عمّان - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في تصريح مهم يسلط الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية الشائعة، دعت الدكتورة رولا الحموز إلى زيادة الوعي بأهمية الغدة الدرقية وأعراضها التي قد تتشابه مع نقص بعض الفيتامينات الأساسية في الجسم.
تُعد الغدة الدرقية، الواقعة في الجزء الأمامي من الرقبة وشبيهة بالفراشة حول القصبة الهوائية، غدة حيوية تفرز هرمونًا يلعب دورًا محوريًا في التحكم بالعديد من وظائف الجسم وعمليات التمثيل الغذائي. وكشفت الدكتورة الحموز عن إحصائية مقلقة تشير إلى أن أكثر من 12% من سكان العالم يعانون من خلل في وظائف الغدة الدرقية، مع تزايد هذه النسبة بشكل خاص لدى النساء ومع التقدم في العمر.
وأوضحت الدكتورة أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتحديدًا T3 و T4، بالإضافة إلى هرمون TSH الذي تفرزه الغدة النخامية، هي مؤشرات حاسمة لوظيفة الغدة. فعندما ينخفض هرمون TSH، يشير ذلك إلى فرط نشاط الغدة، بينما ارتفاعه عن المعدل الطبيعي يدل على خمول الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية: تشابه يتطلب الانتباه
ركزت الدكتورة الحموز في حديثها على الأعراض الشائعة لخمول الغدة الدرقية، مشيرة إلى أن العديد منها قد
يُخطأ في تشخيصه كأعراض لمشاكل أخرى أو نقص فيتامينات، مما يؤكد على ضرورة الاستشارة الطبية المتخصصة.
من أبرز هذه الأعراض:
* الشعور المستمر بالتعب والوهن والإرهاق: وهو العرض الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
* التوتر العصبي الدائم: شعور مستمر بالغضب والتوتر.
* الحاجة المفرطة للنوم: حتى بعد ساعات طويلة من النوم، يبقى الشخص بحاجة للمزيد.
* زيادة الوزن الملحوظة: غالبًا ما يلاحظ الأشخاص زيادة تصل إلى 15-20 كيلوغرامًا، وصعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وذلك بسبب انخفاض معدل الأيض وتراكم الدهون.
* آلام العضلات والمفاصل: يحدث هذا بسبب انخفاض التحول الأيضي للبروتين، مما يؤدي إلى عمليات هدم للأنسجة بدلاً من البناء.
* الشعور الدائم بالبرد: نتيجة لانخفاض معدل الحرق وعمليات الأيض في الجسم.
* تساقط الشعر وخشونته: من العلامات الواضحة التي تدل على مشكلة في الغدة الدرقية.
* جفاف الجلد والحكة والقشور.
* صعوبة في التركيز والتفكير وتراجع معدل التركيز.
* الشعور بالاكتئاب والإحباط وانخفاض عام في الطاقة: وهو ما يرتبط أحيانًا بنقص فيتامين د أيضًا.
* الإمساك المزمن: حتى مع تناول الملينات.
* عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارتها.
نصيحة طبية حاسمة: لا تتناول الأدوية دون استشارة!
وشددت الدكتورة رولا الحموز على ضرورة عدم تناول الأدوية المخصصة للغدة الدرقية، مثل الإثيروكسين (Euthyroxin)، دون استشارة الطبيب المختص. فلكل حالة عيار وجرعة محددة يجب الالتزام بها تحت إشراف طبيب الغدد الصماء.
واختتمت الدكتورة الحموز حديثها بالقول: 'يجب على الجميع إجراء الفحوصات المخبرية الدورية للاطمئنان على صحة الغدة الدرقية، وعند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ألف سلامة للجميع.'
عمّان - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في تصريح مهم يسلط الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية الشائعة، دعت الدكتورة رولا الحموز إلى زيادة الوعي بأهمية الغدة الدرقية وأعراضها التي قد تتشابه مع نقص بعض الفيتامينات الأساسية في الجسم.
تُعد الغدة الدرقية، الواقعة في الجزء الأمامي من الرقبة وشبيهة بالفراشة حول القصبة الهوائية، غدة حيوية تفرز هرمونًا يلعب دورًا محوريًا في التحكم بالعديد من وظائف الجسم وعمليات التمثيل الغذائي. وكشفت الدكتورة الحموز عن إحصائية مقلقة تشير إلى أن أكثر من 12% من سكان العالم يعانون من خلل في وظائف الغدة الدرقية، مع تزايد هذه النسبة بشكل خاص لدى النساء ومع التقدم في العمر.
وأوضحت الدكتورة أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتحديدًا T3 و T4، بالإضافة إلى هرمون TSH الذي تفرزه الغدة النخامية، هي مؤشرات حاسمة لوظيفة الغدة. فعندما ينخفض هرمون TSH، يشير ذلك إلى فرط نشاط الغدة، بينما ارتفاعه عن المعدل الطبيعي يدل على خمول الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية: تشابه يتطلب الانتباه
ركزت الدكتورة الحموز في حديثها على الأعراض الشائعة لخمول الغدة الدرقية، مشيرة إلى أن العديد منها قد
يُخطأ في تشخيصه كأعراض لمشاكل أخرى أو نقص فيتامينات، مما يؤكد على ضرورة الاستشارة الطبية المتخصصة.
من أبرز هذه الأعراض:
* الشعور المستمر بالتعب والوهن والإرهاق: وهو العرض الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
* التوتر العصبي الدائم: شعور مستمر بالغضب والتوتر.
