فارس الحباشنة
اليوم، راجعتُ في مستشفى ابن الهيثم، وتحديدًا في عيادة الدكتور مجدي رمضان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، وذلك لإزالة 'قطب الجرح' في رأسي، وإجراء مراجعة طبية لحالتي الصحية بعد الاعتداء الذي تعرضت له قبل أيام.
خلال زيارتي، التقيت أيضًا بالدكتور هيثم أبو خديجة والدكتور أحمد أبو خديجة، مدير عام مستشفى ابن الهيثم، حيث جرى حديث إنساني ومهني عميق.
وفي ذات المستشفى الذي أسعفتُ إليه ليلة الاثنين الماضي، بعد الاعتداء الجبان الذي نفذه أربعة ملثمين مجهولين قرب منزلي في ضاحية الرشيد، لا بد أن أضع شهادة حق، وأقول إن ما قدمه الأطباء والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، كان على أعلى درجات الاحتراف والحرص والمسؤولية.
يسجل لمستشفى ابن الهيثم الجاهزية العالية، والاستجابة السريعة، في التعامل مع حالات الطوارئ. وهذا ليس بغريب على مؤسسة طبية أردنية عريقة، تحتضن داخل جدرانها الطب والعلم والإنسانية.
ابن الهيثم لم يكن مجرد مستشفى بالنسبة لي، بل كان ركنًا دافئًا للإنسانية، وموقفًا وطنيًا يستحق الشكر والامتنان.
أما بخصوص قضيتي، فإن التحقيقات ما تزال جارية، وأنا على ثقة كبيرة ومتجددة بجهاز الأمن العام، وبمستوى مهنيته، وحرفيته، وحياديته في متابعة مثل هذه القضايا.
وأعيد التأكيد أن ما تعرضت له من اعتداء جبان، ليست قضيتي الشخصية، ولا هي قضية 'عشيرة الحباشنة'، ولا هي قضية 'الكرك'، بل هي قضية كل الأردنيين، كل من يؤمن بالعدالة، ويقف إلى جانب الحق.
وقد قلت هذا منذ اللحظة الأولى، وأكرره اليوم: ما حدث ليس معركة شخصية، بل موقف ومبدأ.
شكري موصول لكل من تواصل معي، وزارني في المستشفى أو في البيت، ولكل من بعث رسالة أو كلمة تضامن ومساندة، وكل من وقف إلى جانب العدالة في هذه اللحظة الفارقة.
وأستأذنكم، قولًا وموقفًا، بأنني لم أبتز الدولة يومًا، ولم أشتم الأردن، ولم أمارس التحريض ولا التشهير. طوال مسيرتي الصحفية والسياسية، لم يكن ذلك من أدواتي ولا من قيمي.
تلك اللغة السوداء من الشتم والابتزاز، التي أصبحت مع الأسف، جزءًا من المشهد العام، لا أعرفها، ولا أجيد نطقها، ولا أتبناها. وإن كانت سائدة اليوم، فذلك مما يقلقني على حاضرنا ومستقبلنا.
وللحديث بقية…
فارس الحباشنة
صحفي وكاتب
فارس الحباشنة
اليوم، راجعتُ في مستشفى ابن الهيثم، وتحديدًا في عيادة الدكتور مجدي رمضان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، وذلك لإزالة 'قطب الجرح' في رأسي، وإجراء مراجعة طبية لحالتي الصحية بعد الاعتداء الذي تعرضت له قبل أيام.
خلال زيارتي، التقيت أيضًا بالدكتور هيثم أبو خديجة والدكتور أحمد أبو خديجة، مدير عام مستشفى ابن الهيثم، حيث جرى حديث إنساني ومهني عميق.
وفي ذات المستشفى الذي أسعفتُ إليه ليلة الاثنين الماضي، بعد الاعتداء الجبان الذي نفذه أربعة ملثمين مجهولين قرب منزلي في ضاحية الرشيد، لا بد أن أضع شهادة حق، وأقول إن ما قدمه الأطباء والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، كان على أعلى درجات الاحتراف والحرص والمسؤولية.
يسجل لمستشفى ابن الهيثم الجاهزية العالية، والاستجابة السريعة، في التعامل مع حالات الطوارئ. وهذا ليس بغريب على مؤسسة طبية أردنية عريقة، تحتضن داخل جدرانها الطب والعلم والإنسانية.
ابن الهيثم لم يكن مجرد مستشفى بالنسبة لي، بل كان ركنًا دافئًا للإنسانية، وموقفًا وطنيًا يستحق الشكر والامتنان.
