أخبار اليوم - بحثت كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي النيابية، اليوم الخميس، خلال اجتماع ترأسه النائب الدكتور خميس عطية، سبل تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد الهميسات، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري.
وأكد عطية، أهمية استمرار التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إيصال قضايا المواطنين مباشرة إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن الملف الصحي يحظى بأولوية قصوى لدى الكتلة، خاصة فيما يتعلق بنقص الكوادر الطبية، والحاجة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات الحديثة والاختصاصات الحيوية.
وأكد أن تحقيق العدالة في تقديم الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق النائية، يتطلب تنسيقًا جادًا بين الحكومة ومجلس النواب لوضع حلول مستدامة وفعالة.
وأشار إلى أن الكتلة تتلقى يوميًا شكاوى من المواطنين حول ضعف الخدمات الصحية، مشيدًا بأهمية اللقاء المباشر مع وزير الصحة في طرح هذه التحديات وبحث سبل معالجتها، وعلى رأسها نقص أطباء الأطفال والمعدات الطبية في المناطق المحرومة.
بدورهم استعرض النواب، نسيم العبادي، دينا البشير، أحمد الشديفات، محمد البستنجي، شفاء مقابلة، جميل الدهيسات، وحمود الزواهرة، عددًا من القضايا التي تمس صحة المواطنين وسلامة الغذاء والدواء، مشددين على ضرورة تفعيل الرقابة وتعزيز دور وزارة الصحة في حماية المواطنين من أي ممارسات أو منتجات تؤثر على صحتهم.
وتطرقوا إلى تزايد حالات التسمم الغذائي، مؤكدين أهمية تتبّع مصادر الخلل، خصوصًا في المزروعات التي تُروى بمياه غير صالحة كمزروعات مجرى السيول، وضرورة فحص المنتجات الموسمية كالبطيخ لضمان سلامتها، داعين الوزارة إلى تكثيف الجولات الرقابية وأخذ العينات الميدانية.
وطرحوا تساؤلات حول ارتفاع أسعار بعض الأدوية في السوق المحلي مقارنة بدول الجوار، مع الإشارة إلى فروقات كبيرة في أسعار أدوية معروفة مثل “النيكسيوم”، مطالبين بإعادة النظر في آلية التسعير وتعزيز دور المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ضبط السوق ومنع الاحتكار.
من جانبه، أوضح الهواري أن الوزارة اعتمدت حلولًا تقنية لمواجهة النقص في بعض التخصصات، منها خدمات الأشعة عن بُعد، مشيرًا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يقرأ حاليًا صور الأشعة المحوّلة من خمس مستشفيات في عجلون ومادبا وجرش ومعان والطفيلة، بنسبة تجاوزت 45% من إجمالي الصور، ما ساهم في رفع الكفاءة وتخفيف الضغط.
وأشار الهواري إلى أن التوسع في تقديم الخدمات النوعية، مثل عمليات القلب المفتوح (بما فيها للأطفال)، وزراعة القوقعة، والتدخلات الوعائية، وجراحات الأعصاب والسرطان، أدى إلى زيادة الإقبال على مستشفيات وزارة الصحة، وهو ما يتطلب دعمًا إضافيًا في الكوادر والبنية التحتية لمواكبة هذا الطلب المتنامي.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن شركات أدوية عالمية بدأت تتجه للاستفادة من خطوط الإنتاج الأردنية في تصنيع منتجاتها، ما يعكس الثقة العالمية بالصناعة الدوائية الوطنية.
وسلط الضوء على تجربة شركة “إكس” الأردنية، التي تقوم بتصنيع عدد من الأدوية العالمية، ما أدى إلى خفض كلف الإنتاج وتوفير أدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مشيرًا إلى أن دواء 'البخار' تراجع سعره من 25 دينارًا إلى 15 دينارًا بعد تصنيعه محليًا، ما ساهم في التخفيف عن المواطنين وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة.
