أخبار اليوم - داخل مستشفيات قطاع غزة، يصارع الجرحى الفلسطينيون آثار الإصابات الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في وحدات الدم.
في حين يعجز كثير من الفلسطينيين عن التبرع بالدم بسبب سوء التغذية الناجم عن الحصار المشدد المفروض على القطاع وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
وفي أقسام المختبرات وبنوك الدم، يواجه القطاع الصحي أزمة غير مسبوقة، مع شح حاد في وحدات الدم المطلوبة لإنقاذ المصابين جراء هجمات إسرائيل، مع عجز المستشفيات عن تلبية الاحتياجات اليومية.
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية من ناحية، وتوقف ما تبقى من مستشفيات القطاع ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
** نداء متواصل
وتتكرر النداءات من غرف المبيت بالمستشفيات، حيث يرقد مرضى وجرحى بإصابات حرجة، لنقل دم عاجل لهم، بينما تعجز عائلاتهم عن توفيره، رغم محاولات التبرع التي تصطدم بسوء الحالة الصحية العامة للفلسطينيين بغزة.
وتحذر وزارة الصحة في غزة بشكل متكرر من 'نقص حاد وخطير' في وحدات الدم داخل المستشفيات، نتيجة ارتفاع أعداد الجرحى والمرضى، وتراجع قدرة الفلسطينيين على التبرع بسبب تفشي سوء التغذية وفقر الدم بينهم.
وبشكل محكم تغلق إسرائيل منذ 2 مارس 2025 معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
** جرحى بلا دم
على سرير مخصص للتبرع بالدم، جلس الشاب الفلسطيني محمد حسان (21 عاما) مسرعا للتبرع بوحدات دم لابنة شقيقته التي أصيبت في قصف إسرائيلي.
وقال للأناضول: 'جئت مع أصدقائي للتبرع رغم الألم والجراح والوضع الصعب، لأن هناك كثيرا من الحالات المصابة وتحتاج إلى دم بشكل عاجل'.
وأضاف أن ابنة شقيقته بحاجة إلى وحدات دم 'لكن المستشفى أخبرنا بعدم توفرها، فبادرت للتبرع'.
وأكد الشاب الفلسطيني أن الوضع الصحي في غزة مأساوي.
وأوضح أن الفلسطينيين يعانون من سوء تغذية وفقر دم، وأن كثيرا منهم غير قادرين على التبرع لأن أجسامهم منهكة بسبب الجوع.
وفي قسم المبيت بمستشفى الشفاء بغزة، يرقد الفلسطيني رفيق جاد الله (40 عاما) مصابا في قدمه، ويعاني من مرض السكري، وهو بحاجة متكررة لنقل الدم.
وقال للأناضول: 'تعرضت لإصابة في قصف إسرائيلي، وبسبب مرض السكري أحتاج إلى وحدات دم باستمرار، لكنها غير متوفرة'.
وأضاف: 'لا يوجد غذاء، والوضع يُبكي في القطاع'، واصفا إيّاه بـ'المعدوم' في ظل سوء التغذية واستمرار حرب الإبادة.
وفي بيانات سابقة لشبكة المنظمات الأهلية (غير حكومية) عن بنك الدم بغزة، قالت إن قطاع غزة يحتاج بالوضع الطبيعي إلى نحو 35 - 40 ألف وحدة دم سنويا، فيما قد ترتفع هذه الكميات 20 بالمئة أو أكثر في حالات الطوارئ.
من داخل مختبر مجمع الشفاء الطبي، أكدت أماني أبو عودة، رئيسة قسم بنك الدم، أن الأزمة تتفاقم يوميا، قائلة: 'نعاني من نقص شديد في وحدات الدم نتيجة الطلب المتزايد، وغياب الأرصدة الثابتة في المختبرات'.
وأضافت للأناضول: 'في الفترة الأخيرة تراجع إقبال المواطنين على التبرع بسبب المجاعة وسوء التغذية، وهذا أثر بشكل مباشر على توافر وحدات الدم'.
وأوضحت أن الحاجة لا تقتصر على الجرحى فحسب، بل تشمل مرضى السرطان، والثلاسيميا، والخارجين من عمليات جراحية.
وطالبت أبو عودة الدول المجاورة والمنظمات الطبية بـ'ضرورة توفير وحدات دم جاهزة ومستلزمات لبنوك الدم في مستشفيات القطاع بشكل عاجل'.
** مجاعة توقف التبرع
في السياق ذاته، قالت مختصة التحاليل الطبية في بنك الدم سماهر أبو عجوة: 'نواجه نقصا حادا في وحدات الدم، ويسجل تراجع واضح في أعداد المتبرعين بسبب سوء التغذية الناتج عن المجاعة في غزة'.
وأضافت للأناضول: 'عدد الإصابات اليومية كبير نتيجة القصف المستمر، وبعض المرضى يحتاجون إلى ما بين 30 و40 وحدة دم لإنقاذ حياتهم'.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
أخبار اليوم - داخل مستشفيات قطاع غزة، يصارع الجرحى الفلسطينيون آثار الإصابات الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في وحدات الدم.