أما بخصوص قضيتي، فإن التحقيقات ما تزال جارية، وأنا على ثقة كبيرة ومتجددة بجهاز الأمن العام، وبمستوى مهنيته، وحرفيته، وحياديته في متابعة مثل هذه القضايا.
وأعيد التأكيد أن ما تعرضت له من اعتداء جبان، ليست قضيتي الشخصية، ولا هي قضية 'عشيرة الحباشنة'، ولا هي قضية 'الكرك'، بل هي قضية كل الأردنيين، كل من يؤمن بالعدالة، ويقف إلى جانب الحق.
وقد قلت هذا منذ اللحظة الأولى، وأكرره اليوم: ما حدث ليس معركة شخصية، بل موقف ومبدأ.
شكري موصول لكل من تواصل معي، وزارني في المستشفى أو في البيت، ولكل من بعث رسالة أو كلمة تضامن ومساندة، وكل من وقف إلى جانب العدالة في هذه اللحظة الفارقة.
وأستأذنكم، قولًا وموقفًا، بأنني لم أبتز الدولة يومًا، ولم أشتم الأردن، ولم أمارس التحريض ولا التشهير. طوال مسيرتي الصحفية والسياسية، لم يكن ذلك من أدواتي ولا من قيمي.
تلك اللغة السوداء من الشتم والابتزاز، التي أصبحت مع الأسف، جزءًا من المشهد العام، لا أعرفها، ولا أجيد نطقها، ولا أتبناها. وإن كانت سائدة اليوم، فذلك مما يقلقني على حاضرنا ومستقبلنا.
وللحديث بقية…
فارس الحباشنة
صحفي وكاتب
فارس الحباشنة
اليوم، راجعتُ في مستشفى ابن الهيثم، وتحديدًا في عيادة الدكتور مجدي رمضان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، وذلك لإزالة 'قطب الجرح' في رأسي، وإجراء مراجعة طبية لحالتي الصحية بعد الاعتداء الذي تعرضت له قبل أيام.
خلال زيارتي، التقيت أيضًا بالدكتور هيثم أبو خديجة والدكتور أحمد أبو خديجة، مدير عام مستشفى ابن الهيثم، حيث جرى حديث إنساني ومهني عميق.
وفي ذات المستشفى الذي أسعفتُ إليه ليلة الاثنين الماضي، بعد الاعتداء الجبان الذي نفذه أربعة ملثمين مجهولين قرب منزلي في ضاحية الرشيد، لا بد أن أضع شهادة حق، وأقول إن ما قدمه الأطباء والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، كان على أعلى درجات الاحتراف والحرص والمسؤولية.
يسجل لمستشفى ابن الهيثم الجاهزية العالية، والاستجابة السريعة، في التعامل مع حالات الطوارئ. وهذا ليس بغريب على مؤسسة طبية أردنية عريقة، تحتضن داخل جدرانها الطب والعلم والإنسانية.
ابن الهيثم لم يكن مجرد مستشفى بالنسبة لي، بل كان ركنًا دافئًا للإنسانية، وموقفًا وطنيًا يستحق الشكر والامتنان.
أما بخصوص قضيتي، فإن التحقيقات ما تزال جارية، وأنا على ثقة كبيرة ومتجددة بجهاز الأمن العام، وبمستوى مهنيته، وحرفيته، وحياديته في متابعة مثل هذه القضايا.
وأعيد التأكيد أن ما تعرضت له من اعتداء جبان، ليست قضيتي الشخصية، ولا هي قضية 'عشيرة الحباشنة'، ولا هي قضية 'الكرك'، بل هي قضية كل الأردنيين، كل من يؤمن بالعدالة، ويقف إلى جانب الحق.
وقد قلت هذا منذ اللحظة الأولى، وأكرره اليوم: ما حدث ليس معركة شخصية، بل موقف ومبدأ.
شكري موصول لكل من تواصل معي، وزارني في المستشفى أو في البيت، ولكل من بعث رسالة أو كلمة تضامن ومساندة، وكل من وقف إلى جانب العدالة في هذه اللحظة الفارقة.
وأستأذنكم، قولًا وموقفًا، بأنني لم أبتز الدولة يومًا، ولم أشتم الأردن، ولم أمارس التحريض ولا التشهير. طوال مسيرتي الصحفية والسياسية، لم يكن ذلك من أدواتي ولا من قيمي.
تلك اللغة السوداء من الشتم والابتزاز، التي أصبحت مع الأسف، جزءًا من المشهد العام، لا أعرفها، ولا أجيد نطقها، ولا أتبناها. وإن كانت سائدة اليوم، فذلك مما يقلقني على حاضرنا ومستقبلنا.
وللحديث بقية…
فارس الحباشنة
صحفي وكاتب
التعليقات