أخبار اليوم - بحثت كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي النيابية، اليوم الخميس، خلال اجتماع ترأسه النائب الدكتور خميس عطية، سبل تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد الهميسات، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري.
وأكد عطية، أهمية استمرار التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إيصال قضايا المواطنين مباشرة إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن الملف الصحي يحظى بأولوية قصوى لدى الكتلة، خاصة فيما يتعلق بنقص الكوادر الطبية، والحاجة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات الحديثة والاختصاصات الحيوية.
وأكد أن تحقيق العدالة في تقديم الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق النائية، يتطلب تنسيقًا جادًا بين الحكومة ومجلس النواب لوضع حلول مستدامة وفعالة.
وأشار إلى أن الكتلة تتلقى يوميًا شكاوى من المواطنين حول ضعف الخدمات الصحية، مشيدًا بأهمية اللقاء المباشر مع وزير الصحة في طرح هذه التحديات وبحث سبل معالجتها، وعلى رأسها نقص أطباء الأطفال والمعدات الطبية في المناطق المحرومة.
بدورهم استعرض النواب، نسيم العبادي، دينا البشير، أحمد الشديفات، محمد البستنجي، شفاء مقابلة، جميل الدهيسات، وحمود الزواهرة، عددًا من القضايا التي تمس صحة المواطنين وسلامة الغذاء والدواء، مشددين على ضرورة تفعيل الرقابة وتعزيز دور وزارة الصحة في حماية المواطنين من أي ممارسات أو منتجات تؤثر على صحتهم.
وتطرقوا إلى تزايد حالات التسمم الغذائي، مؤكدين أهمية تتبّع مصادر الخلل، خصوصًا في المزروعات التي تُروى بمياه غير صالحة كمزروعات مجرى السيول، وضرورة فحص المنتجات الموسمية كالبطيخ لضمان سلامتها، داعين الوزارة إلى تكثيف الجولات الرقابية وأخذ العينات الميدانية.
وطرحوا تساؤلات حول ارتفاع أسعار بعض الأدوية في السوق المحلي مقارنة بدول الجوار، مع الإشارة إلى فروقات كبيرة في أسعار أدوية معروفة مثل “النيكسيوم”، مطالبين بإعادة النظر في آلية التسعير وتعزيز دور المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ضبط السوق ومنع الاحتكار.
من جانبه، أوضح الهواري أن الوزارة اعتمدت حلولًا تقنية لمواجهة النقص في بعض التخصصات، منها خدمات الأشعة عن بُعد، مشيرًا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يقرأ حاليًا صور الأشعة المحوّلة من خمس مستشفيات في عجلون ومادبا وجرش ومعان والطفيلة، بنسبة تجاوزت 45% من إجمالي الصور، ما ساهم في رفع الكفاءة وتخفيف الضغط.
وأشار الهواري إلى أن التوسع في تقديم الخدمات النوعية، مثل عمليات القلب المفتوح (بما فيها للأطفال)، وزراعة القوقعة، والتدخلات الوعائية، وجراحات الأعصاب والسرطان، أدى إلى زيادة الإقبال على مستشفيات وزارة الصحة، وهو ما يتطلب دعمًا إضافيًا في الكوادر والبنية التحتية لمواكبة هذا الطلب المتنامي.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن شركات أدوية عالمية بدأت تتجه للاستفادة من خطوط الإنتاج الأردنية في تصنيع منتجاتها، ما يعكس الثقة العالمية بالصناعة الدوائية الوطنية.
وسلط الضوء على تجربة شركة “إكس” الأردنية، التي تقوم بتصنيع عدد من الأدوية العالمية، ما أدى إلى خفض كلف الإنتاج وتوفير أدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مشيرًا إلى أن دواء 'البخار' تراجع سعره من 25 دينارًا إلى 15 دينارًا بعد تصنيعه محليًا، ما ساهم في التخفيف عن المواطنين وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة.