في حين يعجز كثير من الفلسطينيين عن التبرع بالدم بسبب سوء التغذية الناجم عن الحصار المشدد المفروض على القطاع وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
وفي أقسام المختبرات وبنوك الدم، يواجه القطاع الصحي أزمة غير مسبوقة، مع شح حاد في وحدات الدم المطلوبة لإنقاذ المصابين جراء هجمات إسرائيل، مع عجز المستشفيات عن تلبية الاحتياجات اليومية.
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية من ناحية، وتوقف ما تبقى من مستشفيات القطاع ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
** نداء متواصل
وتتكرر النداءات من غرف المبيت بالمستشفيات، حيث يرقد مرضى وجرحى بإصابات حرجة، لنقل دم عاجل لهم، بينما تعجز عائلاتهم عن توفيره، رغم محاولات التبرع التي تصطدم بسوء الحالة الصحية العامة للفلسطينيين بغزة.
وتحذر وزارة الصحة في غزة بشكل متكرر من 'نقص حاد وخطير' في وحدات الدم داخل المستشفيات، نتيجة ارتفاع أعداد الجرحى والمرضى، وتراجع قدرة الفلسطينيين على التبرع بسبب تفشي سوء التغذية وفقر الدم بينهم.
وبشكل محكم تغلق إسرائيل منذ 2 مارس 2025 معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
** جرحى بلا دم
على سرير مخصص للتبرع بالدم، جلس الشاب الفلسطيني محمد حسان (21 عاما) مسرعا للتبرع بوحدات دم لابنة شقيقته التي أصيبت في قصف إسرائيلي.
وقال للأناضول: 'جئت مع أصدقائي للتبرع رغم الألم والجراح والوضع الصعب، لأن هناك كثيرا من الحالات المصابة وتحتاج إلى دم بشكل عاجل'.
وأضاف أن ابنة شقيقته بحاجة إلى وحدات دم 'لكن المستشفى أخبرنا بعدم توفرها، فبادرت للتبرع'.
وأكد الشاب الفلسطيني أن الوضع الصحي في غزة مأساوي.
وأوضح أن الفلسطينيين يعانون من سوء تغذية وفقر دم، وأن كثيرا منهم غير قادرين على التبرع لأن أجسامهم منهكة بسبب الجوع.
وفي قسم المبيت بمستشفى الشفاء بغزة، يرقد الفلسطيني رفيق جاد الله (40 عاما) مصابا في قدمه، ويعاني من مرض السكري، وهو بحاجة متكررة لنقل الدم.
وقال للأناضول: 'تعرضت لإصابة في قصف إسرائيلي، وبسبب مرض السكري أحتاج إلى وحدات دم باستمرار، لكنها غير متوفرة'.
وأضاف: 'لا يوجد غذاء، والوضع يُبكي في القطاع'، واصفا إيّاه بـ'المعدوم' في ظل سوء التغذية واستمرار حرب الإبادة.
وفي بيانات سابقة لشبكة المنظمات الأهلية (غير حكومية) عن بنك الدم بغزة، قالت إن قطاع غزة يحتاج بالوضع الطبيعي إلى نحو 35 - 40 ألف وحدة دم سنويا، فيما قد ترتفع هذه الكميات 20 بالمئة أو أكثر في حالات الطوارئ.
من داخل مختبر مجمع الشفاء الطبي، أكدت أماني أبو عودة، رئيسة قسم بنك الدم، أن الأزمة تتفاقم يوميا، قائلة: 'نعاني من نقص شديد في وحدات الدم نتيجة الطلب المتزايد، وغياب الأرصدة الثابتة في المختبرات'.
وأضافت للأناضول: 'في الفترة الأخيرة تراجع إقبال المواطنين على التبرع بسبب المجاعة وسوء التغذية، وهذا أثر بشكل مباشر على توافر وحدات الدم'.
وأوضحت أن الحاجة لا تقتصر على الجرحى فحسب، بل تشمل مرضى السرطان، والثلاسيميا، والخارجين من عمليات جراحية.
وطالبت أبو عودة الدول المجاورة والمنظمات الطبية بـ'ضرورة توفير وحدات دم جاهزة ومستلزمات لبنوك الدم في مستشفيات القطاع بشكل عاجل'.
** مجاعة توقف التبرع
في السياق ذاته، قالت مختصة التحاليل الطبية في بنك الدم سماهر أبو عجوة: 'نواجه نقصا حادا في وحدات الدم، ويسجل تراجع واضح في أعداد المتبرعين بسبب سوء التغذية الناتج عن المجاعة في غزة'.
وأضافت للأناضول: 'عدد الإصابات اليومية كبير نتيجة القصف المستمر، وبعض المرضى يحتاجون إلى ما بين 30 و40 وحدة دم لإنقاذ حياتهم'.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
أخبار اليوم - داخل مستشفيات قطاع غزة، يصارع الجرحى الفلسطينيون آثار الإصابات الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في وحدات الدم.
