولين أصيبوا بجروح طفيفة في أقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان.
وأشارت إلى أنه نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة.
واعتبرت أن هذا “الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني”.
وكان الرئيس الإيراني اتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد تاريخا، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها يوم 7 يوليو.
وقال بزشكيان: “حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا”، مضيفا: “لم تكن الولايات المتحدة مَن يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع، حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها”، مؤكدا “كانت هذه إسرائيل”، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية، من غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي دارت بين البلدين في حزيران/ يونيو.
طهران - أخبار اليوم
كشفت وكالة أنباء “فارس” السبت، عن تفاصيل محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي على بلاده الشهر الماضي.
وقالت الوكالة إن الهجوم استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، والذي ضم رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين في الأيام الأولى لـ”العدوان الإسرائيلي على إيران”.
وأوضحت أن الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الاثنين 15 يونيو، استهدف اجتماعا عُقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران.
وصُمم هذا الهجوم على غرار عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث استُخدم في هذا الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء.
وبعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور، لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً.
وقالت وكالة أنباء “فارس” إن بعض المسؤولين أصيبوا بجروح طفيفة في أقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان.
وأشارت إلى أنه نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة.
واعتبرت أن هذا “الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني”.
وكان الرئيس الإيراني اتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد تاريخا، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها يوم 7 يوليو.
وقال بزشكيان: “حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا”، مضيفا: “لم تكن الولايات المتحدة مَن يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع، حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها”، مؤكدا “كانت هذه إسرائيل”، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية، من غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي دارت بين البلدين في حزيران/ يونيو.
التعليقات