أخبار اليوم - بحثت كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي النيابية، اليوم الخميس، خلال اجتماع ترأسه النائب الدكتور خميس عطية، سبل تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد الهميسات، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري.
وأكد عطية، أهمية استمرار التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إيصال قضايا المواطنين مباشرة إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن الملف الصحي يحظى بأولوية قصوى لدى الكتلة، خاصة فيما يتعلق بنقص الكوادر الطبية، والحاجة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات الحديثة والاختصاصات الحيوية.
وأكد أن تحقيق العدالة في تقديم الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق النائية، يتطلب تنسيقًا جادًا بين الحكومة ومجلس النواب لوضع حلول مستدامة وفعالة.
وأشار إلى أن الكتلة تتلقى يوميًا شكاوى من المواطنين حول ضعف الخدمات الصحية، مشيدًا بأهمية اللقاء المباشر مع وزير الصحة في طرح هذه التحديات وبحث سبل معالجتها، وعلى رأسها نقص أطباء الأطفال والمعدات الطبية في المناطق المحرومة.
بدورهم استعرض النواب، نسيم العبادي، دينا البشير، أحمد الشديفات، محمد البستنجي، شفاء مقابلة، جميل الدهيسات، وحمود الزواهرة، عددًا من القضايا التي تمس صحة المواطنين وسلامة الغذاء والدواء، مشددين على ضرورة تفعيل الرقابة وتعزيز دور وزارة الصحة في حماية المواطنين من أي ممارسات أو منتجات تؤثر على صحتهم.
وتطرقوا إلى تزايد حالات التسمم الغذائي، مؤكدين أهمية تتبّع مصادر الخلل، خصوصًا في المزروعات التي تُروى بمياه غير صالحة كمزروعات مجرى السيول، وضرورة فحص المنتجات الموسمية كالبطيخ لضمان سلامتها، داعين الوزارة إلى تكثيف الجولات الرقابية وأخذ العينات الميدانية.
وطرحوا تساؤلات حول ارتفاع أسعار بعض الأدوية في السوق المحلي مقارنة بدول الجوار، مع الإشارة إلى فروقات كبيرة في أسعار أدوية معروفة مثل “النيكسيوم”، مطالبين بإعادة النظر في آلية التسعير وتعزيز دور المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ضبط السوق ومنع الاحتكار.
من جانبه، أوضح الهواري أن الوزارة اعتمدت حلولًا تقنية لمواجهة النقص في بعض التخصصات، منها خدمات الأشعة عن بُعد، مشيرًا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يقرأ حاليًا صور الأشعة المحوّلة من خمس مستشفيات في عجلون ومادبا وجرش ومعان والطفيلة، بنسبة تجاوزت 45% من إجمالي الصور، ما ساهم في رفع الكفاءة وتخفيف الضغط.
وأشار الهواري إلى أن التوسع في تقديم الخدمات النوعية، مثل عمليات القلب المفتوح (بما فيها للأطفال)، وزراعة القوقعة، والتدخلات الوعائية، وجراحات الأعصاب والسرطان، أدى إلى زيادة الإقبال على مستشفيات وزارة الصحة، وهو ما يتطلب دعمًا إضافيًا في الكوادر والبنية التحتية لمواكبة هذا الطلب المتنامي.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن شركات أدوية عالمية بدأت تتجه للاستفادة من خطوط الإنتاج الأردنية في تصنيع منتجاتها، ما يعكس الثقة العالمية بالصناعة الدوائية الوطنية.
وسلط الضوء على تجربة شركة “إكس” الأردنية، التي تقوم بتصنيع عدد من الأدوية العالمية، ما أدى إلى خفض كلف الإنتاج وتوفير أدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مشيرًا إلى أن دواء 'البخار' تراجع سعره من 25 دينارًا إلى 15 دينارًا بعد تصنيعه محليًا، ما ساهم في التخفيف عن المواطنين وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة.
التعليقات