* الحاجة المفرطة للنوم: حتى بعد ساعات طويلة من النوم، يبقى الشخص بحاجة للمزيد.
* زيادة الوزن الملحوظة: غالبًا ما يلاحظ الأشخاص زيادة تصل إلى 15-20 كيلوغرامًا، وصعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وذلك بسبب انخفاض معدل الأيض وتراكم الدهون.
* آلام العضلات والمفاصل: يحدث هذا بسبب انخفاض التحول الأيضي للبروتين، مما يؤدي إلى عمليات هدم للأنسجة بدلاً من البناء.
* الشعور الدائم بالبرد: نتيجة لانخفاض معدل الحرق وعمليات الأيض في الجسم.
* تساقط الشعر وخشونته: من العلامات الواضحة التي تدل على مشكلة في الغدة الدرقية.
* جفاف الجلد والحكة والقشور.
* صعوبة في التركيز والتفكير وتراجع معدل التركيز.
* الشعور بالاكتئاب والإحباط وانخفاض عام في الطاقة: وهو ما يرتبط أحيانًا بنقص فيتامين د أيضًا.
* الإمساك المزمن: حتى مع تناول الملينات.
* عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارتها.
نصيحة طبية حاسمة: لا تتناول الأدوية دون استشارة!
وشددت الدكتورة رولا الحموز على ضرورة عدم تناول الأدوية المخصصة للغدة الدرقية، مثل الإثيروكسين (Euthyroxin)، دون استشارة الطبيب المختص. فلكل حالة عيار وجرعة محددة يجب الالتزام بها تحت إشراف طبيب الغدد الصماء.
واختتمت الدكتورة الحموز حديثها بالقول: 'يجب على الجميع إجراء الفحوصات المخبرية الدورية للاطمئنان على صحة الغدة الدرقية، وعند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ألف سلامة للجميع.'
عمّان - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في تصريح مهم يسلط الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية الشائعة، دعت الدكتورة رولا الحموز إلى زيادة الوعي بأهمية الغدة الدرقية وأعراضها التي قد تتشابه مع نقص بعض الفيتامينات الأساسية في الجسم.
تُعد الغدة الدرقية، الواقعة في الجزء الأمامي من الرقبة وشبيهة بالفراشة حول القصبة الهوائية، غدة حيوية تفرز هرمونًا يلعب دورًا محوريًا في التحكم بالعديد من وظائف الجسم وعمليات التمثيل الغذائي. وكشفت الدكتورة الحموز عن إحصائية مقلقة تشير إلى أن أكثر من 12% من سكان العالم يعانون من خلل في وظائف الغدة الدرقية، مع تزايد هذه النسبة بشكل خاص لدى النساء ومع التقدم في العمر.
وأوضحت الدكتورة أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتحديدًا T3 و T4، بالإضافة إلى هرمون TSH الذي تفرزه الغدة النخامية، هي مؤشرات حاسمة لوظيفة الغدة. فعندما ينخفض هرمون TSH، يشير ذلك إلى فرط نشاط الغدة، بينما ارتفاعه عن المعدل الطبيعي يدل على خمول الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية: تشابه يتطلب الانتباه
ركزت الدكتورة الحموز في حديثها على الأعراض الشائعة لخمول الغدة الدرقية، مشيرة إلى أن العديد منها قد
يُخطأ في تشخيصه كأعراض لمشاكل أخرى أو نقص فيتامينات، مما يؤكد على ضرورة الاستشارة الطبية المتخصصة.
من أبرز هذه الأعراض:
* الشعور المستمر بالتعب والوهن والإرهاق: وهو العرض الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
* التوتر العصبي الدائم: شعور مستمر بالغضب والتوتر.
* الحاجة المفرطة للنوم: حتى بعد ساعات طويلة من النوم، يبقى الشخص بحاجة للمزيد.
* زيادة الوزن الملحوظة: غالبًا ما يلاحظ الأشخاص زيادة تصل إلى 15-20 كيلوغرامًا، وصعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وذلك بسبب انخفاض معدل الأيض وتراكم الدهون.
* آلام العضلات والمفاصل: يحدث هذا بسبب انخفاض التحول الأيضي للبروتين، مما يؤدي إلى عمليات هدم للأنسجة بدلاً من البناء.
* الشعور الدائم بالبرد: نتيجة لانخفاض معدل الحرق وعمليات الأيض في الجسم.
* تساقط الشعر وخشونته: من العلامات الواضحة التي تدل على مشكلة في الغدة الدرقية.
* جفاف الجلد والحكة والقشور.
* صعوبة في التركيز والتفكير وتراجع معدل التركيز.
* الشعور بالاكتئاب والإحباط وانخفاض عام في الطاقة: وهو ما يرتبط أحيانًا بنقص فيتامين د أيضًا.
* الإمساك المزمن: حتى مع تناول الملينات.
* عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارتها.
نصيحة طبية حاسمة: لا تتناول الأدوية دون استشارة!
وشددت الدكتورة رولا الحموز على ضرورة عدم تناول الأدوية المخصصة للغدة الدرقية، مثل الإثيروكسين (Euthyroxin)، دون استشارة الطبيب المختص. فلكل حالة عيار وجرعة محددة يجب الالتزام بها تحت إشراف طبيب الغدد الصماء.
واختتمت الدكتورة الحموز حديثها بالقول: 'يجب على الجميع إجراء الفحوصات المخبرية الدورية للاطمئنان على صحة الغدة الدرقية، وعند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ألف سلامة للجميع.'
التعليقات