في حين يعجز كثير من الفلسطينيين عن التبرع بالدم بسبب سوء التغذية الناجم عن الحصار المشدد المفروض على القطاع وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
وفي أقسام المختبرات وبنوك الدم، يواجه القطاع الصحي أزمة غير مسبوقة، مع شح حاد في وحدات الدم المطلوبة لإنقاذ المصابين جراء هجمات إسرائيل، مع عجز المستشفيات عن تلبية الاحتياجات اليومية.
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية من ناحية، وتوقف ما تبقى من مستشفيات القطاع ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
** نداء متواصل
وتتكرر النداءات من غرف المبيت بالمستشفيات، حيث يرقد مرضى وجرحى بإصابات حرجة، لنقل دم عاجل لهم، بينما تعجز عائلاتهم عن توفيره، رغم محاولات التبرع التي تصطدم بسوء الحالة الصحية العامة للفلسطينيين بغزة.
وتحذر وزارة الصحة في غزة بشكل متكرر من 'نقص حاد وخطير' في وحدات الدم داخل المستشفيات، نتيجة ارتفاع أعداد الجرحى والمرضى، وتراجع قدرة الفلسطينيين على التبرع بسبب تفشي سوء التغذية وفقر الدم بينهم.
وبشكل محكم تغلق إسرائيل منذ 2 مارس 2025 معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
** جرحى بلا دم
على سرير مخصص للتبرع بالدم، جلس الشاب الفلسطيني محمد حسان (21 عاما) مسرعا للتبرع بوحدات دم لابنة شقيقته التي أصيبت في قصف إسرائيلي.
وقال للأناضول: 'جئت مع أصدقائي للتبرع رغم الألم والجراح والوضع الصعب، لأن هناك كثيرا من الحالات المصابة وتحتاج إلى دم بشكل عاجل'.
وأضاف أن ابنة شقيقته بحاجة إلى وحدات دم 'لكن المستشفى أخبرنا بعدم توفرها، فبادرت للتبرع'.
وأكد الشاب الفلسطيني أن الوضع الصحي في غزة مأساوي.
وأوضح أن الفلسطينيين يعانون من سوء تغذية وفقر دم، وأن كثيرا منهم غير قادرين على التبرع لأن أجسامهم منهكة بسبب الجوع.
وفي قسم المبيت بمستشفى الشفاء بغزة، يرقد الفلسطيني رفيق جاد الله (40 عاما) مصابا في قدمه، ويعاني من مرض السكري، وهو بحاجة متكررة لنقل الدم.
وقال للأناضول: 'تعرضت لإصابة في قصف إسرائيلي، وبسبب مرض السكري أحتاج إلى وحدات دم باستمرار، لكنها غير متوفرة'.
وأضاف: 'لا يوجد غذاء، والوضع يُبكي في القطاع'، واصفا إيّاه بـ'المعدوم' في ظل سوء التغذية واستمرار حرب الإبادة.
وفي بيانات سابقة لشبكة المنظمات الأهلية (غير حكومية) عن بنك الدم بغزة، قالت إن قطاع غزة يحتاج بالوضع الطبيعي إلى نحو 35 - 40 ألف وحدة دم سنويا، فيما قد ترتفع هذه الكميات 20 بالمئة أو أكثر في حالات الطوارئ.
من داخل مختبر مجمع الشفاء الطبي، أكدت أماني أبو عودة، رئيسة قسم بنك الدم، أن الأزمة تتفاقم يوميا، قائلة: 'نعاني من نقص شديد في وحدات الدم نتيجة الطلب المتزايد، وغياب الأرصدة الثابتة في المختبرات'.
وأضافت للأناضول: 'في الفترة الأخيرة تراجع إقبال المواطنين على التبرع بسبب المجاعة وسوء التغذية، وهذا أثر بشكل مباشر على توافر وحدات الدم'.
وأوضحت أن الحاجة لا تقتصر على الجرحى فحسب، بل تشمل مرضى السرطان، والثلاسيميا، والخارجين من عمليات جراحية.
وطالبت أبو عودة الدول المجاورة والمنظمات الطبية بـ'ضرورة توفير وحدات دم جاهزة ومستلزمات لبنوك الدم في مستشفيات القطاع بشكل عاجل'.
** مجاعة توقف التبرع
في السياق ذاته، قالت مختصة التحاليل الطبية في بنك الدم سماهر أبو عجوة: 'نواجه نقصا حادا في وحدات الدم، ويسجل تراجع واضح في أعداد المتبرعين بسبب سوء التغذية الناتج عن المجاعة في غزة'.
وأضافت للأناضول: 'عدد الإصابات اليومية كبير نتيجة القصف المستمر، وبعض المرضى يحتاجون إلى ما بين 30 و40 وحدة دم لإنقاذ حياتهم'.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
التعليقات