عمّان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد د. حسين الخزاعي، أستاذ علم الاجتماع، أن حالة القلق والتوتر التي يعيشها طلبة الثانوية العامة في الأردن خلال فترة انتظار النتائج، لا تتعلق فقط بالمصير الأكاديمي، بل ترتبط بشكل مباشر بـ”الضغط المجتمعي والنفسي الذي يفرضه الأهل والمجتمع”.
وأوضح الخزاعي أن العديد من الأهالي ينظرون إلى نتائج أبنائهم على أنها مجرد أرقام للمقارنة مع الآخرين، متجاهلين الفروقات الفردية بين الطلبة من حيث القدرات والاستعداد النفسي والتعليمي، مما يؤدي إلى تفاقم القلق لدى الأبناء، الذين يشعرون أنهم مطالبون بتحقيق طموحات ذويهم لا طموحاتهم الذاتية.
وقال:
“تحول امتحان التوجيهي إلى حالة تنافس اجتماعي بين العائلات، وأصبح بعض الأهالي يقيسون قيمة أبنائهم بمعدلاتهم فقط، وليس بما يمتلكونه من مشاعر، واجتهاد، وخصوصية في التفكير والتعلم.”
ونبّه الخزاعي إلى أن مرحلة انتظار النتائج يجب أن تكون أكثر دعمًا من الأسرة، داعيًا الأهل إلى التوقف عن طرح الأسئلة القلقة من نوع: كم تتوقع معدلك؟ هل ستكون مثل قريبك؟، لأنها تضيف ضغطًا نفسيًا لا داعي له.
وأشار إلى أن الطلبة أنفسهم بحاجة إلى استعادة نمط حياتهم الطبيعي، والابتعاد عن العزلة والقلق الزائد، لأن “ما تم تقديمه قد انتهى، والأجدر الآن هو تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاه القادم، أيًا كانت النتيجة”.
وختم الخزاعي“المطلوب من الجميع خاصة الأهل أن يكونوا داعمين، لا ناقدين، وأن ينظروا إلى أبنائهم كأشخاص قبل أن يكونوا أصحاب معدلات، لأن الصحة النفسية في هذه المرحلة لا تقل أهمية عن النجاح الأكاديمي.
عمّان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد د. حسين الخزاعي، أستاذ علم الاجتماع، أن حالة القلق والتوتر التي يعيشها طلبة الثانوية العامة في الأردن خلال فترة انتظار النتائج، لا تتعلق فقط بالمصير الأكاديمي، بل ترتبط بشكل مباشر بـ”الضغط المجتمعي والنفسي الذي يفرضه الأهل والمجتمع”.
وأوضح الخزاعي أن العديد من الأهالي ينظرون إلى نتائج أبنائهم على أنها مجرد أرقام للمقارنة مع الآخرين، متجاهلين الفروقات الفردية بين الطلبة من حيث القدرات والاستعداد النفسي والتعليمي، مما يؤدي إلى تفاقم القلق لدى الأبناء، الذين يشعرون أنهم مطالبون بتحقيق طموحات ذويهم لا طموحاتهم الذاتية.
وقال:
“تحول امتحان التوجيهي إلى حالة تنافس اجتماعي بين العائلات، وأصبح بعض الأهالي يقيسون قيمة أبنائهم بمعدلاتهم فقط، وليس بما يمتلكونه من مشاعر، واجتهاد، وخصوصية في التفكير والتعلم.”
ونبّه الخزاعي إلى أن مرحلة انتظار النتائج يجب أن تكون أكثر دعمًا من الأسرة، داعيًا الأهل إلى التوقف عن طرح الأسئلة القلقة من نوع: كم تتوقع معدلك؟ هل ستكون مثل قريبك؟، لأنها تضيف ضغطًا نفسيًا لا داعي له.
وأشار إلى أن الطلبة أنفسهم بحاجة إلى استعادة نمط حياتهم الطبيعي، والابتعاد عن العزلة والقلق الزائد، لأن “ما تم تقديمه قد انتهى، والأجدر الآن هو تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاه القادم، أيًا كانت النتيجة”.
وختم الخزاعي“المطلوب من الجميع خاصة الأهل أن يكونوا داعمين، لا ناقدين، وأن ينظروا إلى أبنائهم كأشخاص قبل أن يكونوا أصحاب معدلات، لأن الصحة النفسية في هذه المرحلة لا تقل أهمية عن النجاح الأكاديمي.
عمّان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكد د. حسين الخزاعي، أستاذ علم الاجتماع، أن حالة القلق والتوتر التي يعيشها طلبة الثانوية العامة في الأردن خلال فترة انتظار النتائج، لا تتعلق فقط بالمصير الأكاديمي، بل ترتبط بشكل مباشر بـ”الضغط المجتمعي والنفسي الذي يفرضه الأهل والمجتمع”.
وأوضح الخزاعي أن العديد من الأهالي ينظرون إلى نتائج أبنائهم على أنها مجرد أرقام للمقارنة مع الآخرين، متجاهلين الفروقات الفردية بين الطلبة من حيث القدرات والاستعداد النفسي والتعليمي، مما يؤدي إلى تفاقم القلق لدى الأبناء، الذين يشعرون أنهم مطالبون بتحقيق طموحات ذويهم لا طموحاتهم الذاتية.
وقال:
“تحول امتحان التوجيهي إلى حالة تنافس اجتماعي بين العائلات، وأصبح بعض الأهالي يقيسون قيمة أبنائهم بمعدلاتهم فقط، وليس بما يمتلكونه من مشاعر، واجتهاد، وخصوصية في التفكير والتعلم.”
ونبّه الخزاعي إلى أن مرحلة انتظار النتائج يجب أن تكون أكثر دعمًا من الأسرة، داعيًا الأهل إلى التوقف عن طرح الأسئلة القلقة من نوع: كم تتوقع معدلك؟ هل ستكون مثل قريبك؟، لأنها تضيف ضغطًا نفسيًا لا داعي له.
وأشار إلى أن الطلبة أنفسهم بحاجة إلى استعادة نمط حياتهم الطبيعي، والابتعاد عن العزلة والقلق الزائد، لأن “ما تم تقديمه قد انتهى، والأجدر الآن هو تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاه القادم، أيًا كانت النتيجة”.
وختم الخزاعي“المطلوب من الجميع خاصة الأهل أن يكونوا داعمين، لا ناقدين، وأن ينظروا إلى أبنائهم كأشخاص قبل أن يكونوا أصحاب معدلات، لأن الصحة النفسية في هذه المرحلة لا تقل أهمية عن النجاح الأكاديمي.
التعليقات